أشكو النوى وأنا المكلوم يؤلمني
جرحي فأغدو بلا ماضٍ ولا أملِ
هي الأماني وظني انها رحلت.
كانت معي في خيالاتي وفي مُقلي
كانت تشاغلني بالعشقِ تملأني
بالهمسِ واللمس بالأحضانِ بالقبلِ
زخّت غمائمها شوقاً على قفصي
بالخمرِ من ثغرها المعجون بالخجلِ
ما بال خافقها أضحى يعاندني
ولا يحنُ وقلبي ذاب بالعللِ
إني عليلٌ وبي داءٌ يمزقني
والروح ظمأى كأني تهتُ من أجلي
أُسائلُ النفس هل حانت منيتها
أم أوغل الشيب حتى قُطعتْ سُبلي
تحشرج الروحُ والأضلاع تأسرها
حيناً وحيناً يصاب العمرُ بالثَمَلِ
Post A Comment: