""""""
الزمنُ غُبارٌ
وشهرزادُ
كلُّ فصولي الصاخبةِ
إنشودةُ الحبِّ الماطرةُ
أما الوجوهُ
التي أدمنتِ السؤالَ
مُنذْ بدأتُ
رحلةَ البحثِ
فلست آبهاً بها
وها أنا
أُلَوِّنُ الأبجدياتِ
وأُزَوِّقُ أمسياتي بحروفِها اللامعةِ
وأحتفي بلحظاتِ البوحِ
كيومِ عُرسٍ ريفيٍّ
حيثُ القصائدُ الخضراءُ
عرائسُ الفردوسِ
تَبتَلُّ حروفي
وأنا
مُنتشٍ
معَ اللَحنِ
إلى آخرِ السطورِ
كلَّ يومٍ أقفُ تحتَ قوسِ قزحٍ
في الهواءِ الطلْقِ
أطِلُّ على
ضفافِ نهرٍ
من المشاعرِ الجاريةِ
لأقولَ في عِنادٍ حميمٍ:
كلّااا…
لن يمزقَني
فراقُها
ولن تتجهمَ ملامحي
أو حروفي
مهما تراكمَ الضبابُ،
أو تصاعدَ عواءُ الذئاب…..
Post A Comment: