و ألقت بعينِها علي قلبي سِهاماً قاتلة
و عبيرُها أسكَرَني وسكرتُه طويلةُ الأمَد
و لا رأيتُ مِن قبل مُسكِراً يُغيِّب العقل
مثل نظرات العيون و الحُسن لساقيةِ الورد
في سكونِ الليل رأيتُ وجهَها يشُق الظلام
و حتي ذِكر اِسمها منال كمَاس العُقد
و بنيَّةُ عَيناها و سِحرُهما أتعبتْ فؤادي
لكِ الله يا نفسي مِن غَزو عيونٍ كالأعادي
و مِن رقيقِ كلِ فؤادِ وجدتُ عندَها
جَمعت كلَ المحاسن و لديها مزيد
مِلْتُ لعِفَتِها و الهدي في أخلاقِها نَاصع
كلُ الشمائل سكنتَها مِثلَ نسيمِ الورد
رَياحين و أزهار أَسطُرُها حروفاً بيضاء
أهديها لريحانةِ الخجل و حُمرةِ الخدِّ
Post A Comment: