سأرسم وجهك بالكلمات
وأكتب عنك قصائد شتى
بعطر وماء
دعي الشعر يمطر بين يديك
لكي تزهر الأرض
أو تصطفيني السماء
هي النار صارت لأجلك
تعشق ضم المياه
وأعشق عينيك
عشق الحياة
هو الحب صاد و ماء
و بينهما ضعت حتى فنيت
وما العشق إلا فناء
أذوب بحبك
كلا بعشقك
كلا بعينيك
كيف سأهرب من كل هذا الجمال؟
محال
لأنك أنتِ
خرائط صمتي ،
جحيم السؤال
أيمكن ألا أكون
بعينيك نورا
وفي شفتيك الرواء؟
لماذا تأخر عني نهارك
يا بهجة الروح
قولي
لماذا تأخر عني
إلى مغرب العمر
هذا البهاء؟
سأرسم وجهك حرفا فحرفا
وأحفر بين ذراعيك نهرا
لأشرب ماء الحياة
وأحصد من طمي كفيك عطفا
وعنك أفتش
بين التواريخ والممكنات
أفتش عن عشقنا
فيدخلني غرفة الملكات
أحبك قهرا
فليس لقلبي خيار
فهل نستكين لجبر الزمان ؟
أحبك خارج حد الزمان
و حد المكان
و لن أترك البحر رهوا
لأغرق في مقلتيك
فقد آن أن نغرق الآن
سأعبر حتما إليكِ
وأكتب للبحر عنكِ
وأرسم وجهك فوق الشراع
إذاً تهتدي في السماوات كل النجوم
و يخفق لأسمك قلب اليراع
ويسكن ما بين أرض وماء
Post A Comment: