هفا قلبي لمن تهوى لقائي 
فشهدُ حديثِها مشفى لدائي

أحِـنُ إلى زمانٍ  فيهِ كُنا
كعصفورينِ طارا في سماءِ

سَلي كلَ القصائدِ عن حنيني
إلي ما فيكِ يسكنُ مِنْ بهاءِ

فروحُكِ مِنْ قديمٍ دفءُ صدري
وصارتْ دونما الدنيا احتوائي

لقد طالَ البعادُ وقد سَئِمنا 
عذابَ الحاءِ إنْ وُصلتْ بباءِ

فؤادي إنْ جفا الأشعارَ حيناً
مدادي سوفَ يجهشُ بالبكاءِ

حروفُ كلامِنا تجري بدمعِِ
كأنَّ بُعادَنا عينُ ابتلاءِ

فلا أدري أهذا البعدُ يُدمي
كلينا أم يزيدُ مِنْ انتشاءِ ؟

(حنانُ) إذا التقينا ذاتَ يومٍ
سننسى كلَ أعوامِ الشقاءِ

ندى خدِيكِ فوقَ أنينِ صدري
يُخففُ مِن مُلمِاتِ العناءِ
_____________________






Share To: