حِينَمَا تُعْرَف بِأَن أُورُوبَّا تَتَوَحَّد لِضَبْط سُلُوك الْبَحْث سَتَعْرِف بِأَنَّ هُنَاكَ مُخَالَفَات فجة فِي نَتَائِجِ الْبَاحِثِين. بَل وَتَعَرّضْت لفضائح بحثية تَمّ التكتم عَلَيْهَا لِتَعْرِف أَنَّ فِي أُورُوبَّا تزيف لِلْعِلْمِ كَمَا أَنَّ هُنَاكَ تَغْلِيب لِلْعِلْم وَأَنَّهُمْ لَمْ يُصَلُّوا إلَيّ الإعتمادية فِي الْبَحْثِ العِلْمِيّ إلَّا مِنْ خِلَالِ قَوَاعِد صَارِمَة فِي ضَبْطِ سُلُوك البَاحِث والأكاديمي ، إجْرَاء الْبَحْث ، الأكَادِيمِيَّة أَو الْمَرْكَز البحثي الَّتِي أوالذي يَقُوم بِإِجْرَاء الْبَحْث . وَأَنَّ هُنَاكَ توصيات شَدِيدَة بِأَنَّهُ يَجِبُ إجْرَاء مَزِيد مِن البُحُوث حَوْل فَعَالِيَّة الاستراتيجيات الوَطَنِيَّة الْمُخْتَلِفَة لتعزيز ومراقبة نَزَاهَة البحث(أعتقد إِنَّ بِلادِي الْعَرَبِيَّة بِحاجَةٍ إِلَيْها وبشدة لِضَبْط إيقَاع الْبَحْث العلمي) . وَلَابُدَّ أَنْ يَعْرِفَ الْبَاحِثُون بِأَن مُشْكِلَةٌ النَّزَاهَة الْعِلْمِيَّة لَيْسَت مُشْكِلَةٌ إمكانيات . مِنْ الْمُهِمِّ إدْرَاكُ أَنَّ نَزَاهَة الْبَحْث مَوْجُودَةٌ لِلْبُلْدَان ذَات الدَّخَل الْمُرْتَفِعِ أَوْ الْبُلْدَانِ الْمُنْخَفِضَة وَالْمُتَوَسِّطَة الدَّخَل أَيْ لَا عَلاَقَةَ لَهُ بالإمكانيات الْعِلْمِيَّة . أَن نَزَاهَة الْبَحْث مَصْدَرٌ قَلِق عَالَمَي . يَجِبُ عَلَى الْعُلَمَاءِ والوكالات الحُكُومِيَّة وَالْجَامِعَات وَالْمَجَلاَّت الْعِلْمِيَّة والجمعيات المهنية مِنْ مُخْتَلِفِ الْبُلْدَان الْعَمَل معًا لتعزيز السُّلُوك الأخْلاقِي فِي الْبَحْثِ وَمُعَالَجَة سُوء السُّلُوك . 

نظرًا لِأَنَّ الْعُلَمَاءَ مِنْ مُخْتَلِفِ الْبُلْدَان قَدْ يَكُونُ لَدَيْهِم فَهُم مُخْتَلَفٌ لِلْمَفَاهِيم الْمُتَعَلِّقَة بِسَلَامِه الْبَحْث ، فَمَن الْمُهِمّ تَطوير إِرْشَادَات أوروبية نَابِعَة مِن ظروفهاوما تَوَصَّلَ إلَيْهِ الْعَالِمُ بسنغافورة . وَمِنْ هُنَا نبرز هَذِهِ الْحِكْمَةِ لنتعرف عَلِيّ مُدَوَّنَة السُّلُوك الأوروبِّيَّة لنزاهة الْبَحْث . كَانَت مُدَوَّنَة السُّلُوك الأوروبِّيَّة لنزاهة الْبَحْث (المدونة) نَتِيجَة للمناقشات الَّتِي أَجْرَاهَا مُنْتَدَى أَعْضَاء مُؤَسِّسَةٌ العُلُومِ الأُورُوبِّيَّةِ European Science Foundation (ESF) واللجنة الدَّائِمَة لِلْعُلُوم والأخلاقيات فِي جَمِيعِ الأكاديميات الأوروبِّيَّة . حَصَلَت الْمُدَوَّنَةِ عَلَى مُوَافَقَةِ عَامَّةُ مَنْ الأكاديميات الوَطَنِيَّة الأوروبِّيَّة ومنتدى أَعْضَاء ESF . تَأْخُذ الْمُدَوَّنَة نَظَرِه شَامِلَةٌ لِلْعِلْمِ بِمَا فِي ذَلِكَ الْعُلُوم الطَّبِيعِيَّة والاجْتِماعِيَّة والإنسانية . و تُقْسَم مُدَوَّنَة سُلُوك الْبَحْث الأروبي إِلَيَّ ثَلاثَ أَجْزَاء رئيسية فِي عَامٍ 2017 وَهِي الْمَبَادِئ ، مُمَارَسَة الْبَحْث ومخالفات نَزَاهَة الْبَحْث (وضعت خَطَأٌ لِمُتَابَعَة ذَلِكَ فِيمَا هُوَ أتي) . وَيُحَدَّد مَبَادِئ النَّزَاهَة الْعِلْمِيَّة ومسؤوليات الْبَاحِثِين وَالْمُؤَسَّسَات . تَمّ النَّشْر فِي بَرْلِين بِوَاسِطَة ALLEA وَهِي تَعْنِي جَمِيع الأكاديميات الأوروبِّيَّة مِنْ خِلَالِ أكَادِيمِيَّة بَرْلِين براندنبورغ لِلْعُلُوم والإنسانيات . وكعادة المدونات بَدَأَت بديباجة وَعَرَفْته فِيه مَعْنِيٌّ الْبَحْث وَذَكَرْت بِأَنَّ الْبَحْثَ هُوَ الْبَحْثُ عَنْ الْمَعْرِفَةِ الَّتِي يَتمُّ الْحُصُول عَلَيْهَا مِنْ خِلَالِ الدِّرَاسَة المنهجية وَالتَّفْكِير وَالْمُلَاحَظَة والتجريب . كَمَا أَعَادَت تَعْرِيفُهُ بِنَفْسِ الدِّيبَاجَة إلَيَّ أَنْ الْبَحْثَ هُوَ مَشْرُوعٌ مُشْتَرَكٌ ، يَتِمّ تَنْفِيذِه فِي الْأَوْسَاطِ الأكَادِيمِيَّة وَالصِّنَاعِيَّة وَغَيْرِهَا . أَنَّه يَنْطَوِي عَلَى تَعَاوَن ، مُبَاشِرٌ أَوْ غَيْرَ مُبَاشِرٍ ، وَاَلَّذِي غالبًا مَا يَتَجَاوَزُ الحُدُودَ الاجْتِمَاعِيَّة والسياسية وَالثَّقَافِيَّة.

. كَمَا أُطْلِقَت الْعِنَان لِتَحْدِيد أَسْئِلَة الْبَحْث وتطوير النَّظَرِيَّات وَجَمَع الْأَدِلَّة التَّجْرِيبِيَّة وَاسْتِخْدَام الْأَسَالِيب الْمُنَاسَبَة . لِذَلِك ، يَعْتَمِد الْبَحْثِ عَلَى عَمَلٍ مُجْتَمَع الْبَاحِثِين ويتطور بِشَكْل مِثالِيٌّ بِشَكْل مُسْتَقِلٌّ عَنْ الضَّغْطُ مِنْ الأَحْزَابِ الْمُكَلَّفَة وَعَن الْمَصَالِح الإيديولوجية أَو الاقْتِصَادِيَّة أَو السِّيَاسِيَّة . كَمَا حَدَّدْت الْمُدَوَّنَة المسؤوليات الأسَاسِيَّة لمجتمع الْبَحْثُ فِي صِيَاغَة مَبَادِئ الْبَحْث لِتَحْدِيد معاييره السُّلُوك البحثي الْمُنَاسِب ، لِتَعْظِيم جُودِه وَمَتَانَة الْبَحْث ، والاستجابة بِشَكْل مُنَاسِبٌ للتهديدات أَو الانتهاكات الَّتِي تَتَعَرَّض لَهَا نَزَاهَة الْبَحْث . كَمَا وَصَفْتُ نهدف الْمُدَوَّنَةِ هُوَ تَنْظِيم الذَّات وَتَحْدِيد المسئوليات المهنية والقانونية والأخلاقية وتطوير الْمُجْتَمَع البحثي والعلمي . وَخَضَعْت التَّفْسِيرَات لِلْمُدَوَّنَة إلَيّ تَفْسِير الْقَيِّم وَالْمَبَادِئ الَّتِي تَنَظَّم الْبَحْث قَد تَتَأَثَّر بالتطورات الاجْتِمَاعِيَّة أَو السِّيَاسِيَّة أَو التكنولوجية والتغيرات فِي بِيئَةٍ الْبَحْث . وَلِذَلِك فَإِن الدِّيبَاجَة لِلْمُدَوَّنَة وَصِفَتِهَا بَنْها حَيَّةٍ أَيْ تَنْمُو مِنْ خِلَالِ التعدليات بِالْمُسْتَقْبَل والتعديلات الْمَحَلِّيَّة لِكُلّ قَطَر أوروبي . ويسمح ذَلِك بالاختلافات الْمَحَلِّيَّةُ أَوْ الوَطَنِيَّة فِي تَنْفِيذِهِ الْبَاحِثُون والأكاديميات والجمعيات الْعِلْمِيَّة ، وكالات التَّمْوِيل والمنظمات البحثية الْعَامَّةَ وَالْخَاصَّةَ والناشرون وَالْهَيْئَات الْأُخْرَى ذَات الصِّلَة لَدَيْهَا مسؤوليات مُحَدَّدَة لمراقبة وتعزيز هَذِه الْمُمَارَسَات وَالْمَبَادِئ الَّتِي تَقُومُ عَلَيْهَا. 

وَاسْتَنَدْت مُدَوَّنَة السُّلُوك الأوروبي إِلَيَّ أَرَبَعَةٌ مَبَادِئ عَامَّةً إلَّا وَهِيَ (1) الموثوقية فِي ضَمَانِ جُودِه الْبَحْث ، وَاَلَّتِي تَنْعَكِس فِي التَّصْمِيم والمنهجية وَالتَّحْلِيل وَاسْتِخْدَام الْمَوَارِد . (2) الصِّدْقِ فِي تَطوير وَإِجْرَاء وَمُرَاجَعَة وَإِعْدَاد التَّقَارِير وَإِيصَال البُحُوث بِطَرِيقِه شَفَّافَةٌ وعادلة وكاملة وَغَيْر مُنْحازَة . (3) احْتِرَام الزملاء والمشاركين فِي الْبَحْثِ وَالْمُجْتَمَع وَالنَّظْم البيئية والتراث الثَّقَافِيّ والبيئة . (4) الْمُسَاءَلَةِ عَنْ الْبَحْثِ مِنْ الفِكْرَة إلَى النَّشْر ، وَإدارَتَها وتنظيمها ، وَالتَّدْرِيب ، وَالْأَشْرَاف وَالتَّوْجِيه ، وتأثيراتها الأوسع . كَمَا أَنَّهَا حَدَّدْت مضامين فِي ممارسات الْبَحْث هي بِيئَة الْبَحْث الْجَيِّدَة، التَّدْرِيب وَالْأَشْرَاف وَالتَّوْجِيه، إِجْرَاءات الْبَحْث ،الضَّمَانَات ،ممارسات الْبَيَانَات وَإدارَتَها ،الْعَمَل التعاوني، النَّشْرو ضيط سُلُوك البحث. وَذَكَرْت بِأَنَّ نِصْفَ ممارسات الْبَحْث الْجَيِّدَة فِي السياقات التَّالِيَة : (1) بِيئَة الْبَحْث وَبِقَصْد ببيئة الْبَحْثُ الْآتِي : أ- الْمُؤَسَّسَات والمنظمات البحثية تَعْزِيز الْوَعْي وَضَمَان السائدة ثَقَافَةٌ نَزَاهَة الْبَحْث . ب- الْمُؤَسَّسَات والمنظمات البحثية إظْهَار القِيادَة فِي تَقْدِيمِ وَاضِحٌ سياسات وإجراءات الْبَحْث الْجَيِّد الْمُمَارَسَة والشفافية وَالسَّلِيمَة التَّعَامُلَ مَعَ الانتهاكات . ج- الْمُؤَسَّسَات والمنظمات البحثية دَعْم الْبِنْيَة التَّحْتِيَّة الْمُنَاسَبَة لـ إدَارَة وَحِمَايَة الْبَيَانَات وَالْمَوَادّ البحثية بِجَمِيع أَشْكَالِهَا (تشمل النَّوْعِيَّة والكميةالبيانات والبروتوكولات وَالْعَمَلِيَّات والبحوث الْأُخْرَى الْمَصْنُوعَات وَالْبَيَانَات الْوَصْفِيَّة الْمُرْتَبِطَة بها) ضَرُورِيَّةٌ للتكاثر وَالتَّتَبُّع والمساءلة . د- الْمُؤَسَّسَات والمنظمات البحثية مُكَافَأَة الْمُمَارَسَات الْمَفْتُوحَة والقابلة لِلتَّكْرَار فِي تَوْظِيف وترقية الْبَاحِثِين.

(2) التَّدْرِيب وَالْأَشْرَاف وَالتَّوْجِيه وحددتة فِي النِّقَاط التَّالِيَة : - أ- الْمُؤَسَّسَات والمنظمات البحثية تَأَكَّدَ مِنَ أَنَّ الْبَاحِثِينَ يَتَلَقَّوْن صَارِمَة التَّدْرِيبُ فيِ تَصْمِيم الْبَحْث ومنهجيته وَالتَّحْلِيل . ب- الْمُؤَسَّسَات والمنظمات البحثية تَطوير التَّدْرِيب الْمُنَاسِب وَالْكَافِي فِي الْأَخْلَاقِ وَنَزَاهَة الْبَحْث لِضَمَان ذَلِكَ يُتِمُّ إِبْلاغ جَمِيع الْمَعْنَيَيْن بِالْأَمْر الْقَوَانِين واللوائح . ج- الْبَاحِثُونَ فِي جَمِيعِ مَرَاحِل حَيَاتِهِم المهنية المسار ، مِنْ مُسْتَوَىً مُبْتَدِئٌ إلَى أَعْلَى مُسْتَوَى ، إجْرَاء تَدْرِيب فِي الْأَخْلَاقِ وَالْبَحْث النَّزَاهَة . د- كِبَار الْبَاحِثِين وَقَادَه الْبَحْث و الْمُشْرِفَيْن يوجهون أَعْضَاء فَرِيقُهُم وَتَقْدِيم إِرْشَادَات مُحَدَّدَة وتدريب ل تَطوير وَتَصْمِيم وهيكلها بِشَكْل صَحِيحٌ النَّشَاط البحثي وتعزيز ثَقَافَةٌ نَزَاهَة الْبَحْث . (3) إِجْرَاءات الْبَحْث وَوُصِفَت فِيهَا الإجْرَاءات بِالتَّالِي : أ- يُرَاعِي الْبَاحِثُون أَحْدَثَ مَا تُوُصِّلَ إلَيْهِ الْعِلْمَ فِي تَطوير أفْكَار الْبَحْث . ب- يَقُوم الْبَاحِثُون بتصميم وَتَنْفِيذ وَتَحْلِيل و تَوْثِيقٌ الْبَحْث بِطَرِيقِه متأنية ومدروسة.

والعنصر رقم(4) هو الضَّمَانَات وتشمل:-أ- يَلْتَزِم الْبَاحِثُون بِالْقَوَاعِد واللوائح ذَات الصِّلَة بانضباطهم.ب- يَتَعَامَل الْبَاحِثُون مَع الْمَوْضُوعَات البحثية هُم بِشْر ، حَيَوَان ، ثَقافِيّ ، بِيُولُوجِي ، بيئية أَو جسدية ، مَع الِاحْتِرَام وَالرِّعَايَة ، وَفْقًا لِلْقانون وَأَحْكَام أَخْلاقِيَّة .ج- يُوَلَّى الْبَاحِثُون الِاعْتِبَار الْوَاجِب لِصِحَّة وَسَلَامُه وَرَفَاهِيَة الْمُجْتَمَع ، مِن المتعاونين وَغَيْرِهِمْ مِنْ الْمُتَّصِلَيْن أبحاثهم .د- بروتوكولات الْبَحْث تَأْخُذُ فِي الِاعْتِبَارِ ، وحساسة للاختلافات ذَات الصِّلَةِ فِي الْعُمْرِ ، الْجِنْس وَالثَّقَافَة وَالدِّين وَالْأَصْل العرقي وَالطَّبَقَة الاجْتِمَاعِيَّة.هـ- يُدْرِك الْبَاحِثُون ويديرونها الْإِضْرَار وَالْمَخَاطِر الْمُحْتَمَلَة الْمُتَعَلِّقَة بِهِم أَبْحَاثٌ.كما أن العنصر(5) ممارسات الْبَيَانَات وَإدارَتَها  وتشمل:-أ- الْبَاحِثُون وَمُؤَسَّسات الْبَحْث وَتَضَمَّن الْمُنَظَّمات الْأَشْرَاف الْمُنَاسِب وَمُعَالَجَة جَمِيع الْبَيَانَات وَالْمَوَادّ البحثية ، بِمَا فِي ذَلِكَ غَيْرُ المنشورة ، مَعَ أَمْنِهِ الْحُفَّاظ عَلَيْهَا لِفَتْرَة مَعْقُولَة. ب- الْبَاحِثُون وَمُؤَسَّسات الْبَحْث والمنظمات ضَمَان الْوُصُولِ إلَى الْبَيَانَاتِ كَمَا مَفْتُوحَة قَدْرُ الْإِمْكَانِ ، مُغْلَقَة حَسَب الضَّرُورَة ، وَحَيْثُمَا كَانَ ذَلِكَ مناسبًا تمشيا مَع مَبَادِئ FAIR (يمكن العُثُورِ عَلَيْهَا ، وَيُمْكِن الْوُصُولِ إلَيْهَا ، قَابِلَة للتشغيل البيني وَقَابِلَةٌ لِإِعَادَة الاستخدام) للبيانات إدَارَة.ج-الْبَاحِثُون وَمُؤَسَّسات الْبَحْث وَتَوَفُّر الْمُنَظَّمات الشَّفَّافِيَّة حَوْل كَيْفِيَّة الْوُصُولِ إلَى بياناتهم أَو الاسْتِفَادَةُ مِنْها وَمَوَادّ الْبَحْث.د- الْبَاحِثُون وَمُؤَسَّسات الْبَحْث وَتَقِرّ الْمُنَظَّمات أَن الْبَيَانَات شَرْعِيَّة ومنتجات الْبَحْث.هـ-الْبَاحِثُون وَمُؤَسَّسات الْبَحْث والمنظمات تَضَمَّن أَنَّ أَيَّ عُقُود أَو الاتفاقيات الْمُتَعَلِّقَة بمخرجات الْبَحْث تَتَضَمَّن مخصصًا منصفًا وعادلًا لـ إدَارَة اسْتِخْدَامَهَا و / أَو مِلْكِيَّتَهَا و / أَو حمايتهم بِمُوجَب حُقُوق الْمِلْكِيَّة الْفِكْرِيَّة. 

(6) الْعَمَل التعاوني وَتَمّ تَحْدِيدِه بالنقاط الْآتِيَة : أ- جَمِيعِ الشُّرَكَاءِ فِي التَّعَاوُنِ البحثي تَحَمُّلُ الْمَسْؤُولِيَّةِ عَن نَزَاهَة أَبْحَاثٌ . ب- جَمِيعِ الشُّرَكَاءِ فِي التَّعَاوُنِ البحثي الِاتِّفَاقِ فِي الْبِدَايَةِ عَلَى أَهْدَاف الْبَحْث وَعَلَى عَمَلِيَّة التَّوَاصُل الْخَاصَّة بِهِم الْبَحْث بشفافية وَانْفِتَاح مِثْل مُمْكِنٌ . ج- يَتَّفِق جَمِيعِ الشُّرَكَاءِ رسميًا فِي الْبِدَايَةِ لتعاونهم عَلَى التوقعات والمعايير الْمُتَعَلِّقَة بنزاهة الْبَحْث ، بِشَأْن الْقَوَانِين واللوائح الَّتِي سَيَتِمّ تَطْبِيقُهَا ، بِشَأْن حِمَايَة الْمِلْكِيَّة الْفِكْرِيَّة مِن المتعاونين ، وَعَلَى إِجْرَاءات التَّعَامُلَ مَعَ النزاعات وَالْحَالَات الْمُحْتَمَلَة سُوء السُّلُوك . د- جَمِيعِ الشُّرَكَاءِ فِي التَّعَاوُنِ البحثي عَلَى عِلْمٍ وَاسْتِشَارَة بِشَكْل صَحِيحٌ حَوْل التقديمات للنشر مِنْ نَتَائِجِ الْبَحْث.

. . (7) النَّشْر وَفِيه أ-جميع الْمُؤَلِّفِين مسؤولون مَسْؤُولِيَّة كَامِلَةٍ عَنْ مُحْتَوًى الْمَنْشُور ، مَا لَمْ يَكُنْ خِلَافَ ذَلِكَ مُحَدَّد . ب- يَتَّفِق جَمِيع الْمُؤَلِّفِين عَلَى التَّسَلْسُل مِنْ التَّأْلِيفِ ، مَعَ الِاعْتِرَافِ بِذَلِك التَّأْلِيف نَفْسِه يَقُومُ عَلَى أَهَمِّيَّة الْمُسَاهَمَة فِي تَصْمِيم الْبَحْث ، جَمْع الْبَيَانَات ذَات الصِّلَة ، أَوْ التَّحْلِيلِ أَوْ تَفْسِيرٌ النَّتَائِج . ج- يَتَأَكَّد الْمُؤَلِّفُون مِنْ أَنَّ عَمَلِهِم قَدْ تَمَّ مُتَاحٌ للزملاء فِي الْوَقْتِ الْمُنَاسِب ، ومنفتح ، بِطَرِيقِه شَفَّافَةٌ وَدَقِيقِه ، مَا لَمْ يَتَّفِقُونَ عَلَى خِلَافِ ذَلِكَ ، وصادقون فِي الِاتِّصَالِ لِعَامَّة النَّاسِ و فِي وَسَائِلُ الإعْلاَمِ التَّقْلِيدِيَّة والاجْتِماعِيَّة . د- يُقِرّ الْمُؤَلِّفُون بِالْعَمَل الْمُهِمّ والمساهمات الْفِكْرِيَّة لِلْآخَرِين ، بِمَا فِي ذَلِكَ المتعاونين والمساعدين و الممولين الَّذِين آثَرُوا فِي التقاريرالبحث فِي الشَّكْلِ الْمُنَاسِب ، وَالِاسْتِشْهَاد ذَات الصِّلَة تَعْمَل بِشَكْل صَحِيحٌ . هــ- يَكْشِف جَمِيع الْمُؤَلِّفِينَ عَنْ أَيِّ تَضَارُبٌ فِي الْفَائِدَةِ وَالْمَالِيَّة أَوْ أَنْوَاعٍ أُخْرَى مِنْ دَعْم الْبَحْثِ أَوْ لِنَشْر نَتَائِجِه . و- يَقُوم الْمُؤَلِّفُون والناشرون بإصدار التصحيحات أَو سُحِب الْعَمَلِ إذَا لَزِمَ الْآمِرَ ، الْعَمَلِيَّاتِ الَّتِي مِنْ أَجْلِهَا وَاضِحَةٌ الْأَسْبَاب مَذْكُورَةٌ ، وَيُتِمّ مِنَحٌ الْمُؤَلِّفِين الْفَضْلِ فِي الإصدارالتصحيحات الْفَوْرِيَّة بَعْد النَّشْر . ل- يُعْتَبَر الْمُؤَلِّفُون والناشرون أَنْ تَكُونَ النَّتَائِج السَّلْبِيَّة صَالَحَه مِثْل نَتَائِج إيجَابِيَّة للنشر وَالنَّشْر . ي- يَلْتَزِم الْبَاحِثُون بِنَفْس المعايير كَمَا هُوَ مُفَصَّلٌ أَعْلَاه سَوَاءٌ كانوانشر فِي مَجَلَّة اشْتِرَاكٌ ، مفتوحةالوصول إلَى الْمَجَلَّة أَوْ فِي أَيِّ بُدَيْل آخرشكل النَّشْر.

وَأَخِيرًا فِي ضيط سُلُوك البحث(8) الْمُرَاجَعَة والتقييم وَالتَّحْرِير و فِيه أ- الْبَاحِثُون يَأْخُذُون عَلَى مَحْمَلٍ الجِدِّ الِالْتِزَام تُجَاه مُجْتَمَع الْبَحْثِ مِنْ خِلَالِ الْمُشَارَكَةِ فِي التَّحْكِيمِ وَالْمُرَاجَعَة والتقييم . ب- مُرَاجَعَة وتقييم الْبَاحِثِين الطَّلِبَات للنشر والتمويل التَّعْيِينِ أَوْ التَّرْقِيَة أَو الْمُكَافَأَة فِي أبطريقة شَفَّافَةٌ ومبررة . ج-المراجعين أَو الْمُحَرِّرِين الَّذِين لَدَيْهِم تَعَارَض لِلْمَصْلَحَة الانْسِحابَ مِنَ الْمُشَارَكَةِ فِي قَرَارَاتٌ النَّشْر والتمويل ، التَّعْيِينِ أَوْ التَّرْقِيَة أَو الْمُكَافَأَة . د- يُحَافِظ المراجعون عَلَى السّرِيّةِ مَا لَمْ هُنَاك مُوَافَقَة مسبقة عَلَى الْإِفْصَاح . هـ- يُحْتَرَم المراجعون وَالْمُحَرَّرِين حُقُوق الْمُؤَلِّفِين وَالْمُتَقَدِّمِين ، وَالسَّعْي إذْن م الاِسْتِفادَةُ مِنْ الأفْكارِ وَالْبَيَانَات أَو التَّفْسِيرَات الْمُقَدِّمَة . يتبقي فِي هَذِهِ الْمُدَوَّنَة الْعُقُوبَات الموقعة فِي حَالَةِ مُخَالَفَة السُّلُوك بالمدونة مُخَالَفَة النَّزَاهَة الْعِلْمِيَّة مَاذَا نَفْعَل إِذَا خَالَفَ البَاحِث نَزَاهَة الْبَحْث ؟ ! أَوْجَزْت الْمُدَوَّنَة التَّأْثِير السلبي لِقِلَّة النَّزَاهَة الْعِلْمِيَّة بِأَنَّه إهْدَار للموارد وَنَشْرٌ لِلْكَذِب وَتَقْطِيع لِلْعَلَاقَة بَيْن الْبَاحِثِين وحددت مُخَالَفَة نَزَاهَة الْبَحْثُ فِي ثَلَاثٍ عَنَاصِر كَالتَّالِي : (أ) سُوء السُّلُوك البحثي والممارسات الأُخْرَى غَيْرِ الْمَقْبُولَة يُعرَّف سُوء السُّلُوك البحثي تقليديًا عَلَى أَنَّهُ تَلْفِيق أَو تَزْوِير أَو اِنْتِحال (ما يُسَمَّى تَصْنِيف FFP) فِي اِقْتِرَاحٌ الْبَحْثِ أَوْ إجْرَاؤُه أَو مُرَاجَعَتُه ، أَوْ فِي الْإِبْلَاغ عَنْ نَتَائِجِ الْبَحْث : التَّلْفِيق هُو اخْتِلاق النَّتَائِج وتسجيلها وَكَأَنَّهَا حَقِيقِيَّةٌ . 2- التَّزْوِير هُو التَّلَاعُب بِمَوَادّ الْبَحْثِ أَوْ الْمُعَدَّات أَوْ الْعَمَلِيَّاتِ أَوْ تَغْيِيرِ الْبَيَانَات أَو النَّتَائِج أَو حَذْفُهَا أَو حَذْفُهَا دُون مُبَرِّر . 3-السرقة الأدَبِيَّة هِي اسْتِخْدَامٌ أَعْمَال وأَفْكَار أَشْخَاص آخَرِين دُون إعْطَاء الِائْتِمَان الْمُنَاسِب لِلْمَصْدَر الْأَصْلِيّ ، وبالتالي انْتِهَاك حُقُوق الْمُؤَلِّف (المؤلفون) الأصليون لمخرجاتهم الْفِكْرِيَّة . تُعْتَبَرُ هَذِهِ الْأَشْكَالِ الثَّلَاثَة للانتهاك خَطِيرَةٌ بِشَكْل خَاصٌّ لِأَنَّهَا تَشَوَّه سَجَّل الْبَحْث . هُنَاك الْمَزِيدَ مِنْ الانتهاكات لممارسات الْبَحْث الْجَيِّدَة الَّتِي تَضُرُّ بِسَلَامِه عَمَلِيَّة الْبَحْثِ أَوْ الْبَاحِثِين . فِي بِالْإِضَافَةِ إلَى الانتهاكات الْمُبَاشَرَة لممارسات الْبَحْث الْجَيِّدَة الْمَنْصُوصِ عَلَيْهَا فِي مُدَوَّنَة قَوَاعِد السُّلُوك هَذِه ، أَمْثِلَةٌ عَلَى الْمُمَارَسَاتِ الأُخْرَى غَيْرِ الْمَقْبُولَة تَشْمَل ، وَلَكِنَّهَا لَا تَقْتَصِرُ عَلَى : التَّلَاعُب بِالتَّأْلِيف أَوْ التَّقْلِيلِ مِنْ دُورِ الْبَاحِثِين الْآخَرَيْنِ فِي المنشورات ، إعَادَة نَشَر الْإِجْزَاء الْمَوْضُوعِيَّة مِن المنشورات السَّابِقَة ، بِمَا فِي ذَلِكَ ، دُون الِاعْتِرَافُ أَوْ الِاسْتِشْهَاد بِالْأَصْل ("الانتحال الذاتي") ، الِاسْتِشْهَاد بِشَكْل اِنْتِقائِي لتعزيز النَّتَائِج الْخَاصَّةِ أَوْ إرْضَاء الْمُحَرِّرِين أَو المراجعين أَو الزملاء ، حَجَب نَتَائِج الْبَحْث ، السَّمَاح للممولين / الرُّعَاة بِتَعْرِيض الِاسْتِقْلَال فِي عَمَلِيَّة الْبَحْث لِلْخَطَر أَو الْإِبْلَاغ عَنْ النَّتَائِجِ لِتَقْدِيم أونشر التَّحَيُّز. 

ذُد عَلِيّ هذاالتوسيع دُون دَاع لببليوغرافيا الدِّرَاسَة ، اتِّهَام البَاحِث بِسُوء السُّلُوك أَوْ غَيْرِهِ مِنْ الانتهاكات الكيدية ، تَحْرِيفٌ إنجازات الْبَحْث واالمبالغة فِي الأهَمِّيَّة وَالتَّطْبِيق الْعَمَلِيّ لِلنَّتَائِج ، تَأْخِير عَمِل الْبَاحِثِين الْآخَرِين أَو إعاقته بِشَكْل غَيْرُ لَائِقٍ ، إسَاءَة اسْتِخْدَامٌ الأقْدَمِيَّة للتشجيع عَلَى انْتِهَاكِ نَزَاهَة الْبَحْث ، تَجَاهَل الانتهاكات الْمُفْتَرَضَة لنزاهة الْبَحْثِ مِنْ قِبَلِ الْآخَرِين أَو التَّسَتُّر عَلَى الردود غَيْر اللَّائِقَة عَلَى سُوءِ السُّلُوك أَو الانتهاكات الْأُخْرَى مِنْ قِبَلِ الْمُؤَسَّسَات ، إنْشَاءٌ أَوْ دَعْم المجلات الَّتِي تَقَوُّض مُرَاقَبَة جُودِه الْبَحْث ("المجلات المفترسة") . فِي أَخْطَر أَشْكَالِهَا ، تَخْضَع الْمُمَارَسَات غَيْر الْمَقْبُولَة لِلْعُقُوبَات ، وَلَكِنْ عَلَى الْأَقَلِّ يَجِبُ بَذْلُ كُلَّ جَهَد لِمَنْعِهَا وتثبيطها وَوَقَفَهَا مِنْ خِلَالِ التَّدْرِيب وَالْأَشْرَاف وَالتَّوْجِيه وَمَن خِلَال تطويربيئة بحثية إيجَابِيَّة وداعمة . العُنْصُر الثَّانِي فِي مُخَالَفَات نَزَاهَة الْبَحْثُ هُوَ التَّعَامُلَ مَعَ الانتهاكات وادعاءات سُوء السُّلُوك تَخْتَلِف الإرشادات الوَطَنِيَّة أَو المؤسسية حَوْل كَيْفِيَّة التَّعَامُلَ مَعَ انتهاكات ممارسات الْبَحْث الْجَيِّدَةِ أَوْ ادعاءات سُوء السُّلُوكِ فِي الْبُلْدَانِ الْمُخْتَلِفَة . وَمَعَ ذَلِكَ ، فَمَن مَصْلَحَةٌ الْمُجْتَمَع ومجتمع الْبَحْث دائمًا التَّعَامُلَ مَعَ الانتهاكات بِشَكْل مُتَّسِق وأزْيَاء شَفَّافَةٌ . يَجِب دَمْج الْمَبَادِئ التَّالِيَة فِي أَيِّ عَمَلِيَّة تَحْقِيق.

وحددت النَّزَاهَة فِي الْآتِي التَّحْقِيقَات عَادِلَةٌ وَشَامِلَةٌ وَيُتِمّ إجْرَاؤُهَا عَلَى نَحْوِ مُلَائِم ، دُون الْمِسَاس بالدقة أَو الْمَوْضُوعِيَّة أَو الشمولية ، تُعْلِن الْأَطْرَاف الْمُشَارَكَةِ فِي الْإِجْرَاءِ عَنْ أَيِّ تَضَارُبٌ فِي الْمَصَالِحِ قَدْ يَنْشَأُ أَثْنَاء التَّحْقِيق ، يَتِمّ اتِّخَاذ التَّدَابِير لِضَمَان إجْرَاء التَّحْقِيقَات حَتَّى نِهَايَتِهَا ، تَتِمّ الإجْرَاءات بِسِرِّيَّة تَامَّةٌ لِحِمَايَة الْمُشَارِكِينَ فِي التَّحْقِيقِ ، تَحْمِي الْمُؤَسَّسَات حُقُوق "المبلغين عَن المخالفات" أَثْنَاء التَّحْقِيقَات وَتَضَمَّن عَدَمُ تَعَرُّضِ أَفَاق حَيَاتِهِم المهنية لِلْخَطَر ، وَأَخِيرًا الإجْرَاءات الْعَامَّة لِلتَّعامُلِ مَعَ انتهاكات ممارسات الْبَحْث الْجَيِّدَة متاحة لِلْجُمْهُور وَيُمْكِن الْوُصُولِ إلَيْهَا لِضَمَان شفافيتها وتوحيدها . كَمَا حَدَّدْت الْإِنْصَاف وَيَشْمَل الْآتِي : يَتِمّ إجْرَاء التَّحْقِيقَات وفقًا للإجراءات القَانُونِيَّة الْوَاجِبَة وبإنصاف جَمِيعِ الْأَطْرَافِ ، يَتِمّ إعْطَاء الْأَشْخَاص الْمُتَّهَمِين بِسُوء السُّلُوك البحثي تَفَاصِيل كَامِلَةٍ عَنْ الِادِّعَاء (الادعاءات) وَالسَّمَاح لَهُم بِإِجْرَاء عَمَلِيَّة عَادِلَةٌ لِلرَّدِّ عَلَى الادعاءات وَتَقْدِيم الْأَدِلَّة . تُتخذ إِجْرَاءات ضِدّ الْأَشْخَاصُ الَّذِينَ أَيَّد ادِّعَاء سُوء السُّلُوك بِحَقِّهِم ، وَهُوَ مَا يَتَنَاسَب مَع خُطُورِه الِانْتِهَاك ، يَتِمّ اتِّخَاذ إجْرَاء تصالحي مُنَاسِبٌ عِنْدَمَا يَتِمّ تُبْرِئَه الْبَاحِثِين مِنْ ادِّعَاءِ سُوء السُّلُوك وأخيراأي شَخْصٌ مُتَّهَم بِسُوء السُّلُوك البحثي يُعْتَبَر بَرِيئًا حَتَّى يَثْبُتَ الْعَكْس . 

بالنهاية أَقْدَم هَذِه الْمُدَوَّنَة لِسُلُوك الْبَحْث للجامعة الْعَرَبِيَّة لِلِاتِّفَاق عَلِيّ اكْواَدّ مُوَحَّدَة فِي الْبِلَادِ العَرَبِيَّةُ أَوْ فِي كُلِّ بَلَدٍ عَلِيّ حِدَة . كَمَا أَقْدَمُهَا لزملائي مِن الأكاديمين والباحثين لِمَعْرِفَة هَذِه الْمُدَوَّنَة لمزاهة البَحْثِ العِلْمِيّ فِي أُورُوبَّا إذَا أَرَدْت الِاطِّلَاع فَهُنَا يُوجَد مِلَفّ المدونة(https : //www . allea . org ) 






Share To: