رحيقٌ منكِ أشفى القلب 
والبال قد طاب
فماذا أقول لعمرٍ 
قبلك قد ضاع
لليلٍ
 بصوت الشجّن قال
أشفقت على حالك..
أما عن الحبيب من جواب!؟
ياليل أن رأيت وجهها 
سلم عليه..
 وأغزل لها من أجرامك
 عقدٍ وخلخال
وأحمل لي من مِسّكِها 
مع النسيم رِطابُ
يُقيتُ الروح صبراً
 ليوم اللقاء
فوالله ماطاب لي عيشٌ
ولا سَرّ لي 
على أثر فقدها مقال
يا من عرفت الحُبَّ بحضرتها 
بعد أن ظننت به المحال
ويا من رَقّ القلب 
بسماع صوتها
من أشرقت روحي
 لأشراقة وجهها
ومن آنست وحدتي
.. وأُنِستُ بها
ماذا أقول لطعم الفرح
 الذي بفقدك قد غاب!!







Share To: