اوجعنى همسك، حين عانقت رموشي، مواكب النوم ،والمساء لازال يهييء، بهجة المكان، اجلالا ومحبة ، بطلعة قدومك،
ونور جمالك ، ونسيم هواك ، الطائر بين ضلوعي فرحة بعيد ميلادك السعيد ،
وعبير عطرك ارغمني على السهر مع الليالي ، لوحدي مع الأيام ، لازالت هناك اشياء عديدة صامتة تحوم بخاطري، كلما اقترب موكب عروس الزمان انساني ذكريات الماضى البعيد فى خاطري،
قلائد عشق اشريتها من اسواق الشام ، هدية لعيد ميلادك ، مما عودتني خوالي السنين على ذلك.
ايام كنت مارا من هناك انا وروحي
لا تسألني عن رحلتي؛ وايام غربتي، قد سألتها روحي من قبل، ولم يكن عندي جوابا، فى ذلك الوقت.
كان الزمن حاضرا، لعنادنا، وان الذكرى اليوم هى ذكرى لارواحنا الطاهرة،
همسك بالامس أرغمني على الوقوف، والطريق لازال طويلا
احترت فى أمراً ، ان اختيار الالوان على طلعة ثيابك
حرير من العشق ، وسط حدائق الزمان.
كبريائك ذكرني بجمال عبلة ، ورومانسية مي زيادة ، وطرب، غادة السمان، وغناء ام كلثوم فى حضور احمد رامي ، هكذا اراك، فى كل الاوقات ، رائعة ، انت
كان همس بالأمس.
Post A Comment: