سلفا سأشكر هذا الليل عن وجعي
كيما يبرر ما يرقى الى سمعي
ماذا سيفعل ان كررت اسئلتي
ام ان سؤلي الى قاص ومبتدع
أنأى الى الوقت حتى لا يعاتبني
فالسؤل يسلب صبر الناسك الورع
هذا مسيحك يا قلبي وصالبه
ظلان واجتمعا في حالك القطع
يساءلان عن الداني وذي صلة
حسبي بظلك حمى النفس والولع
اني صبأت وهذا الحب يرجمني
قلبي بكفك يا هذي الا تدعي
خليت صوتك ممشوقا بأغنية
مزاجها لغة والعازفات معي
رددن فيك نداء الحرف فانكسرت
منك الاواخر رغما عنك فارتفعي
ماذ تريد نساء الكون من رجل
خلى الحياة لركب الموت والوجع
ماذا يريد اذا ما انهل عارضه
دمعا يفيض الى رمل ومتسع
والقاصيات اسلن الدمع مكرمة
حتى يمثل ما للموت من بدع
الخوف احرق امال الذين قضوا
حتى استمال بقي الروح للفزع
واستملك الحب باقيهم فأنزلهم
رمس الفناء فسلي القلب وانتزعي
عني مشيئة هذا الحب وابتعدي
لا يبعث البحر الا هجرة الشرع


Post A Comment: