على وقعِ الأنفاسِ، أقفُ وجلجلةُ خلخاليِ وَقعُ انتصارٍ في معركةٍ بسلاحِ القبلاتِ ، تَلُّفنُي بوشاحِ اللهفاتِ، لأغفوَ بينَ أحضانكَ عمرين، هلمَّ نعتقلُ الحرفَ كرتين ، نستبقُ القصيدَ ونغترفُ الشغافَ بحار تنهيدٍ لأقفَ على ضريح ِالهجرِ أعلنُ أنَّكَ الوحيدُ المنحدرُ من سلالاتِ الدهشةِ، غضنفرٌ فريدٌ، همسهُ نغمٌ يداعبُ نبضاتيِ عابرٌ أنتَ بشجوٍ فريدٍ أيها القريبُ كشهقاتِ اللحظِ في وقتِ المغيبِ، أقبلْ ليغفوَ الفجرُ وطياتكَ، تتنفسنيِ ويتهافتنيِ شغفكَ علىَ اكفِّ الحلمِ ،تعالَ وتَّمَسّك بموضعِ الخصرِ وراقصني، ليعلنَ الجنونُ معزوفةَ الجموحِ بُح بغجريةِ غزلكَ واطوِ ضعفَ لهفتيِ ، واستكانةَ زفرتيِ، بينَ ضمةٍ ترَويِ قصةَ رذاذِ نبضتي التائهة ، بعالياتِ موجكَ الثائرِ ..
فأيّنَ أنّتْ ؟
"نبض شرقية "
Post A Comment: