هي ترتدي زيتونها وحمامها
وأنا أمارس في الظلام تلاعبي
هي ترفع الشارات والأعلام في سلميّةٍ
وأنا أُخرّب متجرًا في الشارع الخلفيّ..
تسري منه أمراض الكلى
هي ترفض التطبيع في "ڤيديو" على صفحاتها
وأنا أُخطط لاختطاف سفير مذبحةٍ..
بحيفا، دير ياسين، السرايا، الرملة،
الطنطورة، اللد، الدوايمة، المخيم،
كل شبرٍ طاله إمضاءُ كفْ
هي تنشد الأشعار مثل الجمر كل مسيرةٍ
وأنا الذي حمل الحقيبة..
سار بالملتوف والبنزين، يحرق ما كرهْ
هي ترفع الـ"هاشتاج" تحشد في مظاهرةٍ..
أناسًا كالذبابِ بلا عددْ
وأنا أنظف بندقية ليلتي
هي تكشف اللعب السخيف أمام قاضٍ..
كي يقول براءة
وأنا أهرب من سلاسلهم بريئا خفيةً
هي ترجع البيت الملبّد بانتظارٍ..
في المساء بنصف صوتٍ والرصاص بساقها
وأنا أعود لنومة الفئران في قلقٍ وبردْ
إن الفضيلة مُرّة في وجه رشّاش وقصفْ
وكذا الجريمة غدرها لا يؤتمنْ
لكن سنبقى واحدٌ
أنا وهي صوتٌ واحدٌ
صوتُ احتجاج
Post A Comment: