كل مساء  ..
أترقب أن تأتي
فأصيغ السمع لخفق خطاها
أتوجس خفق الثوب
ونقر أصابعها
فوق الباب الموصد 
اااه سيدتي
منذ مدة ليست بالقصيره
وأنا أترقب أن تطرق كفك هذا الباب
فأهـيء نفسي لحفاوة استقبال يليق بالملكات
أهـيء روحي التي طالما التصقت بك 
جنونا وكلمات
وأعود أتمتم مرتبكا
قد تطرق بعد قليل وقد تدخل دون استئذان
تسبقها روحها الجميله ورائحة عطرها الذي احبه
هـل أنا أتوهم أشياء لا أفهمها
أتوهم همهمة تحفر وجداني وذاكرتي
فـأحاول أن أتبين صوتها وضحكتها وشقاوتها
أفــتح الباب  ؟؟
لكني لا أسـمع غير حفيف الريح
وخفق الاشجار المبتله
تلفظني الخيبه ثانية 



Share To: