هو ممكن تكون بتحلم وانت صاحي وتحس بكل حاجه بس مش قادر تقوم ولا تفتح عينك ممكن تسمع أصوات وترد وتتحرك وانت في الأصل بتحلم ...
الحكايه ابتدت لما نقلنا للبيت الجديد البيت الي اتبني قدام عيني وكنت فرحانه اوي أننا هنعيش فيه هو بعيد شويه ومكانه وسط الزرع بس احسن من الشقه الي كانت في بيت جدي هى يادوب اوضتين كنا بنتحشر في أوضه أنا وأخواتي، والأوضة الثانيه كان فيها المطبخ والغسيل وكنبتين علشان لو ضيف جه، لكن بيتنا الجديد كل واحد فينا له أوضه وله جنينه كبيرة .....
كنت سعيدة اوي وانا بوضب البيت مع ماما، اة صحيح نسيت اعرفكم بنفسي أنا شمس عندي 16 سنه وأكبر أخواتي كل حاجه كانت جميله لحد ما في مرة فتحت باب البيت، كان مابين المغرب والعشاء كدا تقريبا، مع أن ماما وبابا وصوني أن اقفل الباب كويس بعد المغرب علشان احنا في مكان مقطوع، بس أنا سمعت حد بينده عليا وأنا في البيت فقلت أشوف مين، اول ما فتحت الباب وبصيت ملقتش حد، وقفت شويه لقيت شاب شكله وسيم جدا بيبص عليا ويبتسم وقالي :
السلام عليكم ..
انتوا السكان الجداد ....
قلتلوا اة ...
قالي : أهلا بيكم احنا جيران بيتنا وسط الجنينه الي هناك وراح ماشي .....
بصيت ناحيه الجنينه لقيت بيت جميل فعلا وكان واضح من النور الي في البيت أن عندهم حاجه زي حفله أو خطوبه
جريت ، علي ماما وحكتلها الي حصل ...
قالتلي : البيت الي في الجنينه دا بيت راجل اسمه محمد وتقريبا بينقلوا حاجتهم فيه وممكن دا يكون ابنه ...
وقالتلي :ثاني مرة ما أفتحش الباب لحد إلا لو خبط
وفي الليل اول ما رحت علشان انام يادوب بفتح النور بتاع الأوضه أتلمحت ببنت قاعده علي السرير ...
حسيت ساعتها أن قلبي وقف من كثر الرعب، أستعذت بالله وغمضت عنيا وفتحتها في ثواني ملقتش حاجه قلت يمكن بتخيل ولا حاجه ....
طفيت النور وقلقت شويه وبعدين رحت في النوم وشويه ولقيت نفسي فتحت عنيا وفيه حد بيكتفني، حسيت فعلا بحبل بيتلف علي جسمي كله، حاولت اصرخ بس ما قدرتش ولقيت البنت دي ماسكه في أيدها عصايه وبتضرب فيا وانا بصرخ بس صوتي مش طالع نديت علي بابا كنت بنادي علي حد فيهم بس ما حدش رد، لحد ما من كثر الوجع دموعي نزلت فجأة لساني اتحرك وقدرت أستعيذ بالله ..
ساعتها الحبل أتفك وشويه ولقيت نفسي قدرت اتحرك وصوتي رجع ثاني صرخت بصوت عالي.
بابا جه يجري عليا كان مخضوض من صوت صريخي قالي مالك فيه ايه ......
دموعي نزلت وحكتله علي الي حصل ..
قالي دا كابوس انتي اكيد اتعشيتي عشوة تقيله .
الصبح لقيت جسمي كله عليه علامات زرقه وجسمي كان مكسر ووجعني أوي ....
وكنت حاسه بصداع رهيب ما كنتش قادة اتحرك وفضلت في السرير كنت كل ما عنيا تغفل ، أشوفها أو أشوف طفل صغير شكله جميل بس بيبصلي بغضب .....
خفت انام لوحدي ورحت نمت جنب اختي الصغيرة بس بالليل اتكررت نفس المأساة ، البنت وفي أيدها طفل وبتكفني وجسمي بينمل ومقدرش اتحرك وتبدأ تضرب فيا.
مقدرش اقول لماما حاجه لأن خالي ساعتها كان تعبان اوي وماما أما بتعيط أو عند خالي في البيت ....
قلت لازم أشوف حل أنا بقيت بترعب كل ما احس أن النوم هيغلبني وأنام، شغلت التلفزيون علي قناة القرآن وحسيت براحه وأستسلمت للنوم بس شفت الولد الصغير قرب مني وهو بيبتسم وبعد، ضربني بالقلم علي وشى قومت من النوم وأنا بصرخ القلم كان جامد اوي .....
Post A Comment: