صدى سيفٌ أشمّهُ في جروحي
وَدَمّي فاض من أعلى السفوح

فَكَم كانَ الزمانُ عليَّ قاسي
وَكَم كان الهوى يسمو بروحي

فَكَم داويتُ جُرحي في فؤادي 
وكانَ الفكرُ يؤرقني ويوحي

إذا قالو ذَبيحُك من أقولُ
قَتيلي بالهوى يُشفي جروحي

أرى سيفٌ بقلبي دونَ غمدٍ
يُمزِّقَني ويقتُل لي جموحي 

فقلتُ لِما زمانيَ لا يُلَبّي
وكأسي باتَ مَثلوم السطوحي 

أَهذا من لهُ في الحبُ نجوى
أَم الحُلمُ الذي يُكثِر قروحي 

أرى في الحبُ عدوان التلاقي
دَخيلٌ يقتلُ السلوى بسوحي

فإن كانَ الوفاءُ لهُ مَكانٌ
سَيبقى دارَهُ قلبي وروحي

،،،،،،،،،،،،،،،




Share To: