كل صباح أمام المرآة
تتحسس تجاعيد وجهها....
تتنهد وتتيه بها الذاكرة في الأيام الخوالي...
جورية يانعة كانت...
سواء أمطرت أو أرعدت...
قلبها شمس مشرقة على الدوام..
يرى كل الفصول ربيعا...
عادت إلى مرآتها
و بابتسامة صفراء قالت: من الأجمل، أنا ..
أم أنا زمان؟
كأنها رأت مرآتها
تسخر منها...
وبعيون حزينة...
تراجعت و هي تحدث نفسها..
تبا لك أيتها المرآة اللعينة.. !!
لن أنظر إليك بعد الآن..
لن أدعك تعكرين مزاجي...
غادرت مرآتها و هي تدندن شطرين من أغنية عبد الهادي بالخياط: قطار الحياة
فين الشباب غاب و زاد...
فين الجمال، عيا و اذبال....
Post A Comment: