صوتك العابر للحقل
يفتح شهية الألوان للصراخ
تتورد شفاة الزهر
تنشطر أنوية المعاني
يتشظَّى الظل الذي يلاحقني
ويعدو الشعر حراً من قيد القافية
إذ يطوِّقني فضولي
-هل تمردت علي مشاعري؟
-متى توقدين شعلة الرغبة في وجه المنايا؟
أأخشي الوقوف عارياً أمام مرايا الحقيقة؟
يركض القلم مسرعاً والليل خلفه!
وأنا أهرب من وحدتي
مخاوفي،إنطفاء المصابيح
غرق مدينتي في عمق الظلام
لأذوِّب الظلام في قبضتي
أقذف الورق بجميل العبارات
أنسل من صمتي ليستفيق حلم البنفسج
أنثر الحبوب للعصافير ذات المناقير اللينة
كي تحلّق عالياً وتحطُّ على جبين الصبح
وهذا الصباح يكسوه هيام فوضوي
والحمامات تنقد الحزن من عين الشمس
Post A Comment: