لن أكتبك ..
لن أُجْهض حلم ٱلسَّكينة ..
سأرتدي قبعة ٱلْوَقت وأتجوّل في شوارعي
أهدهد ٱلسُّؤال ..
أطرز بيوت ٱلْحِكمة ..
وفي معبر ٱلتِّيه أقذف للريح بقلبي ..
سيعود أنيقا ..
لن أستعجل كتابة خُرْفة ٱلْعمر ..
مربعات ٱلْحقيقة قد تخذلني..
ٱلرّبيع لن يلتهم أحجية ٱلْجَدّة ..
ولا طريق ٱلنّمل سوف يقبر بوشاية ٱلْعَجَازى ..
سأحفر نبضي بفأس ٱلْغِوايَـة ..
وأتسَلَّلُ كما غيمة لأخيط تعب ٱلْحيَارى ..
هنا على طاولة ٱللّعب يستوي ٱلْجميع ..
عصا ٱلْوقت قد تبدو مهترئة ..
فَمُ ٱلسُّؤال يجُوبه ٱلتّردد..
تنبت في ذاكرة ٱلْقلب غُيُوم ..
وأنا أجوب ٱلْغيمة أسْقِي عمر ٱلدّهْشة كي تستفيق
أحلام أمس ..
لا أتردد على طرق باب ٱلْغيمة مرة وألف ..
أعرف أن سماءها ستمطر...
ستمطر ..
اللوحة من توقيع الشاعرة



Post A Comment: