.................................
اعتذر لروحي  
لدمعي 
لجراحاتي التي نقشتها أصابع الشوق!!!
لكل جزء
 في كياني 
أعتذر 
قادتني قدماي إلى شاطىء العشق دون أن اعرف ربما كنت في اللاوعي 
في الهذيان 
وكم وكم وكم ....
يارباه.... عانيت ومازلت أعاني 
من أنين الروح 
من سعير الشوق 
من انصهار كل مشاعري في بوتقة الوجع 
صوتها
روحها 
نقاؤها ك طفلة يزينها الجمال براءة وعذوبة
طيبة قلبها وعذاباتها
 التي ترافقها والحزن الذي رسمته ريشة فنان موجوع في عينيها
كل ذلك أوقعني ليس في حب أو عشق أو هيام
 بل في وله يحيط بسماء الروح 
وينبض بدلا عن القلب نبضا ك ترانيم حزينة مقدسة 
ومابين حيرة وجنون 
أسمع الآهات تزفرها الروح
بصرخة باكية
 وأكاد أختنق 
أموت
ولأن طيفها يخترق حجاب اليقظه 
في كل حين
تنفست قليلا 
وأغمضت عيني 
وأعلنت موتي





Share To: