لا زال طيفك يشاغلني
يتسلل إلى ذاكرتي ..
من خلف الجدران .....
كطفل يمسك في ثوبي
فيشعل في قلبي النيران
كنت أحاول نسيانك
ولا أدري
إن كان قلبي يطاوعني
علي النسيان ....
طيفك يشاغلنى
أنكره .. اطرده ..
يجتاح ذاكرتي كالبركان ..
وعطرك الباقي علي ثوبي
عاد يحاصرني ..
أهرب منه يطاردنى ..
يدور في خيالي كحلقات دخان ...
أهرب منه في صمت الطرقات
يلاحقني
بمن غيرك يحمله ..
أقترب منه
أعانق عطرك في النسمات ...
أذكر هجرك ..
فيصير بذاكرتي كرماد الأموات
فأهرب منه .
أجري . مصلوب الخطوات ..
ولا أكذب
انى أشتاقك حينا
وحينا يخاصمني نبض الأشواق
حزني يحملني
كسحابات تطوف في الآفاق ...
أيامى صارت
قصاصات خواطر
دموع تنزف في الأوراق ...
حزنت كثيرا يوم نسيتك
يوم دفنتك في الأعماق ...
رحل منا العمر و أنسانا
صفح العشاق ....
وطيفك لازال يشاغلني
يقتحم ذاكرتي
بلا استئذان ...
لا أعرف إن كنت
سأشتاقك بعد الآن ..
أم أن قلبي ..
سيطاوعنى على النسيان .
Post A Comment: