انتظار طويل أهانني
خلف نافذة موصدة
فضقت..
وضاق بي الحنين
لا أدري أين أسير
بقاطرة عمر مزدحمة
بأ حزاني
أولد حينا أفكارا
من الحرمان
وحينا آخر من الفقدان
أتخبط ...لا أعرف
أي أحاسيس علي
أن أحس بها
لأصهرها داخل
بوتقة هواجس
مساحتها مجهولة
لا يعرف مداها سواي
في عمق وجداني
آه منك أيها الضجر !
المتيقظ إنك تخنقني
حين تطلب مني حلما
كفنته منذ زمان
في بياض الورق
دفنت معه حبا أفناني
اشتهيته نعم بعنف
في ليلة هادئة..
دو ريح
مؤثثة بضبابة صامتة
لفت صمتا ..
صمته استهواني !
طلته مثل قوس قزح
في ظهيرة توقف
فيها المطرفجأة
أضاءت مسالك نظري
صلبت رؤاي فيها
أنستني من أنا؟
من أكون ؟
دوار أصابني !
فارتميت في فضاء
عشق غير دار
كمن يقفز في فراغ
دون أن يفتح مظلة الهبوط
لست نادما على مصرع
جسدي الروحاني
ولا متحسرا
لكني أجهشت بالبكاء سرا
على ما آل إليه كياني
محار أصرخ في
وجه أمواج
شظتني أصدافا..
بعثرتني على الرمال
بعنجهيتها تتحداني..
مستحضرا بقوة رفيقة
كم كانت ..
و مازالت ..
وستبقى.. تهواني !
رغم أنف الزمان
الذي تسلل إليها
على غفلة مني
فزرع داخلها في لحظة
حقلا من أشواك..
وخزها أدماني.. !
Post A Comment: