قلت له
أوَ لا تُرفقُني حرفًا يُثيرُ القصيدة
اتوردُ من بين أصابعك
نُطفةَ حب
تنفخُ في هيكل الحلم حياة
ونلتقي...
في ملهاة اللامعقول
نقف على أصابع الخيال..
نشدو شوقا برائحة البرتقال
نجلس على حافة الكأس كظل أصابع عطشى..
يسرقُنا اهتزازُ شفتينا...
نحو عناقٍ سرمدي..
يمتدُ إلى جذع المجاز وعمود الشعر
..............
ضحكَ...
اهتزَّ شريانُ قلبه
ابتلعَ رِيقَ الشِعر وقال :
هاكِ واغتسلي بمدادي
كي تنبت الأرض قصائد
من عرق المسير لقلبي...
فتشي عني..
عن وجهي الغائب
في كومة لحمي
لا تسألي عن الإنتفاضة
و امضي
تقلبي بين صدغي ....
تموجي..
تجردي....
يا امرأة........
تجمع ما بين الجنة والنار..
تأتي مثل الإعصار
تَقلب كوني..
تَجلس على قارعة صمتي..
بقدمها اليمنى تدفع طوفاني..
تجذبني باليسرى........
تنفضني فوق أوراقي
عبثا... اهرب منك
يسرقني صوت ضحكتك
والشَعر الأسود المنسدل علی شمسي
يثنيني تحت غطائي
ارتجل الحمى ديوانا
من شفتيك يدنيني.
ما قلتِ قبل أن اغفو
فوق غصن الليمون
و أحلم بالجوري الأحمر..
أنفاسُك تخطف الواني
على عجل
ما قلت..
يا أنثى من غير زماني..
دارتْ في شرياني..
همستْ..
اكتبْ........
شَخَصَتْ عيناي
بفضاء العطر..
وغرقتُ بأول سطر
جدفتُ بصوت اللهفة..
ما أكتب يا إراتو..
وأنتِ حبلى بسراب اللقيا
قلبك مثقوب كوجع النايات..
ما أكتب
يا امرأة من خريف..
تلد من أنفاس الحب
ألف ربيع..
و من أرامل الغيم مطر اللهفة..
ما أكتب..
عن امرأة تنضج على نيران الصبر.
تمشط يأس الأيام بأسنان الرقص وقافية الشعر.
يا وجه البتول
ما يكتب رجل
محترق من همس الثغر
يكتب...يمسح
يمسح...يكتب
يرسم وجهك في مرآة السحر
ثم تطل عليه من باب القلب..
تهديه الورد
أبيض..أحمر ..أصفر
تغادِر من بوتقة الحبر
تتركني اتشهی
لو أني حلم وسادتها
اتفتح من حمرة خديها
ارشف عناب شفتيها..
و نعود نتناجی الضحكات
الحلم يهز ركبته.
يتلاشی الصوت بحنجرتي...
تَسقط الشمس علی عيني
و افيق..
أَكتبُ ...ما أَكتبُ
يا وجه الشمس علی الريق..
يا وجه الشمس علی الريق .
Post A Comment: