مساء منازل القرميد 
و أعشاش الطيور ؛ و هدوء اللقلاق 
حزن ارواح الامهات لاولادها تشتاق 
بالقرية شاب  بالوجود ضاق ؛ حتي امتهن الفراق 
سكان القرية لا يؤمنون بالاستعلاء 
و خبز الجدة لذيذ  كالمكوث في حضن كاليوبي * 
لعب الاطفال يهيء احساسا رائعا .. عندما يمتزج الكل 
ففي القرية يموت الاختلاف ...و تقبل الارواح بعضها بتلقائية مزركشة بترانيم حب الانسان الذي لم يلطخ بعد 

الطريق الي الواد تتصف بالزهد و هوائها الصباحي مفتاح الزهد 
حتي أصل الي جحر صغير الذي يولد منه سر ما !!؟ 
فهو زيارة معابد الحب او سؤال يطمئن الذات و يمنح النظرة الداخلية انتشاء. 



Share To: