أرىٰ بينَ عينيَّ 
 هذا الزمنْ
دموعاً تلظتْ بنارِ المحنْ

وفي وجههِ كمْ بدتْ واستقرتْ
تجاعيدُهُ إذْ علاها الشجنْ 

فأين الأنـا
من بكاءِ الشبابِِ
الذي بِيِعَ بخساً بدونِ ثمنْ

وأين شيوخٌ غَدوا كالثكالى 
وقد فارقتهمْ عمومْ السننْ

ونِسْوَتُـهُ والطفولةُ صارتْ
على هامشِ الحُلمِ
حين الوسنْ

ألا فاقتلوا اليأسَ 
هيا أفيقُوا
وبُشراكمُ(و) مِنْ عِظامِ المِننْ

وكونوا كما الطيرِ
 شَدْوَاً ولَحْنَـاً
على غُصنهِ
تنْ ترنتنْ ترنْ
""""""""""""""""




Share To: