قصيدة بالعامية المصرية
عرفتك جوه زنزانة من الأحزان ،
سجينه ،
تشتكي حالك طوال الليل ،
لحيط بهتان ،
عليه رسمات وكلمات ،
وشخابيط قديمه ،،
مدفونه فيكي أسرارك وأحلامك ،
وأشجانك في ذكري زمان ،
قالولك عنها شي ماضي ،
وشئ عادي ,
وإحساسك صبح أوهام ،.
كلام موجوع ، وضحكة قهر ،
بتشكي أهات من الأيام ،
وفقر وجوع ،
وكسرة ضهر ،
تغني غنوة الأوجاع ،
تهزي الحيط ،
وتبكي ،
دمعه تسيل ع خدودك ،
بتمحي رسمه مرسومه ،
لبنت جميله رايحه الغيط ،.
ضحكتها بتملي الكون ،
ملامحها جمال مفتون ،
وأحلامها بتتسابق
ويا خيل مجنون ،
ودي رسمتها عالحيط ،
مرسومه بزيت مسموم يهد الحيل ،
بتمحيها بدمعه حزينه من عينك ،
ما شافت إلا ذل وويل ،.
رسمتيها علي زنانة الأحزان ،
وعيبتيها بضعف زمان ،،
ومعا ذلك ..
وصفتي عيونها بسواد الليل ،
وكلها همس ،
وروحها زي نور قايد تطل علينا ،
زي الشمس ،.
حكيتي عنها أشعار ،
وقولتي كتير كلام عنها ,
خيالها بيلفت الأنظار ،
وضي نهار ع جمالها ،
أوامها حلم يتمناه شباب الجيل ،
وصوتها وتر مشدود علي كمنجه
ولحنه جميل ،
وضحكتها تغيير منها طيور الغيط ،
ماهي عالحيط ،،
بنيه كلها خير ،
بتجري جوه غيط الحب ويا الطير ،
بتحلم باللي راح منك ،
عشمها كبيير ،
وعايزه تعييش ف راحة بال ،
مهي واقفه علي جبل مهزوز ،
وفكراه ، جبل ثابت يشيل أحمال ،.
متعرفش إن اللي مدفون فيه ،
الأاف الهم ،
أتاري الحلم كان شئ وهم ،،
خطفها الطير وطار بيها ،
سقاها الموت بإيد صياد
غشيم فيها ،
بيصطادها ويقلب كل أيامها ،
لنقطة وصل أخرها الدم ،.
فدمها سال ولا بيجف ،،
أملها ف الحياه وردي ،
وعشقها للي تتمناه
ملوش الوصف ،
دفنتي حلمها بدري ،
حكمتي عليها بالموت
في أول صف ،.
وبعد الخيل ما كان مطلوق ،
صبح مخنوق ،
وبعد ما كان أمل موجود ،
صبح مفقود ،
وحلم بنيه في عز الصبا ،
بقا كبت السنين عايش
جوه قلب عجوز ،
وروح تايهه ما بين عالم
من البشر ومن الفضا ،
تدور عالأمل بينهم ،
تلاقي مكانها مش محجوز ،.
فضاعت بين وجع فايت ،
ومستقبل حزين حاله ،
ووقعت ما بين الغيطان
تبكي علي حالها ،
فحلفت إنها
تقدر تعيش الحلم بأشكاله ،
وسكنت جوه سجن
حيطانه العليا تزلزلها ،
فغنيتي ،
غنيتي غنوة الأوجاع تهز الحيط ،
محيتي رسمه مرسومه ،
لبنت جميله رايحه الغيط ،
زرعتي جوه قلبك أيه ،
غير شخابيط ،
حروف تايهه وجواها ألم محفور ،
حفرتيها بيأس مريب ،
طفيتي النور ،،...
متستنيش سجانك ،
يفك قيود ،،
وأملك ف الحياة مهدور ،،...
Post A Comment: