ماذا سينفعني عتابي ياتُرى
إنّ الّذي باعَ الوفا  ماقدّرا

ذَوّقتهُ  شهدَ الحياة براحتي
وأذاقني طعمَ الخِداعِ  مُكرّرا  

إنّ الوفا لا لن يُباعَ ويُشترى
لكِنّهُ ساسٌ وطبعٌ في الورى

فرحَ العذولُ بما جرى وتَيقّنوا
مابيننا  قد انتهى وتَعَسّرا

فأقولُ قولي مؤمِنا  مُتَيَقّنا
مافازَ مَن نَكَثَ الوعودَ مُهاترا

وَمَعَ الجراحِ فإنّني لا أشتكي
رغمَ الّذي قد صابني لن يُغفرا 

حتّى زماني قد تمادى واشتفى
وَغَدَا بحالي راضيا مُتَبَختِرا



Share To: