مهلا ....
يا قلبي ......مهلا ! 
حتى بعد الذي حدث 
لا يزال يغويك إمتطاء الحب 
بكل هذا العنفوان 
كمراهقة في أول تجاربها 
العاطفية ، 
تضرب مواعيدة كثيرة 
متناسيةً فخاخ الحب
بغير إكتراث ،

ياقلبي 
تحسس نبضاتك 
عند كل نفحة حب
أتراك ؟
تناسيت ندوبة الكبيرة 
على خسرك
يوم الرحيل الكبير 

هناك دائما رحم
ينزف دماً 
عند كل ولادة جديدة
ويتألم 
أنا ذلك رحم 
ياقلبي ،

مهلا ياقلبي 
مهلا 
نفحة واحد من الحب 
تكفي لتدفعني أسفل الهاوية
فأنا الذي أرتجف منه 
واتسمر على رؤوســي 
نبضاتك 
كلما دق بابي 
فكيف إذا دخل 

يا قلبي مهلا !



Share To: