فِي عَامٍ 2018 وَصَل عَدَدُ سُكَّانِ سِنْغافُورَة إلَيّ 5 . 6 مِلْيُون نَسَمَةٍ وَهِيَ بَلَدٌ مُسْلِم . فِي عِلْمِ سِنْغافُورَة يَقَعُ ثَلَاثٌ نُجُومٍ فِي هِلَالِ بخلفية حَمْرَاء تَأَثُّرا بِأَنَّهَا تَرْمَز إلَيّ إسْلَامِهَا وَيَرْجِع هَذَا إِلَيَّ الثَّقَافَة العُثْمَانِيَّةُ الَّتِي انْتَشَرَتْ فِي الْبِلَادِ الْإِسْلَامِيَّةِ وَاَلَّتِي أُخِذَتْ مِنْ الْأَهِلَّةِ وَهِيَ جَمْعُ الْهِلَال وَهُوَ الشَّهْرُ وَالسُّنَّة الْعَرَبِيَّة بَيْنَمَا النُّجُوم لِتَدُلّ عَلِيّ أَنَّهُم يَحْرُسُون هَذَا الدِّينَ فَلَا عَقِيدَة بِدُون أَرْضٍ وَلَا أَرْضٍ بِدُونِ فَرْد يَحْمِي الْأَرْض وَالْعَقِيدَة . وَأُنْتِجَت سِنْغافُورَة الفِكْرَة الْعِلْمِيَّة والتنظيم الْجَيِّد وَاسْتِغِلاَل البِيئَة للتفوق فِي الْمَوَانِي الْبَحْرِيَّة عالميا حَتَّي ذَاع صيتها بِالتِّجَارَة العَالَمِيَّة وَأَيْضًا بالدوريات العَالَمِيَّة الْعِلْمِيَّة بِالْبَحْث الْعِلْمِيّ . وَلَمْ يَكُنْ اخْتِيَار سِنْغافُورَة لنزاهة البَحْثِ العِلْمِيّ غَيْر تَكْرِيمٌ لَهَا وتدعيم مِنْهَا لِلْبَحْث الْعِلْمِيّ . وَتُعْتَبَر سِنْغافُورَة رَابِعٌ أَهَمّ مَرْكَز مَالِي فِي الْعَالَمِ وَمَدِينَة عالَمِيَّة تَلْعَب دوراً مهماً فِي الِاقْتِصَادِ الْعَالَمِيّ . كَمَا أَنَّهَا انْتَقَلَتْ مِنْ الْفَقْرِ الْمُدْقِعِ وَرَفَض الِاتِّحَاد المالِيزيٌّ لَهَا إلَيّ أَجْمَل بَلَدٍ فِي الْعَالَمِ . 

.

فِي بِدَايَةِ الأمْرِ نوضح مَعْنِيٌّ النَّزَاهَةُ : البُعدُ عَن السُّوءِ وتركُ الشبهات( الْمُعْجَم الوسيط) . أَمَّا كَلِمَة Integrity فَهِي تَعْنِي النَّزَاهَة ، الْعَدْل ، الِاسْتِقَامَة ، الْعَدَالَة وَالرَّشَاد . نَزَاهَة البَحْثِ العِلْمِيّ تَعْنِي كُلّ الْمَعَانِي السَّابِقَة . ويتحكم بِالنَّزَاهَة الْعِلْمِيَّة عَوَامِل عَدِيدَة مِثْل تَنْشِئَة البَاحِث ، مَرَاحِل تَعْلِيمِه ، بَعْدَه الاجْتِمَاعِيّ ، مَبَادِئ أَخْلَاقِه وَقَوَاعِدِهَا أَيْضًا ، البِيئَة الْعِلْمِيَّة للأكاديمية أَو الْمَرْكَز البحثي الَّذِي يَعْمَلُ فِيهِ ، كَمَا أَنَّ التَّطَوُّر التِّقْنِيّ السَّرِيع لَهَا أَثَرٌ فِي النَّزَاهَةِ الْعِلْمِيَّة . هَل للنزاهة معايير ؟ نَعَمْ هُوَ مَا يَتَحَدَّثُ عَنْهُ طَلَبُ وَبَيَان سِنْغافُورَة . فيهدف نَشَر بَيَان سِنْغافُورَة لِعَام 2010حول نَزَاهَة الْبَحْثُ إلَى تَحَدِّي الْحُكُومَات والمنظمات والباحثين لتطوير معايير وَقَوَانِين وَسِيَاسَات أَكْثَر شمولاً لتعزيز نَزَاهَة الْبَحْث محليًا وعالميًا . وَتَوَفُّر الْمَبَادِئ والمسؤوليات الَّتِي تَمَّ تَلْخِيصِهَا فِي الْبَيَانِ أساسًا لتوجيهات أَكْثَر شُمُولِيَّةٌ وتحديدًا فِي جَمِيعِ أَنْحَاءِ العالَمِ . يَهْدِف نَشَرَه وَنَشْرِه إلَى تَسْهِيلِ الْأَمْرِ عَلَى الْآخَرِينَ لِتَوْفِير القِيادَة اللَّازِمَة لتعزيز النَّزَاهَة فِي الْبَحْثِ عَلَى أَسَاسِ عَالَمَي ، مَع نَهْج مُشْتَرَكٌ للعناصر الأسَاسِيَّة لِمُمَارَسَة الْبَحْث الْمَسْؤُول . استضافت جَامِعَةٌ نانيانغ التكنولوجية ، وَجَامِعُه سِنْغافُورَة الوَطَنِيَّة ، وَجَامِعُه سِنْغافُورَة لِلْإِدَارَة ، وَوَكَالَة الْعُلُوم والتكنولوجيا والبحوث التّجَمّع ، بدعم مِن وِزارَةُ التَّعْلِيمِ والمؤسسة الوَطَنِيَّة لِلْبُحُوث فِي سِنْغافُورَة . اجْتَمَعَت محاولات الْعَالِم لِخُرُوج هَذَا الْبَيَانِ تَمَّ تَطويرُ بَيَان سِنْغافُورَة حَوْل نَزَاهَة الْبَحْث كَجُزْءٍ مِنْ الْمُؤْتَمَر الْعَالَمِيّ الثَّانِي لنزاهة الْبَحْثُ فِي 21-24 يُولِيُو 2010 ، فِي سِنْغافُورَة ، كَدَلِيل عَالَمَي لِلسُّلُوك الْمَسْؤُول لِلْبَحْث . أَنَّهَا لَيْسَتْ وَثِيقَة تنظيمية وَلَا تَمَثَّل السِّيَاسَات الرَّسْمِيَّة للدول والمنظمات الَّتِي مولت و / أَو شَارَكَت فِي الْمُؤْتَمَر . بِالنِّسْبَة للسياسات والتوجيهات واللوائح الرَّسْمِيَّة الْمُتَعَلِّقَة بنزاهة الْبَحْث ، و يَجِب اِسْتَشَارَه الْهَيْئَات والمنظمات الوَطَنِيَّة الْمُنَاسَبَة بِكُلّ بَلَد مِمَّا يَعْنِي أَنَّهُ غَيْرُ إلْزَامِيٌّ . 

تَمّ النَّشْر فِي 22 سِبْتَمْبَر 2010 ؛ لَجْنَة صِيَاغَة الْبَيَان تَمّ تكوينها مِن نِيكُولاس ستينك وتوني مَائِرٌ ، الرئيسان المشاركان ، الْمُؤْتَمَر الْعَالَمِيّ الثَّانِي حَوْل نَزَاهَة الْبَحْث . وَأَيْضًا ميليسا أَنْدِرْسُون ، رَئِيسِه اللَّجْنَة الْمُنَظَّمَة ، الْمُؤْتَمَر الْعَالَمِيّ الثَّالِث لنزاهة الْبَحْث . وَالْبَيَان يَنْطَبِقُ عَلَى أَيِّ شَخْصٍ يَقُوم بِالْبَحْث ، وَعَلَى أَيِّ مُنَظَّمَة تَرْعَى الْبَحْث وَعَلَى أَيِّ دَوْلَة تُسْتَخْدَم نَتَائِج الْبَحْثُ فِي اتِّخَاذِ القَرَارِ . يُتوقع مِنْ جَمِيعِ الْبَاحِثِين ممارسات الْبَحْث الْجَيِّدَة : الْحُكُومَة وَالشَّرِكَات والأكاديمية . مِمَّا يُعَزَّز الشَّفَّافِيَّة بِهَذَا الْعَالِمِ وَيُقَلِّل مِن الهيمنة الْعِلْمِيَّة وَخُصُوصًا بِظِلّ جَائِحَةٌ كورونا الَّتِي نَمِر بِهَا حَالِيًا . خَرَجَ هَذَا العام2020 بَحْثًا جَدِيدًا يَتَحَدَّث عَن مِهْنَةٌ وَاحِدَةُ وَهِيَ التَّدْرِيس الأكاديمي وَالنَّزَاهَة فِيه وَعِلَاقَة ذَلِك بالتدين للأفراد(عنوان الْبَحْث : النَّزَاهَة الأكَادِيمِيَّة والدين) وَثَبَت بِالْبَحْث أَن التَّدَيُّن يُؤَثِّر بِالنَّزَاهَة نَعَم فهومانشئ عَلَيْهِ هَذَا الاكاديمي ونقطف جُزْءٍ مِنْهُ "النزاهة الأكَادِيمِيَّة تُعْطِي مُساهَمَة مُهِمَّةٌ فِي تَطوير جُودِه التَّعْلِيمُ العَالِي . وَاحِدٍ مِنْ الْعَوَامِلِ الْمُهِمَّةِ الَّتِي تُسَاهِمُ فِي النَّزَاهَةِ الأكَادِيمِيَّة هِيَ الدِّينُ ، مَع التَّدَيُّن كتعبير عَن تَطْبِيق الدِّين . . . . . . إلَيّ كَانَتْ هُنَاكَ متغيرات أُخْرَى تُسَاهِمَ فِي النَّزَاهَةِ الأكَادِيمِيَّة مِثْل الْعُمْر وَالْجِنْس وَالتَّعْلِيم ، الذَّكَاء وَالْعَرَق وَمَا إلَى ذَلِكَ نَشَر الْبَحْثُ فِي مؤتمر(التقدم فِي الْعُلُومِ الاجْتِمَاعِيَّةُ ، وبحوث التَّرْبِيَة والعُلومِ الإِنْسانِيَّةِ ، الْمُجَلَّد 452 وَهُو للباحثين هُنَا لَيْلَى ، لسناواتي ، كارتيكا) .

. نَرْجِع مَرَّة أَخِّرِي لِبَيَان سِنْغافُورَة وَاَلَّذِي شَارَكَ فِي إعْدَادُه جَهَد جَمَاعِيٌّ وَرَوَى لـ 340 فردًا مِن 51 دَوْلَة وَهُوَ أَوَّلُ جَهَد دُولي لتشجيع تَطوير سياسات وإرشادات وَقَوَاعِد سُلُوك مُوَحَّدَة ، بِهَدَف بَعِيدَ الْمَدَى يَتَمَثَّلُ فِي تَعْزِيز قَدْر أَكْبَرُ مِنْ النَّزَاهَة فِي الْبَحْثِ فِي جَمِيعِ أَنْحَاءِ العالَمِ . يَتَضَمَّنُ بَيَانَ سِنْغافُورَة أَرْبَعَة مَبَادِئ - الصِّدْق ، والمساءلة ، وَالْكَفَاءَة المهنية ، وَالْأَشْرَاف - وَأَرْبَعَةَ عَشَرَ مَسْؤُولِيَّة لِلسُّلُوك الأخْلاقِي لِلْبَحْث . تَتَنَاوَل المسؤوليات مَوْضُوعَات مِثْل تَكَامُل الْبَيَانَات ، وَمُشَارِكَة الْبَيَانَات ، وَحَفِظ السِّجِلَّات ، وَالتَّأْلِيف ، وَالنَّشْر ، وَمُرَاجَعَة الْأَقْرَان ، وتضارب الْمَصَالِح ، وَالْإِبْلَاغ عَنْ سُوءِ السُّلُوك وَالْبَحْث غَيْر الْمَسْؤُول ، وَالتَّوَاصُل مَع الْجُمْهُور ، وَالِامْتِثَال للوائح ، وَالتَّعْلِيم ، والمسؤوليات الاجْتِمَاعِيَّة (المؤتمر الْعَالَمِيّ حَوْل نَزَاهَة الْبَحْث ، 2010) . هَذِه الْمَبَادِئ والمسؤوليات شَامِلَةٌ وواضحة ومدروسة ، وَيُمْكِنُ أَنْ تَلْعَبَ دورًا مهمًا فِي تَعْزِيز نَزَاهَة الْبَحْث الْعَالَمِيّ وَتَقْلِيل الِاحْتِيَال الَّذِي حَدَثَ فِي عَامٍ 2006 لِبَحْث الكوري الْجَنُوبِيّ Woo Suk Hwang (هو طَبِيب بَيْطَرِي وَبَاحِث كُورِي جَنُوبِي . لَقَدْ كَانَ أستاذاً فِي مَجَالِ التَّوَالُد البَيْطَرِيّ والتكنولوجيا الحيوية فِي جَامِعِهِ سَوَّل الوَطَنِيَّة وَأَصْبَح مشهوراً بِتَلْفِيق سِلْسِلَةً مِنْ التجاربالبحثية عَن جينات الخلايا الجذعية) لِبَحْث الخلايا الجزعية وَكَانَت فَضِيحَة عِلْمِيَّة مُدَوِّيَة مِمَّا يُوضِّحُ ضَرُورَةَ وُجُودِ إِرْشَادَات عَامَّة لِلْبَحْث عالميا . لَمْ تَكُنْ هَذِهِ الْحَادِثَةِ الوَحِيدَة بَلْ فِي 2014 نُشِرَ فِي مَجَلَّة نتشر العَالَمِيَّة بَحَثَ فِيهِ اِنْتِحال وتلفيق مِن الْبَاحِثَة اليابانية أوبوكاتا عَن الخلايا الجذعية وَنَشَرَهَا فِي مَجَلَّة "نيتشر" الشَّهِيرَة (Nature) فِي عَامٍ 2014م .

فِي مونتريال(بيان مُونْترِيال بِشَأْن نَزَاهَة الْبَحْثُ فِي التَّعَاوُنِ البحثي عَبَّر الْحُدُود وَكَان بِتَارِيخ 5-8 مَايُو 2013) تَمّ تَحْدِيدٌ التَّعَاوُن الدُّؤَلِيّ عَابِر الْحُدُودِ مِنْ مسئوليات لِلْفَرْد وَالْمُؤَسَّسَات وَجِهَات التَّمْوِيل وَأَوَّل هَذِه المسئوليات هِي المسئولية الْعَامَّة وَتَتَضَمَّن أَرْبَعَة مسئوليات النَّزَاهَة أَو المصداقية فِي الْعَمَلِ ، الثّقَةُ فِي التَّعَامُلِ ، الْغَرَض يَخْدُم الْبَشَرِيَّة ، التَّفَاوُض بالأهداف . ثَانِيًا المسئولية فِي إدَارَةِ التَّعَاوُن وَتَشْمَل : الِاتِّصَال ، الإتفاقيات الموقعة ، الِامْتِثَال لِلْقَوَانِين ، السِّيَاسَات والوائح . التَّكَالِيف والمكافأت ، الشَّفَّافِيَّة ، إدَارَة الْمَوَارِد والرقابة . ثَالِثًا المسؤليات فِي العَلاَقَات الدَّوْلِيَّة ، وَتَشْمَل حَالَات الْأَدْوَار ، الْمُمَارَسَات النِّزَاع وَالْخِصَام وَسَلَّطَه التَّعْيِين . المسئولية الْأَخِيرِ فِي إعْلَان مُونْترِيال هِي المسؤلية عَنْ نَتَائِجِ الْبَحْث وَتَشْمَل مُفْرَدَات مُخْتَلِفَةٌ يُصَلّ عَدَدِهَا إلَيّ خَمْسَة مسؤليات أَوَّلًا الْبَيَانَات وَالْمِلْكِيَّة الْفِكْرِيَّة وسجلات الْبَحْث . ثَانِيًا النَّشْر الِاتِّفَاق عَلِيّ تَفَاصِيل النَّشْر . ثَالِثًا التَّأْلِيف وَالْإِقْرَارِ وَهُوَ مُهِمٌّ فِي حَالَةِ وُجُودِ مُنْتِج مُشْتَرَكٌ تَقُومَ عَلَيْهِ صِنَاعَة . رَابِعًا الِاسْتِجَابَة للممارسات البحثية غَيْر الْمَسْئُولَة وَهِي تَعْنِي التَّعَاوُن فِي سُوءِ سُلُوك الْبَحْث وَالْقَضَاءُ عَلَيْهِ . خَامِسًا الْمُسَاءَلَة وَهِي تَعْنِي مسؤلية التَّعَاوُن وَالنَّتَائِج إمَام الْجَمِيع وَالْجِهَة الممولة . وَقَدْ ذَكَرْت هَذَا لِأَنَّهُ مُفِيدٌ لِلتَّعَاوُن بَيْن الْبَاحِثِين الْعَرَب والباحثين الْأَجَانِبُ مِنْ جِهَةِ أَوْ بَيْنَ الْبَاحِثِين الْعَرَبُ مَعْ بَعْضِهِمْ الْبَعْض . مَا إنْ هَذَا يَصْلُحُ لِلْبِنَاء عَلَيْهِ فِي حَالِ تَنَازَعَ باحثين فِي مَشْرُوعٍ مُشْتَرَكٌ وَلَا تُوجَدُ أَوْرَاق لِتَقْدِيمِهَا لِلْقَضَاء . 

. انْعَقَدَ فِي البرازيل خِلَال هَذَا الشَّهْرِ يونْيو لِعَام 2015 الْمُؤْتَمَر الدُّؤَلِيّ للنزاهة فِي الْبَحْثِ العِلْمِيّ . وَالنَّزَاهَة فِي الْبَحْثِ العِلْمِيّ (Research Integrity) هِي – بِبَساطَة - إجْرَاء البُحُوثِ العِلْمِيَّةِ بمسؤولية وَأَمَانَة تُجَاه كُلٍّ مِنْ المبحوثين والداعمين وَالْمُجْتَمَع . أَكْثَر الْمُصْطَلَحَات الَّتِي تَمَّ ذَكَرَهَا وَأَهَمُّهَا هِي الِاسْتِشْهَاد الذَّاتِيّ . (Self- Citation) وَثَانِيًا هَدَرٌ الْأَمْوَال (Research Waste) وَيُطْلَقُ عَلَيْهِ أَحْيَانًا . (Junk Science) السَّرِقَات الْعِلْمِيَّة (Plagiarism) تَلْفِيق الْبَيَانَات أَو النَّتَائِج . (Fabrication) ثُمَّ تَمَّ عَمِل أَجَنْدَة فِي أَمْستِرْدام ونُشِرَت فِي عَامٍ 2017 وَكَان يُشْرِفُ عَلَيْهَا الْمَجْلِس الْعَالَمِيّ لنزاهة البحث(WCRIF) تَوَكَّد عَلِيّ مَبَادِئ سنغافورة"أجندة أَمْستِرْدام ، الْمُؤْتَمَر الْعَالَمِيّ الْخَامِس لنزاهة الْبَحْث لَقَد اقترحوا طرقًا لِتَقْلِيل سُوء السُّلُوك وتعزيز أَفْضَل الْمُمَارَسَات ، بِهَدَف نِهائِي هُوَ ضَمَانُ إجْرَاء الْبَحْث وفقًا لِلْمَبَادِئ الْأَرْبَعَة لِلْبَحْث الْمَسْؤُول الْمَنْصُوصِ عَلَيْهَا فِي بَيَانِ سِنْغافُورَة : الصِّدْقِ فِي جَمِيعِ جَوَانِب الْبَحْث : الْمُسَاءَلَة فِي إجْرَاءِ الْبَحْث ، اللباقة المهنية وَالْإِنْصَاف فِي الْعَمَلِ مَعَ الآخَرِينَ ، الْأَشْرَاف الْجَيِّد عَلَى الْبَحْثِ نِيَابَةً عَنْ الْآخَرِينَ ، حانَ الوَقْتُ الْآنَ للتركيز بِشَكْل أَكْبَرُ عَلَى تَقْيِيم الجُهُود المبذولة لِتَحْسِين النَّزَاهَة فِي الْبَحْثِ وَاسْتِخْدَام الْمَعْلُومَات التَّجْرِيبِيَّة فِي تَطوير سياسات نَزَاهَة الْبَحْث . 

. تَمّ الِاجْتِمَاع مَرَّة أَخِّرِي فِي هُونْج كُونْج عَام 2019 تَحْتَ عِنْوَانٍ مَبَادِئ هُونْج كُونْج لتقييم الْبَاحِثِين : تَعْزِيز نَزَاهَة الْبَحْث وَنَشْرٌ فِي يُولِيُو 2020 وَكَان مُلَخَّص مَبَادِئ هُونْج كُونْج هُو : لِكَي تُفِيد الْمَعْرِفَة الْبَحْث وَالْمُجْتَمَع ، يَجِبُ أَنْ تَكُونَ جَدِيرَةٌ بِالثِّقَة . الْبَحْث الْجَدِير بِالثِّقَة قَوِيٌّ وَصَارِمٌ وشفاف فِي جَمِيعِ مَرَاحِل التَّصْمِيم وَالتَّنْفِيذ وَإِعْدَاد التَّقَارِير . نَادِرًا مَا يَتَضَمَّنُ تَقْيِيم الْبَاحِثِين اعْتِبَارَات تَتَعَلَّق بالجدارة بِالثِّقَة والصرامة والشفافية . لَقَد قُمْنَا بتطوير مَبَادِئ هونغ كونغ (HKPs) كَجُزْءٍ مِنْ الْمُؤْتَمَر الْعَالَمِيّ السَّادِس لنزاهة الْبَحْثِ مَعَ التركيز بِشَكْل خَاصٍّ عَلَى الْحَاجَةِ إلَى دَفْعِ تَحْسِين الْبَحْثِ مِنْ خِلَالِ ضَمَان الِاعْتِرَاف بالباحثين ومكافأتهم بِشَكْل صَرِيحٌ عَلَى السلوكيات الَّتِي تَعَزَّز نَزَاهَة الْبَحْث . نُقَدِّم خَمْسَة مَبَادِئ : ممارسات الْبَحْث الْمَسْؤُولَة . تقارير شَفَّافَةٌ الْعِلْم الْمَفْتُوح (بحث مفتوح) ؛ تَقْيِيم مَجْمُوعِه مُتَنَوِّعَةً مِنَ أَنْوَاعِ الْبَحْث ؛ وَالِاعْتِرَاف بِجَمِيع المساهمات فِي الأنشطة البحثية وَالْعِلْمِيَّة . لِكُلّ مَبْدَأ ، نُقَدِّم الْأَسَاس الْمَنْطِقِيّ لإدراجه ونقدم أَمْثِلَةٌ حَيْثُ يَتِمُّ بِالْفِعْل اعْتِمَاد هَذِه الْمَبَادِئ . 

فِي عَامٍ 2022 يَقُوم الْمُؤْتَمَر السَّابِع لنزاهة الْبَحْث تَحْتَ عِنْوَانٍ "تعزيز نَزَاهَة الْبَحْثُ فِي عَالَمِ غَيْرِ متكافئ"ستكون هَذِهِ هِيَ الْمَرَّةُ الْأُولَى الَّتِي يُعقد فِيهَا هَذَا الْمُؤْتَمَر فِي إِفْريقْيا . بِالْفِعْل أتمني أَنْ يُشَارِكَ الْبَاحِثِين الْمِصْرِيِّين وَالْعَرَب بِهَذَا الْمُؤْتَمَر وَا يُحْسِنُوا سَمِعَه بحوثهم وَكَذَلِك سَمِعَه تعاونهم فَإِن الْأَقْرَان الْأَجَانِب يروجون أَحَادِيث حَوْل التَّعَاوُن الْمُشْتَرَكِ مَعَ الْبَاحِثِينَ الْمُخْتَلِفَيْن كَلَامًا غَيْر عَمَلِي وَرُبَّمَا يَصِلُ لِدَرَجَة غَيْر مَوْضُوعَي وَلَا أُنْكِرُ أَنْ هُنَاكَ سُلُوك بَحْثَي سَيِّئٍ مَنْ بَعْضِ الْبَاحِثِين . فَمَن الْمُهِمّ لِلْمُجْتَمَع الْعِلْمِيّ أَنْ يَضَعَ وَيَتْبَع معايير النَّزَاهَة الدَّوْلِيَّة مِنْ خِلَالِ بُحُوثٌ النَّزَاهَة الَّتِي يَقُومُ بِهَا الْعَالِم ريسنيك مُنْذُ عَامٍ 2001 وحتي الْآن أَهَمِّهَا هَذَا الْبَحْثِ (Resnik2009 ريسنيك2009 ، وَاَلَّذِي قَالَ فِيهِ } تَسْتَنِد مُعْظَم مَنَاهِج تَعْزِيز النَّزَاهَة فِي الْبَحْثِ إلَى الْمَبَادِئِ مِنْ حَيْثُ إنَّهَا تَصَوُّر السُّلُوك الأخْلاقِي عَلَى أَنَّهُ يَتَكَوَّنُ مِنْ الِالْتِزَامِ بِالْقَوَاعِد أَو الْوَاجِبَاتِ أَوْ المسؤوليات الأخْلاَقِيَّة . اِنْتَقَد بِرَوْس ماكفارلين مؤخرًا النَّهْج الْقَائِمِ عَلَى الْمَبَادِئ لتعزيز النَّزَاهَة فِي الْبَحْثِ وَقَدَّم بديلًا قائمًا عَلَى الْفَضِيلَةِ . يُجَادِل ماكفارلين بِأَن المقاربات الْقَائِمَةُ عَلَى الْمَبَادِئ لَا تَوَفَّر إِرْشَادَات كَافِيَةٌ لِاِتِّخَاذ القَراَرَات الأخْلاَقِيَّة وَلَيْسَت مُفِيدَةٌ جدًا فِي التَّرْبِيَةِ الأخْلاَقِيَّة . كَمَا أَنَّ Resnik2009 قَام بفحص وانتقاد دِفَاع ماكفارلين عَنْ النَّهْجِ الْقَائِمِ عَلَى الْفَضِيلَةِ . أَنَا أَزْعُمُ أَن الْمَنَاهِج الْقَائِمَةُ عَلَى الْفَضِيلَةِ وَالْمَبَادِئ للأخلاقيات مُتَكَامِلَةٌ وَإِن كِلاهُمَا يُمْكِنُ أَنْ يُسَاعِدَ فِي تَعْزِيز نَزَاهَة الْبَحْث . { ) . كَمَا أَنَّ هُنَاكَ معايير دَوْلِيَّة مُعْتَرِفٌ بِهَا عَلَى نِطَاقٍ وَاسِعٌ لِإِجْرَاء البُحُوث عَلَى الْبَشَرِ ، مِثْل قَانُون نورمبرغ (1949) إعْلَان هِلْسِنكِي (الرابطة الطِّبِّيَّة العَالَمِيَّة ، 2008) ، وإرشادات مَجْلِس الْمُنَظَّماتُ الدَّوْلِيَّةُ لِلْعُلُوم الطِّبِّيَّة (2002) سَاعَدَت هَذِه الْوَثَائِق الْمُؤَثِّرَةِ فِي تَوْجِيهِ تَطوير الْقَوَانِين واللوائح وَالْمَبَادِئ التوجيهية الَّتِي اعتمدتها مُخْتَلَفٌ الْبُلْدَان وَالْمُؤَسَّسَات والمجموعات الصِّنَاعِيَّة ووكالات التَّمْوِيل . عَلَيْكَ الْآنَ بِمُتَابَعَة هَذَا الموقع(https : //wcrif . org/) . كَمَا أَرْفَعُ صَوْتِي للتنفيذين والتشريعين بِبِنَاء وَتَنْفِيذ قَرَارَاتٌ للنزاهة الْعَلَمِيَّةِ فِي أوطاننا الْعَرَبِيَّة وبلدي مِصْر . 






Share To: