-ما المقصود بالرهاب الإجتماعي؟
-هل الخجل هو الرهاب الإجتماعي؟ 
-من أين نشئ الرهاب الإجتماعي؟ 
-هل الرهاب الإجتماعي له تأثير علي حياة الشخص؟ 
-هل يوجد تأثير مباشر علي الشخص ومتي نعرف أنه يؤثر علي حياة الشخص؟ 
-كيف يمكن القضاء علي الرهاب الإجتماعي؟ 
-امثله حياتيه.
 -الرهاب الإجتماعي:نوع معين من الخوف يتسلل إلي الذهن لسبب معين فإما أن يقتله أو أن يغرق روحه مندسه أسفل بقاع الأرض. 
-هناك فرق بينهما فالخجل: الكسوف المبرر نتيجة شخص غريب لم تعهد مشاهدته من قبل، الرهاب الإجتماعي: كائن يتسلل ببط إلي الروح التي تعاني من نقص في العلاقات فيشير علي الشخص بأخذ ركن معين لان الناس هنا لاترحب به أو أنه إذا حاول الاقتراب سيلاقي كمية نقد لاتعد لذلك من الأفضل الوحدة.
 -نشئ غالباً لوجود عوامل وراثية ولكن هل معني ذلك أننا أسري جيناتنا؟ لا فاثبتت التجارب أن لها تأثير محدد ولكن إذا كان هناك سلوك شاذ غير الذي يتمناه الطفل ويتخيله في عقله ثم يصطدم بدون أن يعلم بالمجتمع وكلماته الغريبة التي تجذب الغريب إليها نتيجة الغرابة في قولها يحاول لقط أي كلمة تدور حوله إلي أن يخرج بمفهوم يراه أنه يمثله ويمثل المجتمع المحيط به ولكن عند خروجه وعند أول محاوله يجد كمية نقد تقهر النفس والروح فلديه هنا طريقين عليه الاختيار بينهم إما أن يكمل مشوار حياته ويحاول التكيف مع هذا المجتمع والناس الموجودة في الخارج أو يظل هنا منكمش داخل بطانيته والسماح social phobia بأن تأخذ القرار في السكون فيك وأنها هي الحل الوحيد وأن هؤلاء الناس لا ولن يفهموك هنا قد تبدأ النفس في حوار بسيط معك: 
صديقي "هل علينا الاستمرار"
أنا "لا أدري ولكني لم اقرر بعد" 
إحذر من جعل أي شعور هو المتحكم فيك مهما حصل لأن ذلك يعني بكل بساطة أنك صرت مكبل الأيدي وكل عضو داخلك تحت أمر ذلك المارق المغتصب لروحك وقلبك الضعيف ونفسك الهشة القابلة للذوبان مع أول عائق يقف حائل بينك وبين مبتغاك.
 وذلك ما قد يفسر سبب سؤال الإنسان لنفسه:
-هل هو حب؟ لا ليس حبا بالتأكيد لكن الهشاشة النفسية تجعلك تتشبث بأي إنسان وتجعلك تشعر بأنك تهيم به حبا.
-نعم التأثير يبدأ في الظهور عندما يبدأ ميزان الحياة في الاختلال نتيجة قبول الشخص وأن ذلك قد يشفي جراح الماضي التي مازالت لم تتم إسعافها فور حدوثها لذلك عندما يذهب الإنسان لاي مكان وهو لم يتخلص مما يعيق تقدمه يشعر بأنه ينزف عند كل طريق تتجاوزه قدمه هنا هو يشعر انا هناك مشكلة ولكن هو للأسف لايستطيع التحديد بالظبط ما يعركل قدمه فقط إما أن ينتظر المساعدة أو الشفقة المعتادة التي احتلت قلوب الناس فاصبحوا جميعاً تحت الضوء كل يهيم في الاخر بالصراخ والنواح العالي بسبب السباق وأنك إذا لم تحاول اللحاق بمن كان خلفك فلن تحرك ساكنا مرة أخري
 هل هذا يفسر سبب سرقة الأحلام من البعض سواء كان هو نفسه يفعل ذلك ام من يحول بجانبه بانتظار بعض مم رائحة الأمل والتطلع إلي الامام حتي تسمع الكلمات التي ينشق لها الصدر وتحبس الروح إلي مكانها الأصلي نعم ذلك يشبه تماما مصباح علاء الدين الشهير ولكن الفرق هنا عندما يبدأ بفرك المصباح يخرج فوراً بقول"شبيك لبيك تطلب إيه "
أما هؤلاء الحمقي فمهمتهم فقط جعلك البقاء في بحر الآهات والتجارب الفاشلة التي عدت عليك في فترة حياتك السابقة للأسف هنا أنت لم تصده فقط جعلته يكرر كلماته إلي في فجأة سمع عقلك وخصوصا الجزء التحليلي هل أنت ذلك ما يكرره ذلك الشخص الأحمق الذي يقف أمامي ويظل يثرثر. 
هنا لم تحدث إجابة بواسطة الشخص فحدث مع تكرار الموقف خزن في مراكز العقل ومع التكرار صارت تكيف عصبي بمعني أدق عندما تسمع أي كلمة صدرت من الخارج أنت هنا صدقت وفورا أخذت الكلام بحساسيه أن ذلك المتكلم يشير إلي علي الرغم أن الكلام ليس موجه لك أنت!
 -تشير الدراسات أن social phobia   توجد في النساء أكثر من الرجال بسبب طبيعة المرأة أنها خجولة، كلما زاد الأمر عن الحد لابد من تدخل سريع من الأقرباء أو شريكك من أجل الامساك بزمامك وتغيير وجهتك قبل أن تصطدم بالحائط الذي هو أمامك ولكن هنا بسبب أن الإنسان في غفلة عن نفسه وعن حياته فأصبح الآن يكرر كلمات:
-أنت لاتفهمني ولا لن تقدر علي فهم وجهه نظري. 
 هل ربما لأنه يري نفسه وأن ثقته بنفسه تتجاوز الحدود أو أن الغرور انتابه بسبب أنه كائن مميز أو كما يعتقد هو عن لنفسه. 
يقول أنطون تشيخوف "اشياء لاتحتاج أن تبررها للآخرين، مستوي تعليمك، مظهرك، علاقتك بربك، وقتك الخاص، واختياراتك بالحياة"
 أعلم أن ذلك الخوف يترعرع بداخلك كل يوم سئ تعيشه وفق ما تسمح أنت بدخول الاشياء إلي عقلك والسماح له بعمل مستوطنات صغيرة في عقلك المستقبل العام لاي معلومة تدخل إليه ويشترط تكرار الموقف أو الشعور لكي يبدأ في جعل الجسد يتفاعل مع هذا الدخيل الجديد مايميز العقل هو أنه يقبل أي شئ تشعر به وتبدأ في تكراره مرة تلو الاخري إلي أن يصبح جزء من شخصيتك.
 في لحظة الانهزام ووقوع النفس مجردة من الكبرياء والثقة المعتادة عليك أن تحذر في قول أي كلام وخصوصاً إذا كان سلبي لأنها ستسجل وتنطبع مباشرة في العقل أعلم أن الأمر صعب ولكن ذلك يرجع حسب ما تراه أنت فالإنسان مرآة نفسه تذكر ذلك وكن علي يقين أن رب الخير لا يأتي إلا بخير. 
-خطة حياتية لكسر الحالة: 
١-أجري في المكان الذي أنت فيه الآن قبل الصعود إلي المكان المراد الوصول إليه لأن ذلك سيساعد الأعضاء علي الارتخاء. 
٢-كرر إنك ستنجح، أنا واثق بنفسي. 
٣-أشعر بكل كلمة تفوح من فمك فعليها آثر رائع علي النفس البشرية. 
٤-تكلم باريحية لايهم الآخرين كيف يفهمونك المهم أنك عقدت العزم من داخلك علي صعود القمة وسوف تفعل. 
٥-استخدم رابط الثقة سواء في اصبعك المهم أن تشعر بالطاقة وهي تتدحرج بداخلك بمستويات منخفضة وترتفع عندما تتناغم روحك مع كلماتك.
 أنت هنا وستظل حيثما تفكر سواء في زمانك أو حتي مستقبلك قرر ماذا تريد؟ لماذا نفكر بطريقة سلبية يحوي العقل علي السلبيات أكثر من الايجابيات وذلك بسبب الحياة والمواقف السيئة ذلك ليس دعوة للتكاسل أو معني ذلك أنك سلبي وستظل هكذا بل دعوة إلي التفاؤل بالتفكير الإيجابي بعدم التوقف وسؤال النفس ماهذا لماذا أنا هنا؟ تبين أن الاسئلة من هذا النوع تؤثر علي الشخص ويفضل وضع هدف محدد يشد الشخص نحو غاية توقظه وتجعله ينام وعقله وروحه مازالت تفكر في مبتغاك وستظل ياعزيزي كل ما تحتاجه فقط المتابعة.






Share To: