هُنَاك مُلَاحَظَاتٌ مِرْفَقَه بِالْبَحْث لِلْمُؤَلِّف مارسيللوا عَنْ هَذِهِ الْعَلَاقَة الْجَدِيدَة بَيْنَ الْعِلْمِ وَالْأَخْلَاق وَهِي مُهِمَّةٌ وتوضيحية لِبَعْض الْمَفَاهِيم وَتَشْمَل بِحُدُود 30 نُقْطَة نَبْدَأ مِنْهَا
1 . أَشَار الْبَحْث لمارسيللوا إلَى نَقَّاشٍ الاستمرارية وَالِانْقِطَاع حَيْثُ اُعْتُبِرَ منظرو الاستمرارية الْأَخْلَاق كَعِلْمٍ أَوْ عَلَى الْأَقَلِّ لَهَا أَوْجُه تَشَابَه عَمِيقَةٌ مَعَهَا ، بَيْنَمَا يَرْفُض منظرو عَدَم الاستمرارية مِثْلِ هَذَا التَّكَافُؤ ، لَكِنَّهُمْ لَا يَزَالُونَ يَدَّعُونَ أَنَّ الْأَخْلَاقِ لَا تتعامل مَع الْحَقَائِق الْمَوْضُوعِيَّة وَالْبَيَانَات الْقَابِلَة لِلتَّعْمِيم . 2-قام الْبَحْث لمارسيللوا بتضخيم التَّعْرِيفِ السَّابِقِ لِلْأَخْلَاق مِن "التحقيق فِي مَا هُوَ جيد" إلَى "التحقيق فِي مَا هُوَ ذِي قَيِّمُهُ أَوْ مُهِمٌّ فِيمَا يَتَعَلَّقُ بِمَعْنَى الْحَيَاة (الطريقة الصَّحِيحَة للعيش)" . فِي الْوَاقِعِ ، مُصْطَلَح الْأَخْلَاق يَأْتِي مِنْ الْكَلِمَةِ اللاتينية "morales" ، الَّتِي اِسْتَخْدَمَها شيشرون بِالْفِعْل لِتَرْجَمَة "ethicos" (الأخلاق) الْيُونَانِيَّة ، مِمَّا يُؤَكِّدُ التَّقْلِيد الْقَدِيم لترادف الْكَلِمَتَيْن (سيوبللا2004) . وَإِنْ كَانَتْ مرادفات ، يُحِبّ بَعْضُ الْفَلَاسِفَةِ التَّمْيِيزُ بَيْنَ الْمُصْطَلَحَيْن ، حَيْث تَهْتَمّ الْأَخْلَاق بِالْقِيَم الاجْتِمَاعِيَّة بَيْنَمَا تَهْتَمّ الْأَخْلَاق بِالْقِيَم الشَّخْصِيَّة . مِنْ هَذَا ، قَد يُتِمُّ أَوْ لَا يَتِمُّ إنْشَاءٌ وَظَائِف مُخْتَلِفَةٌ . 3- تَتَضَمَّن هَذِه الإجْرَاءات السَّعْي الأكاديمي نَفْسِه لِأَيّ تُخَصِّص فِكْرِي (حتى الْأَكْثَر تأملاً ونظريًا) ، لِأَنَّهُ يَتَعَلَّقُ بِاخْتِيَار كَيْفِيَّة إدَارَة جُزْءٍ مِنْ حَيَاةِ الْفَرْد . تَقْتَرِن هَذِه الإجْرَاءات بَعْدَ ذَلِكَ بِالْجَانِب الْعَمَلِيّ الْآخَر للأخلاقيات ، أَي "ممارسة الأخلاق" (أي ، تَحْقِيق الإجْرَاءات الَّتِي تَسَمُّحٌ لَنَا بِالْمُشَارَكَة فِي السِّلَعِ الَّتِي تحددها الأخلاق) .
4- يُحَدَّد هَذَا التَّعْرِيفِ بِوُضُوح مَجَالٌ دِراسَةِ العُلومِ (العالم المادي) ، وَطَرِيقَة الدِّرَاسَة (الطريقة العلمية) ونتائج هَذِهِ الدِّرَاسَةَ (معرفة الْحَقَائِق والقوانين العامة) . الْبَشَر ، الَّذِين يَرْغَبُونَ فِي دِرَاسَة الْعَالِم المادي وَمَن خِلَال الْعَقْل (والتجارب عَنْ طَرِيقِ الْمَنْهَج العلمي) يولدون الْحَقَائِق ويكتشفون قَوَانِين حَوْل الْعَالِم المادي ، سَوْف "يفعلون" الْعِلْم . 5- بِالْمَعْنَى الَّذِي اقْتَرَحَه كارْتِر وليتل (2007) ، تُعرَّف نَظَرِيَّة الْمَعْرِفَة بِأَنَّهَا دِرَاسَة طَبِيعَة الْمَعْرِفَة وتبريرها . وَبِالْمِثْل ، يَفْضُل الْبَحْث لمارسيللوا أَنَّ اعْتِبَارَ المنهجية بِمَثَابَة الدِّرَاسَة (الوصف وَالتَّفْسِير والتبرير) لِطُرُق الْبَحْثُ فِي نَهْجِ مُعَيَّن لِلتَّحْقِيق ، بدلاً مِنَ الأسَالِيبِ نَفْسِهَا . 6- يُشْتَقّ الْعِلْمِ مِنْ الْكَلِمَةِ اللاتينية "science" وتُرجم بِاللُّغَة الألمانية كـ "wissenschaften" (مينيل 1983) . السينتيا هِي `` إبستيم ' ' ، بِالنِّسْبَة لِأَرِسْطُو (دراسة الْأَسْبَاب والأسباب) ، وَقَدْ تَمَّ تَمْيِيزِهَا عَنْ التكنولوجيا وَالْفَنّ (وينجارت 2010) ، مِنْ الْوَاضِحِ أَنَّ مَفْهُومَ الْعِلْمِ أَكْثَرُ تعقيدًا مِمَّا يُتِمُّ نَقَلَه ، وَلَكِن التركيز عَلَى هَذَا الْكِتَابَةِ عَلَى العُنْصُر الأخْلاقِي الأسَاسِيّ لِلْعِلْم . 7- سَيَتِمّ تَوْضِيح الْمَزِيدَ مِنْ التَّطَوُّرَات حَوْلَ هَذِهِ الفِكْرَة عِنْد مُنَاقَشَةٌ قِيمَة الْحَقِيقَةِ فِي أَقْسَامِ لَاحِقَةٌ..
8- أَوْ لِهَذَا السَّبَبِ أَيْ تَدْخُل بِشَرَّي . عِلَاوَةً عَلَى ذَلِكَ ، لِلْعِلْم طَبِيعَةٌ خَاصَّةٌ مِنْ حَيْثُ التَّأْثِير عَلَى الْبَشَرِيَّةِ بِطُرُق مُتَنَوِّعَةٌ (من الْبَحْث النَّظَرِيّ الْمُبَكِّر إلَى مَرْحَلَةٍ التَّطْبِيق النهائية) ، وَهِي طَبِيعَة اِجْتِمَاعِيَّةٌ إِذَا نَظَرْنَا إلَيْهَا ، كَمَا حَدَّدَهَا لونجينو سابقًا (1990) . 9- صَرَّح فيتجنشتاين أَن "مجرد وَصْفَ هَذِهِ الْحَقَائِقِ لَن يَحْتَوِي عَلَى أَيِّ شَيْءٍ يُمْكِنُ أَنْ نُسَمِّيَهُ اقتراحًا أخلاقيًا" فِي إشَارَةً إلَى الْعِلْمِ . 10- يُوَضِّح الْبَحْث لمارسيللواون أَنَّ جَمِيعَ الْمَعَارِف النَّاتِجَةِ عَنِ مَشْرُوعٌ بَحْثَي تَتِمّ دائمًا مناقشتها وتقييمها وتبريرها فِيمَا يَتَعَلَّقُ بِالْقِيَمِ الثَّقَافِيَّة الأوسع وَلَيْسَ عَلَى أَنَّهَا بَيَانَاتٌ بِمَعْزِلٍ عَنْ غَيْرِهَا . يَتِمّ الْكَشْفِ عَنْ تَبْريرٌ أَكْثَر شمولاً لِلْعَلَاقَة بَيْن نَظَرِيَّة الْمَعْرِفَة وَعُلِم الأكسيولوجيا فِي الْقِسْمِ الَّذِي يَتَنَاوَلُ الْحَقِيقَة . 11- حَافَظ الْبَحْث لمارسيللوا عَلَى مَوْقِفٌ شَبَّه استمراري ، حَيْث يُنظر إِلَى الأَخْلاقِ وَالْعِلْم عَلَى أَنَّهُمَا شَرِيكَان مُتَسَاوِيَان . عَلَى الرَّغْمِ مِنْ أَنَّ هَذَا هُوَ التَّشَابُه الْوَحِيد الَّذِي يُمْكِنُ الْعُثُورُ عَلَيْهِ بَيْنَ مَا سأعرفه مؤقتًا بِالطَّرِيقَة التَّالِيَة : "العلم كبديل للأخلاق" . التَّشَابُه الْوَحِيد ، كَمَا ذَكَرْت ، لِأَنَّنِي اِبْتَعَدَ عَنْ مَنْظُورٌ مَحْدُود لِلْعِلْم بِاعْتِبَارِه تَحْدِيدٌ الْأَخْلَاق (مع الْمَجَالات الْأَرْبَعَة المستنتجة لِلتَّعَاوُن وَهِي الْبَحْث البيولوجي الْعَصَبِيّ فِي أَسَاسِ الْحُكْم الأخْلاقِي ، والأنثروبولوجيا الْمُقَارَنَة ، وَعُلِم الْإِحْيَاء التطوري الْمُقَارِن ، واللعبة- النمذجة النظرية) ، لِتَصْوِير نُسْخَةٍ مِنْ الْأَخْلَاقِ عَلَى أَنَّهَا تَعْرِيف لِلْعِلْم.
12- نظرًا لِوُجُود طَرِيقَةٍ وَاحِدَةٍ فَقَطْ لِمُمَارَسَة الْعُلُوم الْمُنَاسَبَة والعديد مِنْ الطُّرُقِ لِلْقِيَام بِالْعُلُوم "السيئة" ، فَقَدْ يُؤَدِّي سُوء السُّلُوكَ إلَى عَدَمِ الِالْتِزَامِ بِطَرِيقِه مَقْبُولَةٌ عالميًا لِمُمَارَسَة الْعُلُوم (كما هُو مُحَدَّد أعلاه) . يُعْتَبَر الِالْتِزَام بِالْمَنْهَج الْعِلْمِيّ "جيدًا" وَالطَّرِيقَة الوَحِيدَة ، لِذَلِكَ هُنَاكَ أيضًا العَدِيدِ مِنَ الْمَوَاقِف الأخْلاَقِيَّة الَّتِي تُعْتَبَرُ سَيِّئَة وَغَيْر مُلَائِمَة لِمُمَارَسَة الْعِلْم . كَمَا حَدَّدَه موس وإدموندز (2005) صراحةً ، هُنَاك فَرْقَ بَيْنَ الْعِلْمِ الْجَيِّد وَالسَّيِّئ : يُنظر إلَى الْعِلْمِ الْجَيِّد عَلَى أَنَّهُ مَجْمُوعِهِ مِنْ الخُطُوَاتِ الَّتِي تُمُكِّنُ البَاحِث مِنْ فَهْمِ مَا نلاحظه فِي الطَّبِيعَةِ . فِي الْوَاقِعِ ، يَرْتَبِط الْخَيْرِ أَوْ الشَّرَّ فِي الْعِلْمِ بِمَدَى تَقَارَب ذَلِكَ مَعَ الْمُلَاحَظَة و "قول الحقيقة" . نَحْن قَادِرُونَ عَلَى إعْطَاءِ صِفَةٌ جَيِّدَةٌ أَوْ سَيِّئَةً لِلطَّرِيقَة الَّتِي "نقوم بِهَا بالعلم" بناءً عَلَى الْجَوَانِب الْجَوْهَرِيَّة والعالمية لِلْعِلْم نَفْسِه . فِي الْوَاقِعِ ، آكَد لوشر (2013) أَنَّ أَيَّ انحرافات عَنِ الْمُمَارَسَةِ الْمَقْبُولَة فِي الْحُصُولِ عَلَى النَّتَائِج وَتَحْلِيلُهَا وَالْإِبْلَاغ عَنْهَا قَدْ يُعاد رَبَطَهَا ، بِتَرْتِيب أَكْبَرُ أَوْ أَقَلَّ مِنْ حَيْثُ الْحَجْم ، بِالْعِلْم السَّيِّئ (سواء كَانَ هَذَا هُوَ الْإِهْمَال والتشذيب للبيانات ، أَو التَّزْوِير وَالتَّلْفِيق والاختراع الصَّرِيحِ فِي أَسْوَأ الأحوال) . هَذَا هُوَ أَيْضًا الْجَانِب الأسَاسِيّ لِعِلْم الأكسيولوجيا . يَدَّعِي هيرست (2011) بِالْفِعْلِ إنْ الْبَدِيهِيَّة الْأُولَى فِي عِلْمِ الأكسيولوجيا هِي تَعْرِيف الْخَيْر بِاعْتِبَارِه تَحْقِيق الْمَفْهُوم . سَيَتِمّ تَوْضِيحَ ذَلِكَ فِي الْأَقْسَامِ التَّالِيَة . .
13- بِشَكْل خَاصٌّ ، تُعْتَبَر المعايير الْفِكْرِيَّة (العامة) أساسية أيضًا فِي فَهِمْنَا وتستخدم للتفكير النقدي لـ حَدَثَ مِنْ أَيِّ نَوْعٍ . 14- وفقًا لِتَعْرِيف ( ديل ري2001) ، تتعامل الْأَخْلَاق الأخْلاَقِيَّة مَع الْإِجْرَاء الصَّحِيح لِأَدَاء فِي أَيِّ ظَرْفٌ مُعَيَّن وَطَبِيعَةٌ الْوَاجِب (القانون) ، دُونَ النَّظَرِ إلَى الدوافع أَو الْغَايَات ، بَيْنَمَا يَتَعَامَل عَلِم الأكسيولوجيا فِي الْمَقَامِ الْأَوَّلُ مَعَ قِيمَةِ الدوافع و نِهَايَات أَيَّ عَمَلٍ . عَلِم الأكسيولوجيا هُوَ عِلْمُ الْقَيِّم وَوَاحِدٌ مِنْ الْعُلُومِ الْفَلْسَفِيَّةِ الثَّلَاثَة الْأَكْثَر عُمُومِيَّة (بهم 1993 ، ص 3-4) ، وَالِاثْنَانِ الْآخَرَانِ هُمَا نَظَرِيَّة الْمَعْرِفَة والميتافيزيقا (أو عَلِم الوجود) . نَتِيجَة لِذَلِك ، يَتَعَلَّق الْمُكَوِّن الْأَوَّل بالمهنة الَّتِي يَشْغَلُهَا الْعَالِم . لِكُلّ مِهْنَة تَدْوِين معياري لِلْقَوَاعِد وَالْوَاجِبَات (deon باليونانية) الَّتِي يَجِبُ عَلَى كُلِّ مُمارِس لِتِلْك الْمِهْنَة الِالْتِزَام بِهَا . قَدْ يَكُونُ هُنَاكَ أيضًا الْمَزِيدَ مِنْ الْقَوَاعِدِ الْعَامَّة ، وَاَلَّتِي ، بِمُجَرَّد تَأْسيسِها وترسيخها ، يُمْكِنُ أَنْ تَكُونَ بِمَثَابَةِ أَسَاس لِاِتِّخَاذ القَراَرَات الأخْلاَقِيَّة وَيُمْكِن تَطْبِيقُهَا فِي مَوَاقِفِ مُحَدَّدَة (ويليمز 2015 ، ص 17) . الْمُكَوِّن الثَّانِي يَتَعَلَّقُ بِالْقِيمَة الْعَامَّة للمبدأ الأخْلاقِي فِي حَدِّ ذَاتِهِ وَيُمْكِن رَبْطُه بِسُمِّه شَخْصِيَّةٌ مُعَيَّنَة (الأخلاق) . مِنَ النَّاحِيَةِ الْوُجُودِيَّة ، يَتِمّ تَضْمِين الْقَيِّمِ فِي الْفَضَائِلِ الَّتِي يَتَكَوَّن مِنْهَا الشَّخْص . فبدلاً مِنْ الشُّعُورِ بِضَرُورَة الاِنْصِياع لأخلاقيات الْعِلْم ، يَجِبُ أَنْ يَكُونَ الْأَمْرُ أَشْبَه بالتعرف عَلَى الْعَادَات الْجَيِّدَة لِلْأَفْعَال الأخْلاَقِيَّة (المعروف أيضًا بِاسْم الْمُمَارَسَة الْعِلْمِيَّة الجيدة).
15- بِشَكْل خَاصٌّ ، تُعْتَبَر المعايير الْفِكْرِيَّة (العامة) أساسية أيضًا فِي فَهِمْنَا وتستخدم للتفكير النقدي لـ حَدَثَ مِنْ أَيِّ نَوْعٍ . 14- وفقًا لِتَعْرِيف( ديل ري2001) ، تتعامل الْأَخْلَاق الأخْلاَقِيَّة مَع الْإِجْرَاء الصَّحِيح لِأَدَاء فِي أَيِّ ظَرْفٌ مُعَيَّن وَطَبِيعَةٌ الْوَاجِب (القانون) ، دُونَ النَّظَرِ إلَى الدوافع أَو الْغَايَات ، بَيْنَمَا يَتَعَامَل عَلِم الأكسيولوجيا فِي الْمَقَامِ الْأَوَّلُ مَعَ قِيمَةِ الدوافع و نِهَايَات أَيَّ عَمَلٍ . عَلِم الأكسيولوجيا هُوَ عِلْمُ الْقَيِّم وَوَاحِدٌ مِنْ الْعُلُومِ الْفَلْسَفِيَّةِ الثَّلَاثَة الْأَكْثَر عُمُومِيَّة (بهم 1993 ، ص 3-4) ، وَالِاثْنَانِ الْآخَرَانِ هُمَا نَظَرِيَّة الْمَعْرِفَة والميتافيزيقا (أو عَلِم الوجود) . نَتِيجَة لِذَلِك ، يَتَعَلَّق الْمُكَوِّن الْأَوَّل بالمهنة الَّتِي يَشْغَلُهَا الْعَالِم . لِكُلّ مِهْنَة تَدْوِين معياري لِلْقَوَاعِد وَالْوَاجِبَات (deon باليونانية) الَّتِي يَجِبُ عَلَى كُلِّ مُمارِس لِتِلْك الْمِهْنَة الِالْتِزَام بِهَا . قَدْ يَكُونُ هُنَاكَ أيضًا الْمَزِيدَ مِنْ الْقَوَاعِدِ الْعَامَّة ، وَاَلَّتِي ، بِمُجَرَّد تَأْسيسِها وترسيخها ، يُمْكِنُ أَنْ تَكُونَ بِمَثَابَةِ أَسَاس لِاِتِّخَاذ القَراَرَات الأخْلاَقِيَّة وَيُمْكِن تَطْبِيقُهَا فِي مَوَاقِفِ مُحَدَّدَة (Williams 2015 ، ص 17) . الْمُكَوِّن الثَّانِي يَتَعَلَّقُ بِالْقِيمَة الْعَامَّة للمبدأ الأخْلاقِي فِي حَدِّ ذَاتِهِ وَيُمْكِن رَبْطُه بِسُمِّه شَخْصِيَّةٌ مُعَيَّنَة (الأخلاق) . مِنَ النَّاحِيَةِ الْوُجُودِيَّة ، يَتِمّ تَضْمِين الْقَيِّمِ فِي الْفَضَائِلِ الَّتِي يَتَكَوَّن مِنْهَا الشَّخْص . فبدلاً مِنْ الشُّعُورِ بِضَرُورَة الاِنْصِياع لأخلاقيات الْعِلْم ، يَجِبُ أَنْ يَكُونَ الْأَمْرُ أَشْبَه بالتعرف عَلَى الْعَادَات الْجَيِّدَة لِلْأَفْعَال الأخْلاَقِيَّة (المعروف أيضًا بِاسْم الْمُمَارَسَة الْعِلْمِيَّة الجيدة). تُصْبِح جزءًا لَا يَتَجَزَّأُ مِنْ الْعَالِمِ . عندئذٍ ، فَإِنَّ الصِّدْقَ يُعَادِل ، بِالنِّسْبَةِ لِلْعَالِمِ ، قَوْل الْحَقِيقَة (الصدق) . وفقًا لِرِوَايَة (عتصوني 2002) ، فَإِنَّ قَوْلَ الْحَقِيقَةِ هُوَ قِيمَةُ ميتافيزيقية بَدِيهِيَّةٌ ، مَشْحُونَة بِالْحَقِيقَة الأخْلاَقِيَّة الَّتِي تَتَحَدّث إلَيْنَا بِعِبَارَات مُقْنِعِه
19- يُبَرِّر الْبَحْث لمارسيللوا كَرَامَة الْإِنْسَانِ مِنْ حَيْثُ الاستمرارية التطورية . تَمّ مُلَاحَظَة الميزات التَّالِيَة : (أ)التربية التراكمية الْمَنْقُولَة : الْحَيَوَانَاتِ لَا تُشْكِلُ ثَقَافَةٌ أَوْ تَنْتَقِلُ وراثيا فَقَط ؛ (ب)التدريس الفِكْرِيّ الْمُتَعَمِّد : قَد يَتِمّ تَفْسِير بَعْض الأنشطة الْحَيَوَانِيَّةُ عَلَى أَنَّهَا تَعْلِيم (سلوكي) ، لَكِنَّ هَذَا لَيْسَ متعمدًا ؛ (ج)اللغويات التَّخْيِلِيَّة : يُمْكِن لِلْبَشَر مُعَالَجَة الْأَفْكَار وَالْأَفْكَار والتجريدات الرَّمْزيَّة ؛ (د)
التَّفَرُّد الأيديوغرافي : يَتَمَتَّع الْبَشَر بِالْقُدْرَةِ عَلَى الفردانية الَّتي يَتمُّ تَمْثِيلُهَا عَلَى أَنَّهَا قِصَّة مُفَسِّرَةٌ ؛ (هـ) مُرُونَة الدِّمَاغ التفاعلية : يُمْكِنُ أَنْ تَكُونَ الْمَعْلُومَاتُ مِنْ التَّجْرِبَة النَّفْسِيَّة الشَّخْصِيَّة غَيْرَ مَحْدُودَةٍ ؛ (و) الْإِبْدَاع الاجْتِمَاعِيّ : مَعَ الْقُدْرَةِ عَلَى تَشْكِيل أفْكَار وَخَيَالَاتٌ لَا نِهَايَةَ لَهَا ، يَكْتَسِب الْعَقْل الْبَشَرِيّ هُوِيَّتِه ؛ (ز)الكرامة الْوُجُودِيَّة : تُسْتَمَدّ الشَّخْصِيَّة مِن تَجْرِبَة ذَاتِيَّةٌ ذَات هَوِيِّه شَخْصِيَّةٌ ؛ (ح)الفردية الْمُتَبَايِنَة : يُمْكِن لِلْبَشَر التَّعْبِيرِ عَنْ انْعِكَاس الذَّات حَوْل الْحَالَة وَالسُّلُوك الَّذِي يُوَاجِهُه الْآخَرُونَ عَلَى أَنَّهُ ادِّعَاء وُجُودِيٌّ داخليًا لِشَخْصِيَّة مُنَاسَبَةٌ ؛ (أنا)الهوية الذَّاتِيَّة الظاهراتية : يَتَمَتَّع الْبَشَر بإحساس إضَافِيٌّ بِالْهَدَف أَوِ القَاعِدَةِ كأشياء لِلتَّأَمُّل ؛ (ي)تأمل أَخْلاَقِيٌّ مُنْفَصِل : التَّفْكِير الْمُتَعَمِّد فِي كَيْفِيَّةِ مُعَامَلَة الْآخَرِين بِإِنْصَاف ، وتقييم نِظَام مُعْتَقَدَاتِهِم ، وَمَا إلَى ذَلِكَ ؛ (ك) الْمَسْؤُولِيَّة الأخْلاَقِيَّة : وَعِيّ الْعَقْل بِالْآخَرِين كَمَوْضُوعَات وُجُودِيَّةٌ قَادِرَةً عَلَى تَأَمُّلِ الضَّمِير .
20- . تتفاعل أَهَمّ وَظِيفَتَيْن معرفيتين لِلْإِنْسَان ، الْوَعْي وَاللُّغَة ، لِإِنْتَاج خِطَاب "داخلي" دَاخِلِيّ ، وَهُو التَّفْكِير الواعي بِبِنْيَة لَفْظِيَّة (وفي بَعْضِ الْأَحْيَانِ بَصَرِيَّةٌ أَو فوتوغرافية) . ويُعتقد أيضًا أَنَّ هَذَا يُمْكِنُ أَنْ يُولَدَ الْقُدْرَة الاستبطانية (مثل الْوَعْي التأملي والوعي الذاتي) ، وَرُبَّمَا يَكُونُ لَدَيْه مَعْرِفَة عَصَبِيَّة رَوَابِط تَفاعُلِيَّة مَع قُدُرات مَا وَرَاءَ الْإِدْرَاك ، وَالْيَقِظَة والوعي الدَّاخِلِيّ . 21- بِهَذَا الْمَعْنَى ، يُشِير الْبَحْث لمارسيللوا ، مقتبسًا مِن جَوْن سولستون ، إلَى تَعْقِيد إلَيْه التَّحَكُّم (آلية عَلِم التخلق) ، الَّتِي تَغْمُرُهَا التَّجْرِبَة الْفَرِيدَة لِكُلِّ فَرْدٍ (من البِيئَة كمُحَوِّل لِعِلْم التخلق) ، يَعْنِي أَنَّهُ يَجِبُ عَلَيْنَا الاسْتِمْرَارِ فِي عَامِلِ كُلُّ إنْسَانٍ عَلَى أَنَّهُ فَرِيد وَمُمَيِّزٌ ، وَلَا نتخيل أَنَّه يُمْكِنُنَا التَّنَبُّؤ بمسار حَيَاة الْإِنْسَان (استنادًا إلَى هَذَا الْحُكْمِ عَلَى مُجَرَّدِ الْمَعْرِفَة الجينية) ، بِخِلَاف الْمُصْطَلَحَات الْعَامَّة .
22- فِي الْوَقْتِ الْحَالِيّ ، لَمْ يَنْتَهِ الْجَدَل ، لِأَنَّه ، بِصَرْف النَّظَرِ عَنْ الْفَرْضِيَّةِ الفيزيولوجية الْعَصَبِيَّة الْأَلْيَة والبراغماتية (بما فِي ذَلِكَ الْمَنَاهِج المعرفية ونظرية المعلومات) حَوْل طَبِيعَة الْوَعْي مِنْ قِبَلِ الوحيدين ، هُنَاك فِئَتَان عامتان أُخْرَيَان مِن الفرضيات ، مقترحة عَلَى نِطَاقٍ وَاسِعٌ مِنْ قِبَلِ الثنائيين (فاكو وَآخَرُون . 2017) : فرضيات نَظَرِيَّة الْكُمّ والوعي غَيْر الْمَحَلِّيّ (بإصدارات موسعة) . تَمَّ تَطويرُ هَاتَيْن الْمَجْمُوعَتَيْن مِن النَّظَرِيَّات بِبَرَاعَة عَلَى مَدَار الثَّلَاثِين عامًا الْمَاضِيَة (تارليك & بريجنولاتو2016) . جِينارُو (2005) يُصِرَّ عَلَى أَنَّ الثُّنَائِيَّة الميتافيزيقية فِي مُقَابِلِ الْمَادِّيَّة (الأحادية) هِيَ فِي طَرَفَيْ نَقّاش مُسْتَمِرٌّ فِي الْفَلْسَفَةِ وَالْعُلُوم . هَذَا هُوَ الْحَالُ حَتَّى الْآنَ ، بَعْد 400 عَامٍ مِنْ اِقْتِرَاحٌ ديكارت بِأَنَّ الْعَقْلَ غَيْرُ مَادِّيٌّ ، مَا زِلْنَا لَا نَعْرِفُ الطَّبِيعَة الأسَاسِيَّة النِّهَائِيَّة لـ `` res cogitans ' ' ، الْعَقْل (أموروسو 2015) ، عَلَى الرَّغْمِ مِنْ أَنَّ بَعْضَ الْعُلَمَاءِ يُجَادِلُون بِأَنَّهَا كَذَلِكَ عَلَى أَسَاسِ الْمَوَادّ (المواد الكِيميَائِيَّة والخلايا) . لَكِن تريسولدي وَآخَرُون . آكَد (2017) أَنَّهُ فِي حِينِ أَنْ الأحاديين (العقل = الدماغ) يُمْكِنُهُم تَفْسِير الظَّوَاهِر الْمَحَلِّيَّة (أو Q ، تَجَارِب الكواليا) ، إلَّا أَنَّهُمْ بعيدون عَنْ تَحْقِيقِ الهَدَف المتمثل فِي شَرْحِ العَدِيدِ مِنَ الْأَسْئِلَةِ غَيْر الْمَحَلِّيَّة ، وَكَيْفَ يُمْكِنُ أَنْ تَغَيَّرَ هَذِه الأنشطة الْعَصَبِيَّة سببيًا ، أَوْ كَيْفَ يُمْكِنُ تنبثق الْخِيَارَات الْحُرَّةِ مِنْ الأنماط الْعَصَبِيَّة غَيْر الحَتْميّة (كما هُوَ الْحَالُ مَعَ تَجَارِب الشَّخْص الْأَوَّل Q) . تَعَدّ مُشْكِلَةٌ الْعَقْل وَالْجَسَد موضوعًا واسعًا حَيْث بَذْل العَدِيدِ مِنَ الْفَلَاسِفَةِ وَالْعُلَمَاء قدرًا هائلاً مِنْ الْجَهْدِ وَالْوَقْت لِتَوْضِيح وَشَرْح وَتَحْدِيد الْأَعْمَال الأسَاسِيَّة للوعي ، لَكِنَّهَا لَا تَزَالُ مُشْكِلَةٌ لَمْ يَتِمَّ حِلِّهَا . رُبَّمَا وَرُبَّمَا لَا ، ستستمر مُشْكِلَةٌ الْعَقْل وَالْجَسَد فِي الظُّهُورِ لِفَتْرَة طَوِيلَة قادِمَةٌ ، عَلَى الْأَقَلِّ حَتّى يُدْرِكَ الْعِلْمَ أَنْ (1) التَّفْسِيرَات الْمَادِّيَّة العقلانية حَوْل الْأَسْئِلَة غَيْر الْمَحَلِّيَّة خَارِج نِطَاقِهَا . و (2) الِاحْتِمَالَات الحِسَابِيَّة لِحُدُوث الْوَعْي عَالِيَة بِشَكْل مُذْهِل بِحَيْث تتحدى كُلّ التَّفْسِيرَات الاختزالية الْعِلْمِيَّة .
23- السِّمَة الوَحِيدَة للشخصية ، عَلَى الرَّغْمِ مِنْ أَنَّهَا لَيْسَتْ مُكَوَّنَةٌ فَقَطْ فِي حَدِّ ذَاتِهَا ، هِي الْخَصَائِص الْقَابِلَة لِلْمُشَارَكَة للوعي الذَّاتِيّ والعقلانية وَالْقُدْرَةُ عَلَى الْعَمَلِ مِنْ أَجْلِ الْغَايَات : فَهَذِه تُجْعَل الْمَرْء شخصًا ذَا قِيمَةٍ غَيْرِ مَحْدُودَةٍ ، "من" وَلَيْس "ماذا" ، مدركًا لِكَوْنِه "أنا" وَاعِيَة . وَالْآخَر هُوَ عَدَمُ قَابِلِيَّتُه لِلِاسْتِبْدَال ، بِاعْتِبَارِه جانبًا مِنْ جَوَانِبِ الْكَرَامَة : هُنَا (زاجزيبسكي 2001) يُوَاجِه فَكَرِه عَدَمِ الْقُدْرَةِ عَلَى التَّوَاصُلِ (الحالة الْعَقْلِيَّة الشخصية) وَالذَّاتِيَّة (التي يُدْرِكُهَا موضوعان مختلفان) بدمجهما فِي مَفْهُومِ وَاحِدٍ غَيْرُ قَابِلٍ لِلْمُشَارَكَة ، وَهُو الذَّاتِيَّة غَيْر الْقَابِلَة لِلنَّقْل . 24- سَتَكُون هُنَاك حَالَة مُنْفَصِلَةٌ عِنْدَمَا يُخَالِف الْفَرْد بَعْض الْقَوَانِين المجتمعية الْمُنْعَقِدَة . قَدْ تَكُونُ الْخُطُوَات الضَّرُورِيَّةُ الَّتِي يَجِبُ أَنْ يَتَّخِذَهَا الْمُجْتَمَع (قسم إنْفَاذ القَانُون فِي أَيِّ مُجْتَمَع : الشُّرْطَة ، وَالْقَاضِي ، وَهَيْئَة المحلفين ، وَمَا إلَى ذلك) هِي ضَمَان سَلَامِه الْأَفْرَاد الْآخَرِينَ عَنْ طَرِيقِ الْحَدِّ مِنْ حُرِّيَّةِ الْمُخَالِفِين لِلْقانون . تَظَل كَرَامَتِه / كرامتها مَصُونَة ، لَكِن تَقْليص الْحُرِّيَّة قَدْ يَكُونُ "ثمنًا يَجِب دفعه" ضروريًا . مِنْ الْوَاضِحِ أَنَّ هَذَا مَوْضُوعَ الْأَخْلَاق التَّطْبِيقِيَّة . تَمَّت مُرَاجَعَة بَعْضُ الْأَمْثِلَةِ بِإيجَاز فِي الْقِسْمِ . 25- وتجدر الْإِشَارَةُ إلَى أَنْ تَفْسِيرَ الْقَاعِدَة وَتطْبِيقُهَا قَدْ يَخْتَلِفَانِ فِي ضَوْءٍ قَيِّم الْعُلَمَاء الْخَاصَّة وتجاربهم الحياتية واستناداً إلَى فَهْمِ مُخْتَلَفٌ لِمَا يَعْنِيه أَنْ تَكُونَ إنسانًا (ريسنيك 2011) . هَذَا أَكْثَرُ وَاقِعِيَّةٌ فِي الْحَالَاتِ الْقُصْوَى ، أَيْ أَنَّهُ كُلَّمَا كَانَتْ الْحَيَاةُ هشة وَغَيْر مَحْمِيَة ، كُلَّمَا كَانَ عَلَى الْعِلْمِ أَنْ يَعْمَلَ بِقُوَّةٍ فِي الدّفَاعِ عَنْهَا .
26- تَنْبُع الْجَوَانِب الْمُهِمَّة الْأُخْرَى لاحترام الْعِلْم لِلْحَيَاة مِنْ إدْرَاكِ التَّرابُط بَيْنَ جَمِيعِ إشْكَال الْحَيَاة وَالرَّغْبَةُ فِي عَدَمِ تَدْمِير هَذَا التَّوازُن الدَّقِيق بَيْنَنَا جميعًا (وجهة النَّظَر الغائية) . عِلَاوَةً عَلَى ذَلِكَ ، فَإِن انْعِكَاس أَهَمِّيَّة احْتِرَام الطَّبِيعَة وقوانينها أيضًا كَمَوْضُوع لِلدِّرَاسَة (احترام الموضوع) يُمْكِنُ أَنْ يَنْبُعَ مِنْ التَّفْكِيرُ فِي أَنَّ كُلَّ كَائِنٍ حَيّ ، سَوَاءٌ كَانَ نباتيًا أَو حيوانيًا ، لَهُ خَاصِّيَّةٌ فَرِيدَة ومزيج مِن الْهَيَاكِل الجينية والصرفية والسلوكية وَالْمَعْلُومَاتِيَّة الَّتِي تَجْعَلُهَا غَرِيبَةٌ واستثنائية لِلْغَايَة . 27- يُقِرّ الْعِلْمِ بِأَنَّ مُشْكِلَةٌ الْقِيَاسِ لَيْسَتْ صَالَحَه فَقَطْ فِي فِيزياء الْكُمّ وَلَكِنَّهَا قَابِلَةٍ لِلتَّطْبِيقِ بِشَكْل كَبِيرٍ عَلَى كُلِّ الطَّبِيعَة وَكُلّ مُحْتَوَياتِها . بِبَساطَة ، إذَا تَمَّ إجْرَاء مُلَاحَظَة ، فستؤثر عَلَى حَالِهِ الْكَائِن . هَذَا صَحِيحٌ بِطَبِيعَتِه ، وبالتالي سيحاول الْعِلْمِ أَنْ يُلَاحَظَ بِطَرِيقِه أَقَلّ تأثيرًا عَلَى أَيِّ كَائِنٍ حَتَّى يَحْصُلَ عَلَى مَعْلُومَاتِ وَبَيَانَات عَنْ حَالَتِهِ الطَّبِيعِيَّة (غير المتأثرة) بِأَكْبَر قَدْر مُمْكِنٌ . 28- فِي هَذِهِ الْحَالَاتِ ، هُمُوم المواطنar (اجتماعيًا) ، مليئًا بِالْآرَاء الذَّاتِيَّة ، قَد يَخْتَلِط بِوَاجِب (علم الأخلاق) لِلْعَالِم ، الْمَسْؤولُ عَنْ تَقْدِيم اعْتِقَادٍ أَوْ تَقْيِيم غَيْر مُتَحَيِّز وموضوعي حَوْل مَسْأَلَةٌ عِلْمِيَّة عَمَلِيَّة مُحَدَّدَة . يَجِبُ بَعْدَ ذَلِكَ أَنَّ يُتِمَّ تَوْضِيحِه بِشَكْل وَاضِحٌ فِي أَيِّ صِفَةٍ يُقَدَّمُ هُوَ أَوْ هِيَ بيانًا . أَنَّ عَدَمَ الْقِيَامِ بِذَلِكَ سَيَكُون ضِدّ الصِّدْق الضِّمْنِيُّ فِي الْعِلْمِ وَيُمْكِنُ أَنْ يَضُرَّ بالبنية المجتمعية لِلْبَشَر الْغَنِيّ بِالْكَرَامَة ، كنتيجة غَيْر مُتَوَقِّعَة (ريسنيك 2005 ، ص 131) . 29- حَتَّى يحين الْوَقْتِ الَّذِي يُمْكِنُ فِيهِ ابْتِكَار تَصْمِيم جَدِيد يَتَجَنَّب أَي مُعَانَاة . هُنَاك تَنَازَل ، عَلَى الرَّغْمِ مِنْ هَذَا الْمَفْهُومِ وَهُوَ الْمُوَافِقَةُ المسبقة . فِي بِيئَةٍ التَّجَارِب السريرية ، قَد يَشْرَح الْمُحَقِّق الْإِجْرَاء أَو الطَّرِيقَة الْجَدِيدَة لِلْمَوْضُوع (إخباره فعليًا بِالْعَوَاقِب الضَّارَّة الْمُحْتَمَلَة ، عَلَى حَدِّ عَلِمَ الْمُحَقِّقُ فِي ذَلِكَ الوقت) . فَقَطْ بَعْدَ مُرَاجَعَةِ الْمَعْلُومَات الصَّادِقَة الْمُقَدِّمَة ، يَكُونُ الْمَوْضُوعُ فِي وَضْعِ يُسْمَحْ لَهُ بِإِعْطَاء مُوَافَقَتُه / مُوَافَقَتِهَا طوعًا عَلَى الْمُضِيِّ قدمًا فِي التَّجْرِبَة . يَنْصِب التركيز هُنَا عَلَى الْمَعْلُومَاتِ الصَّادِقَة ، وَالضَّرَر الْمُحْتَمَل فِيمَا يَتَعَلَّقُ بِالْعَوَاقِب ، وَأَفْضَل الْمَعْرِفَةِ فِي وَقْتِ تَقْدِيم الِاقْتِرَاح.
أدعوك لأن تقرأ البحث الأصلي من خلال هذا الرابط
المراجع
1-Amoroso, R. L. (2015). Toward a pragmatic science of mind. Quantum Biosystems, 6(1), 99–114.Bahm, A. J. (1993). Axiology: The science of values (Vol. 2). Amsterdam: Rodopi.
2-Bahm, A. J. (1993). Axiology: The science of values (Vol. 2). Amsterdam: Rodopi.
3-Ciulla, J. B. (2004). Ethics and leadership effectiveness. In The nature of leadership (pp. 302–327).
4-Del Re, G. (2001). Ethics and science. HYLE-International Journal for Philosophy of Chemistry, 7(2), 86–102.
5-Etzioni, A. (2002). The good society. Seattle Journal for Social Justice, 1(1), 7.
6-Facco, E., Lucangeli, D., & Tressoldi, P. (2017). On the science of consciousness: Epistemological reflections and clinical implications. Explore, 13(3), 163–180.
7-Hurst, C. G. (2011). The non-mathematical logic of a science of values. Journal of Formal Axiology: Theory and Practice, 4, 1–12.
8-Lüscher, T. F. (2013). The codex of science: Honesty, precision, and truth—and its violations. European Heart Journal, 34(14), 1018–1023.
9-Meinel, C. (1983). Theory or practice? The eighteenth-century debate on the scientific status of chemistry. Ambix, 30(3), 121–132.
10-Resnik, D. B. (2005). The ethics of science: An introduction. London: Routledge.
11-Resnik, D. B. (2011). What is ethics in research and why is it important. In The National. Retrieved 05-03-2014 from
www.niehs.nih.gov/research/resources/bioethics/whatis/index.cfm?links=false.
12-Tarlacı, S., & Pregnolato, M. (2016). Quantum neurophysics: From non-living matter to quantum neurobiology and psychopathology. International Journal of Psychophysiology, 103, 161–173.
13-Williams, John R. (2015). Medical ethics manual. Cedex, France: The World Medical Association Inc.
14-Wittgenstein, L. (1997). Lecture on ethics. Moral Discourse and Practice, pp. 65–70
15-Zagzebski, L. (2001). The uniqueness of persons. Journal of Religious Ethics, 29(3), 401–423.


Post A Comment: