دُسْ عَلَى رَمْزِ الْأَنْجَاسِ بِالْقَدَمَيْنِ
وَاحْيِ مْجْدًا  لِأَجْدَادِكَ  الْخَالِدَينِ

فَقَدْ وَرِثْتَ حُبَّ  أَحْمَدٍ وشِرْعَتَهُ
تَذَوْدُ عَنِ  الْعِرْضِ  بِكِلْتَا الْيَدَيْنَ

أَلَمْ يَكْفِكُمْ مَجْدًا طِيبُ مَحْتِدِكُمْ
أَبْنَاءَ    فَاطِمَةٍ   وَأَبْنَاءَ  الْحُسْينِ

قَارَعْتُمْ بَارِيسًا بِأَرْضِكُمْ تَطَهُّرًا
فَمَنْ مِنْكُمْ أَحَقُّ  بِإِرْثِ الْجَدَّيْنِ

نَاصَرْتُمْ الْإِسْلَامَ  مِنْ غَيْرِ جُبْنٍ
وَدَافَعْتُمْ   عَنِ  الْبَشِيرِ مُقْبِلَيْنِ

ضَرَبَتُمْ لِلنَّصْرِ مِثَالًا لِأُمَّةٍ تَكَالَبَتْ
 عَلَيْهَا مِنْ   مِلَلِ  الْكُفْرِ  مَلَّتَيْنِ

وَلَمْ تَخْرُسُوا كَمَا أُخْرِسَ الْعُمَلَا 
عَلَى  وَضْعِ   الصَّامِتِ صَامِتَينِ

قَدْ شَرِبُوا مِنْ بَارِيسَ ثَقَافَةً لَاكَتْهَا 
أَلْسْنُ  مَكْرٍ  مِنْ  لِسَانِ الْأَعْجَمَينْ

أُيُعَابُ الْبَشِيرُ لَا أَبًا لِأَبِيكُمْ فَدَتْهُ
الرُّوحُ  مِنْ نَفْسِي وَفِدَاهُ الْوَالَدَينِ

تَمَادَتْ بَارِيسٌ بِالْكُفْرِ  وَاعْتَدَتْ
عَلَى  الْعِرْضِ  وَالْإِسْلَامِ  قَرْنَينِ

فَلَمْ يَخْرُجْ  صَلَاحٌ   لِرَدْعِهِمْ  وَلَمْ
يَخْرُجْ سَلِيمٌ وَلَا سُلَيمَانَ التُّرْكَيَّيْنِ

وَقْدْ  تَشَبَّهَ   الْأُورْدُغَانُ  بِأْسْلَافٍ
 مَضَوْ مِنْ تَهْدِيدِ غُزْوَةٍ أَوْ غُزْوَتَينِ

وَلَمْ تَنْبُسْ  بِبِنْتِ  الشِّفَاهِ عُرْبٌ
 سِوَى نَعْجَةٍ  طَبَّعَتْ أَوْ نَعْجَتَينِ




Share To: