لكِ لا لِـيَ النبضُ الذي بِضلوعي
يَفديكِ قلبي راغِماً بِخنوعِ
والعينُ مِنّي أنتِ ساكنةٌ بها
أين اتجهتُ أراكِ حَـرَّ دموعي
ولقد شغلْتِ خواطري في غفوةٍ
فإذا أفقْتُ إليكِ يَصْحُ هجوعي
أنا لن أُناديها ولو بِـهـمـسٍ
إنْ قلتُ مولاتي تُلَبِّ فروعي
الناسُ كالأزهارِ في إنباتها
و خضيلُ زهرتِها بِأصلِ جذوعي
سُبحانَ مَنْ جعلَ الجواهرَ بِالثرىٰ
وتُـرابُـهـا دُرٌّ بِـكـلِّ رُبـــوعـي
هي في الحشا والروحُ في كينونةٍ
نفسي بها مِطواعةٌ بِـخضوعي
Post A Comment: