سيدي :

و إتبعت في الشعر سببا 
لعل قلبي يمكنه  فيك حبا
لن اكفر بآيات عشقك 
و لن أؤمن  بغيرك هوى
و لن اتخد من هواي هزوءا
إنما أنا إنسانة تنتظر منك العطف و السكنى
باخعة نفسي إليك ،و شعري فيك ياخد سربا
و ما كانت ساعات السعادة إلا معك سكنا
و ما كانت أظن بأنني أن أدعوا في حبي معك  أحدا
ما كان قلبي في حبك لا شمالا و لا عوجا
كذلك أعترت على سنيني شوقا
و كانت أحلامي فيك يا صاحي أملا
تلك المسافات البعيدة 
قبل أن يرتد طرفي اجدك حاضرا
يا سيدي ،
انا بنت التراب ،و بنت الغيم 
و ما في نفسي لك رطبا لا جدلا
 أنا أعز نفسي  و مطري لك عشقا



Share To: