الشاطئ وحيدا
يلوك غربته
يستقبل امواجا ثائرة
حبات البرد العنيدة
تتساقط على الذاكرة
توقظها من سبات التيه
الرياح القادمة من اللامكان
من اللازمان
تقتلع اللاشيء
تنتفض الارواح المتعبة
تترجل من وجعها
في البحر تبحث عن فرحها المغتال
تنبش في ذاكرة الموج
عن اشياء اضاعتها
ذات عبور
تلاحق الاسرار الكامنة في البحر
لعلها تعيد ارتداء طفولتها
وتسكن الأبدية.
Post A Comment: