أنا و أنت
و الحب
بعد منتصف العاشره
أسدلت الستار
بضلالة حب
يؤسف لها
قلب مخدوع
بداخله
براءة طفله
ورأس أخطبوط
ترقص فوق جراحها
منذ ثلاثين يوما
يتلون جلده
بصبغات قاتمه
تطفىء النور
في عينها
ويتوالى بعطاءها
السم اليومي
من التوبيخ
والانتهاكات
ألا وهو المعقد
وهو المريض
الأحمق
الذي أضناها
بالدمع والأحزان
حتى يحوم ويلوذ
بصيده الجديد
حبره أسود
وقلمه مسنون
حاد
له طريقة في فن
السقوط
من هاوية الجبال
حتى جمرات الأرض
وباطنها
شريد
أهوج
متصابي
كثير التناقض
وكان يظنها بلهاء
قصد طيبة قلبها
بالهبل والغوغاء
تمارس بالتنمر
تمارس بالصرخات
لأنه مل الحب
مل الشوق
مل منها لانها
كثيرة الوفاء
يريدها !
غانجة بلا حياء
يريدها شريكة بالزيف
يريدها صماء وعمياء
لا تبصر ولو كان
بالمضاجع هيمان
ضلالة حب انت
يا هيئة انسان
يتلبسك المس
والجان
فكم دعوت الله
أن ينسيني
ملامحك
بعيني ومخيلتي
وأن يفقدني الذاكرة
حتى لا اتذكر
كل ما كان
أهديتك الفيرز
والحرير والعطر
وأطعمتك من اواني
فمي الشهد بعد الحرمان
بالطهر والعفه
سقيتك من أوردتي
طيب حلال
وكسوتك النعام
ونمت على وسائد
صدري
وتمرغت على فرط
التوت بالأحلام
وكم على جيد حناني
نمت وغفوت كالصبيان
أيا ضلالة عشقي المترف
من طرف واحد
كان عشقي
كان حبي
كان سيد قلبي
من اتجاهي
خدعتني وأنت مع أخريات
وسطرت التأويل
وحكيت بالمستقبل الهذيان
أنت لم تنقص مني شىء
ما زال بللور فؤادي لامع
لا كسور ولا خدوش
وهذا حدث بفضل الرحمن
فكم حدثته
وطلبت منه
غفرانه لحبي لك
فحبك يا مخادع
أطفىء مشكاة الأمان
ودسومة ظلمك
وأفتراؤك
أغلقت نور عيني
عن الطغيان
الا من رحم ربي
وبعث لي سراج وهاج
لا يضل بعدك
اينما يتقي الله
في قلبي الولهان
.....
Post A Comment: