كيْْفَ أُقْنِعُ هذي ٱللّغة
 بالْامْتدادِ في فلوات ٱلْمَجاز ؟!
أنْ تُحلِّقَ بعيدا بأجنحةٍ
 من ضِياء وسَناء،
أن تصنع لَها واحات غنّاء
فترْوِي ٱلْعطْشى 
ٱلْحَيارى،

هِيَ مزالق ٱلْحَكْي
 ٱستعَارات مَجانية
لا تَعْترفُ بتجاويفِ
 ٱلْكلاَم الْمُقَنّع،
يا أيها ٱلتّائه اغتَرِفْ من نبع مجازاتها
كيْ ترتحِلَ ٱرتحالا جميلا،
فنَبْعُها سَلْسبيلا..

كمّاشة ٱلْقول قِناعٌ عابرٌ مترهلٌ
يحْتاجُ للغةٍ تَسْبَحُ في ٱلتّأويل،
تَنْسُجُ زخارفها  من رُوحِ ٱلْغيْمِ،
تُنَمِّقُها رُعُودٌ وشُموسٌ وزَمْهرير،
ليست تقبلُ ٱلْفصُول ٱلْعقيمة ٱلْبليدة.



Share To: