نستكمل مَقَالٌ عِلْمِي لمارسيلوا حَوْل الْعَلَاقَة الْجَدِيدَة بَيْن الْأَخْلَاق وَالْعِلْم وَهُنَا ندرس إبْعَاد قَانُونِيَّةٌ وَاجْتِماعِيَّة خَاصَّة وَخُصُوصًا فِي التطبيقات الطِّبِّيَّة الْمُخْتَلِفَة وَاَلَّتِي قَضَت قراراتها عَلِيّ إِبْدَاعٌ عِلْمِي لِلْقانون الْبَشَرِيّ وَحَفِظ حَيَاة الْإِنْسَان بَيْنَمَا سَمَحَت لأخري لِأَنَّهَا تَحِلُّ مُشْكِلَةٌ الْأَنْجَاب مَثَلًا لِلْإِنْسَان . أَنَّ التَّقَدُّمَ العِلْمِيُّ المذهل والتكنولوجي المبهر لاَبُدَّ مِنْ رَابَطَ يَكْبَح أخلاقهما بِحَيْث أنلا يُصْبِح الْإِنْسَان مُجَرَّد مُبْتَكَر عَلِيّ نَفْسِهِ بَلْ لِنَفْسِه لِذَا فَإِنَّنَا نستكمل الصِّفَاتِ الَّتِي أَوْرَدْنَاهَا فِي الجزؤ الثَّالِث للتعمل مَعَ الْعِلْمِ والتكنولوجيا وَالتَّحَكُّم الأخْلاقِي فِيهِمَا لِيُصْبِح الْإِنْسَانُ هُوَ المبتكر وَالْقَاضِي الأخْلاقِي بِصَوْت نَفْس الْعَقْل هُنَاك عِلاقَة بَيْنَ قَبُولِ وَتَحْرِيم الْإِجْهَاض وَقَبُول وَتَحْرِيم أَطْفَال الْأَنَابِيب كَيْف تَزْهَق رُوحًا وَتَسْمَح لأخري بِأَن تستولد بالأنابيت لاَبُدَّ مِنْ وَازِعٍ أَخْلاَقِيٌّ ثُمّ قَانُونًا .
1-المسؤولية اِجْتِمَاعِيَّةٌ : - نظرًا لِأَنَّ الْعِلْمَ مَسْؤُولٌ عَنِ جَمِيعِ نَتَائِج التَّجَارِب الَّتِي تَمَّ إجْرَاؤُهَا وَالْمَعْرِفَة الْمُنْتِجَة ، يَجِب مُشَارَكَة هَذِهِ الْمَعْرِفَةِ بِشَكْل مُنَاسِبٌ مَعَ جَمِيعِ طَبَقَات الْمُجْتَمَع ، عَلَى قَدَمِ الْمُسَاوَاةِ ، دُونَ تَمْيِيزٍ . عَلَى الرَّغْمِ مِنْ وُجُودِ خَطَرَ عَلَى مَنْ يمارسون الْعِلْمِ أَنْ يدافعوا عَن سياسات أَو مَوَاقِف سِيَاسِيَّةٌ مُحَدَّدَة . 2- الْكَفَاءَة : - عِنْد التَّفْكِيرُ فِي طَرِيقِهِ ونتائج تَطْبِيق الْعِلْمِ عَلَى مَوْضُوعِ أَوْ مَوْضُوعٌ مُعَيَّنٍ ، يَجِب دائمًا مُرَاعَاة الِاسْتِخْدَام الْفِعَال للموارد الْمَحْدُودَة المتاحة للبشرية . لِلذَّكَاء ، نظرًا لِعَدَمِ وُجُودِ مَصَادِر بَشَرِيَّة وَاقْتِصَادِيَّةٌ وتكنولوجية غَيْرَ مَحْدُودَةٍ ، يَجِبُ إلَّا يَضِيع تَخْطِيط الأنشطة الْعِلْمِيَّة بِشَكْل غَيْر مُبَرِّر وَغَيْر حَكِيم مَوَارِد مُهِمَّةٌ قَد تَخْدُم بِشَكْل أَفْضَل الْمُجْتَمَع الاجْتِمَاعِيّ لِلْبَشَر بِطُرُق أُخْرَى . 3- الِاحْتِرَام مُتَبَادَلٌ : - وَالنَّتِيجَة الطَّبِيعِيَّة الْمُبَاشَرَة لاحترام كَرَامَة الْإِنْسَان هِي احْتِرَام كُلّ زُمَيْل . عَلَى الرَّغْمِ مِنْ أَنَّ الْعُلَمَاءَ قَدْ يَخْتَلِفُونَ فِي الْآرَاءِ حَوْلَ مَوْضُوعَات مُعَيَّنَة ، إلَّا أَنَّهُ لَا يُمْكِنُ تَبْريرٌ أَفْعَال الْأَذَى المتعمدة وَغَيْر الْمُقَيَّدَة ، سَوَاءٌ كَانَتْ نَفْسِيَّةٍ أَوْ جسدية ، أَوْ عَدَمِ الِاحْتِرَام . 
4-الإيثار : - يَدْفَع أَعْلَى احْتِرَام لِكَرَامَةِ الْإِنْسَانِ الْعُلَمَاء بِطَبِيعَة الْحَالُ إلَى أَقْصَى الحُدودِ لِمُسَاعَدَة الْبَشَرِيَّة جَمْعَاء . يُعْتَبَر الْإِيثَار ، الَّذِي يُنظر إلَيْهِ عَلَى أَنَّهُ حِمَايَة لِلْآخَرِ عَلَى حِسَابِ الذَّات ، أَحَدٌ الأُسُس الَّتِي يَقُومُ عَلَيْهَا الْعِلْم . 
5- حُرِّيَّة الْبَحْث : - راسخًا فِي اسْتِقْلَالِ الْعِلْمِ عَنْ الاهتمامات فِي مجالات الْمَعْرِفَة الْأُخْرَى (الاقتصادية والسياسية والاجتماعية) هُوَ الْمَفْهُومُ الَّذِي يُمْكِنُ لِلْعِلْمِ أَنْ ينتقي وَيَخْتَار أَيْ مَوْضُوعٌ دِراسِي مُنْفَرِدٌ . هَذَا يَعْنِي أَنَّ الْعِلْمَ يُمْكِنُ أَنْ يُحَاوِل دِرَاسَة تخصصات أُخْرَى مِنْ الْفِكْر الْإِنْسَانِيّ ، مِثْل العُلُومُ الاجْتِمَاعِيَّةُ وَالِاقْتِصَاد حَيْثُ لَا يَنْبَغِي الْكَشْفُ عَنْ اهتمامات الْبَحْثِ أَوْ الاهتمامات . 6- مُنَاقَشَةٌ عَادِلَةٌ : - تَعْنِي الْحُرِّيَّة الْعِلْمِيَّة وَالْإِنْصَاف وَالِانْفِتَاح أيضًا أَنَّهُ يَجِبُ الِاسْتِمَاعُ إِلَى جَمِيعِ الْأَصْوَات ، حَتَّى تِلْكَ الَّتِي تَعَارَضَ النَّظَرِيَّات الْعِلْمِيَّة الرَّاسِخَة ، ومنحها فِرْصَة مُتَسَاوِيَةٌ للتَّعْبِيرِ عَنِ أَفْكَارِها فِي مُنَاقَشَةٌ مَفْتُوحَة وَحُرَّةٌ . كَمَا رَوَى (de Melo-Martín and Intemann 2013) ، فَإِن النَّقْد والاقتراح هُمَا فِي صَمِيمِ عَمَلِيَّة مُرَاجَعَة الْأَقْرَان . بِمُجَرَّد سَمَاعِهِم ، يُمْكِن وَيَجِب بَدَأ مُنَاقَشَةٌ شَامِلَةٌ وَبِنَاءَه لتعميق مَعْرِفَتِنَا الجَمَاعِيَّة . 
7- احْتِرَام الْمَوْضُوعَات : -هذه النَّوْعِيَّة مِنْ الْبَحْثِ العِلْمِيّ هِي الْأَكْثَر ارتباطًا بِالْكَرَامَة الْإِنْسَانِيَّة وَاحْتِرَام الْحَيَاة بشَكْلٍ عَامٍّ . وفقًا لجونز (2007) ، يَشْمَلُ ذَلِكَ كُلُّ شَيْءٍ بدءًا مِن تَصْمِيم التَّجَارِب وَحَتَّى حِمَايَة الْحَيَاة وَالصِّحَّة وَالْخُصُوصِيَّة وَالْكَرَامَة لموضوعات الْبَحْث ، وَتَقْلِيل الْمُعَانَاة وَالْأَذَى لِلْحَيَوَانَات تمامًا أَو تَجَنُّبُهَا . يَأْتِي الِاحْتِرَام مِن التَّنَبُّؤ المسبق بِآثَار بَعْض التَّحْقِيقَات عَلَى الْبَشَرِ وَالْحَيَوَانَات . إذَا كَانَتْ عَوَاقِب مِثْلِ هَذِهِ التَّحْقِيقَاتِ تَنْطَوِي عَلَى مُعَانَاة مِنْ أَيِّ نَوْعٍ ، فَإِنَّ الْعِلْمَ سيمتنع عَنْ الْمُضِيِّ قدمًا فِي هَذَا التَّجْرِيب . لَا يَتَوَقَّفُ تَقَدُّمَ الْعِلْمِ هُنَا بِاعْتِبَارَات احْتِرَام الْحَيَاة وَالْكَرَامَة الْإِنْسَانِيَّة . عَلَى الْعَكْسِ مِنْ ذَلِكَ ، فَإِنَّ الْعِلْمَ الْحَقِيقِيِّ يَقُومُ عَلَى أَسَاسِ احْتِرَام الْمَبَادِئ الْعَامَّة وَتَحْقِيق الْمَعْرِفَةِ مِنْ خِلَالِ تِلْكَ الْمُبَادِي والمنهجية الْعِلْمِيَّة ، وَمُحَاوَلَة تَصْمِيم تقنيات اسْتِقْصَاء أَكْثَر تعقيدًا واحترامًا وَاسْتِدَامَة دائمًا . 
. 8- الْأَخْلَاق التَّطْبِيقِيَّة : - الْآنَ بَعْدَ أَنْ تَمَّ تَعْرِيفِ عِلْمِ الأكسيولوجيا الأسَاسِيَّة ، الْمُشْتَقّ مُبَاشَرَةٍ مِنْ الْعِلْمِ ، لَدَيْنَا الْأَسَاس الْفَلْسَفِيّ الْمُنَاسِب لِرُؤْيَة معيارية صَحِيحِه لِلْوَاقِع (Engle 2008) . كنتيجة لِتَحْدِيد مِعْيَار التقييم (Pauls 1990) ، أَصْبَح الْآن ضَمِن نِطَاق إمكانياتنا لِأَدَاء وتقييم مُنَاسِبٌ لِلْأَعْمَال فِي الْمَجَالِ الأخْلاقِي . تُعْتَبَر مَجْمُوعِه الْمَبَادِئ الْعِلْمِيَّة نسبيًا مِنَ النَّاحِيَةِ الأخْلاَقِيَّة ، لِأَنَّهُ مِنْ الْوَاضِحِ أَنَّ هُنَاكَ "قيود" (أو "قيود") عَلَى أَنْوَاعِ مُعَيَّنَةٍ مِنْ الإجْرَاءات (دوجيرتي 2013) . عِلَاوَةً عَلَى ذَلِكَ ، فَإِنَّ هَذِهِ المعايير العَالَمِيَّة هِي أيضًا مُطْلَقَةٌ مِنْ النَّاحِيَةِ الأخْلاَقِيَّة ، وَقَد تَعْتَمِد أَوْ لَا تَعْتمِدُ عَلَى مَاهِيَّةِ النَّتِيجَة ، وَمَن النَّاحِيَة الأخْلاَقِيَّة لَا تَعْتَمِد فَقَطْ عَلَى صَلَاحِ الْعِلْم ، وَلَكِن أيضًا عَلَى شَكْلِ مِنْ إشْكَالٍ الْحَقّ (Vallentyne 1987) ، مِثْل الْكَرَامَة الْإِنْسَانِيَّة . السمات الْوَاجِبَة لِهَذِه الْمَبَادِئ بَدِيهِيَّةٌ . بِالِاتِّفَاقِ مَعَ Bunnin و Tsui-James (2002 ، ص 527) ، فَإِن الْبَشَر هُم المقيِّمون الوحيدون الَّذِينَ يُمْكِنُهُمْ التَّفْكِير فِيمَا يَجْرِي فِي الْحَيَوَانَاتِ وَالنَّبَاتَاتِ وخُطُوط الْأَنْوَاع ، ويتداولون فِيمَا يَجِبُ عَلَيْهِمْ فِعْلُهُ (بشكل ديني) . الْحُفَّاظِ عَلَيْهِ . هَذَا أَمْرٌ طَبِيعِيٌّ لِأَنَّنَا نَتَمَتَّع بقدرات فِكْرِيَّةٌ وَاعِيَة فَائِقَةٌ لِنَكُون مُدْرَكَيْن لِلذَّات ونعكس الذَّات أخلاقياً . بَعْضُ الْأَمْثِلَةِ عَلَى تَطْبِيقِ أَوْ عَدَمِ تَطْبِيق مِثْلِ هَذِهِ الْمَبَادِئ الأخْلاَقِيَّة الْمُحَدَّدَة سَوْف تَسَمُّحٌ بِتَصْنِيف التَّأْثِير الَّذِي قَدْ يَكُونُ لِهَذِه الْمَبَادِئِ عَلَى الْمُجْتَمَع . 
النَّزَاهَة : -هناك العَدِيدِ مِنَ الْأَمْثِلَةِ عَلَى الْأَفْعَالِ غَيْرَ الشَّرِيفَةِ الَّتِي يُمْكِنُ أَنْ يَقُومَ بِهَا الْعُلَمَاء وَاَلَّتِي يَتِمّ تَعْرِيفِهَا غالبًا تَحْت مُظِلّه الْمُصْطَلَحَات الشَّامِلَة لِسُوء السُّلُوك الْعِلْمِيّ (إجمالي 2016) . وَهِي تَتَكَوَّنُ مِنْ تَلْفِيق (تكوين الْبَيَانَات أَو النتائج) ، وَالتَّزْوِير (التلاعب بِمَوَادّ الْبَحْثِ أَوْ الْمُعَدَّات أَوْ الْعَمَلِيَّاتِ أَوْ تَغْيِيرِ الْبَيَانَات أَو النتائج) ، والانتحال (الاستيلاء عَلَى أفْكَار أَو عَمَلِيَّات أَو نَتَائِج أَوْ كَلِمَات شَخْصٌ آخَرَ دُونَ إعْطَاء الِائْتِمَان المناسب) . ذَكَر هارِيس (2008) أَنَّ تَارِيخَ الْعِلْم حَافِلٌ بِمِثْلِ هَذِهِ الاحتيالات والمحتالين . عِلَاوَةً عَلَى ذَلِكَ ، هُنَاك أيضًا حَالَات اِحْتِيَالٌ لَا تَكُونُ فِيهَا مَصَالِح (أو قيم) الْفَرْد هِيَ السَّبَبُ الرَّئِيسِيّ ، وَلَكِن فَائِدَةٌ الْمُؤَسَّسَة ، حَتَّى لَوْ كَانَتْ خَاصَّة ، هِي السائدة . 
. هَذِهِ هِيَ حَالَةُ الِاحْتِيَالُ فِي البُحُوث الصيدلانية . عَلَى سَبِيلِ الْمِثَالِ لَا الْحَصْرِ : فِيه وِجْهَاتِ النَّظَرِ المتحيزة الْمُرْتَبِطَة بمجموعات الْمَصَالِح الْقَوِيَّة ، مِثْل باحثي مبيدات الْآفَات الَّذِين تَكُون وَجِهَات نَظَرِهِم مُلَائِمَة لشركات الْمَوَادِّ الكِيميَائِيَّةِ ؛ أَو الْبَحْثَ الَّذِي يَكُونُ مفيدًا بِشَكْل مُبَاشِرٌ أَوْ مُحْتَمَلٌ لصناعة المستحضرات الصيدلانية ، نادرًا مَا يُثِيرُهُ الْعُلَمَاء كممارسة مَشْكُوكٌ فِيهَا (Martin 1992) . فِي هَذِهِ الْحَالَاتِ ، الْقَيِّم المدعومة لَيْسَتْ حَقِيقَةً بِقَدْرِ مَا هِيَ الْأَرْبَاح وَالْمَكَاسِب . غالبًا مَا يَظْهَرُ هَذَا فِي عَالَمِ التَّجَارِب السريرية الصيدلانية ، حَيْث يُنظر إلَى سُوءِ السُّلُوك الْعِلْمِيُّ عَلَى أَنَّهُ نَتِيجَة طَبِيعِيَّةٌ لِعَدَمِ كِفَايَةِ نَزَاهَة الْبَحْث . فِي الْوَاقِعِ هابرمان وَآخَرُون . (2010) ، بِصَرْف النَّظَرِ عَنْ تَلْفِيق أَو تَزْوِير الْبَيَانَات والانتحال ، ذَكَرْنَا أَنَّ مَجْمُوعِه مُتَنَوِّعَةً مِنَ الْمُمَارَسَات الْأُخْرَى تُعْتَبَر انحرافات عَن الْمُمَارَسَات الْقِيَاسِيَّة الْمَقْبُولَة فِي هَذَا الْمَجَال . 
حُرِّيَّة الْبَحْث : -يجب أَنْ يَكُونَ الْعِلْمُ حراً فِي الْبَحْثِ عَنْ الْحَقِيقَةِ مَعَ الِاحْتِرَام الْوَاجِب لِحَيَاة الْإِنْسَان وَكَرَامَتِه . لَكِنَّ هَذَا لَيْسَ هُوَ الْحَالُ فِي الْعَالَمِ الْحَقِيقِيّ . وفقًا لمارتن (1992) ، يُعْتَبَرُ الْعَلَمُ الْمَعَاصِر مشروعًا وَاسِعٌ النِّطَاق ، ممولًا بِشَكْل كَبِيرٌ وموجه بِشَكْل كَبِيرٌ مِنْ قِبَلِ اللاعبين المهيمنين : الْحُكُومَات وَالشَّرِكَات الْكَبِيرَة . تَوَفَّر هَذِهِ الْجِهَاتِ الْفَاعِلَة ، جنبًا إلَى جَنْبِ مَعَ النخب الْعِلْمِيَّة ، التَّمْوِيل لِلْعُلُوم لمشاريع تهمهم الرَّئِيسِيَّة (القيم) . ذكّرنا Jasanoff (2006) بِأَنَّ الْعِلْمَ يَخْدُم الْآن العَدِيدِ مِنَ الْأَغْرَاضِ والماجستير . فِي الْوَاقِعِ ، يُوَضِّح الْمُؤَلِّفِ أَنَّ نُمُوّ الاقتصادات الوَطَنِيَّة ، وَحِصَصٌ الشَّرِكَات فِي السُّوقِ ، وَرَفَاهِيَة الْجَامِعَات وَالْعُلَمَاء بِشَكْل مُتَزَايِدٌ ، تَعْتَمِد جَمِيعِهَا عَلَى إنْتَاج الْمَعْرِفَة الْعِلْمِيَّة المربحة . 
هل الْمَعْرِفَة الْعِلْمِيَّة المربحة هِي نَفْسِهَا الْمَعْرِفَة الْعِلْمِيَّة الْفِعْلِيَّة ؟ لَا ! لَا يَبْدُو أَنَّ الْمَعْرِفَةَ الَّتِي تَزْعُم إنَّهَا قَرِيبَةٌ مِنْ الْحَقِيقَةِ يَتِمّ اتِّبَاعَهَا بِحُرِّيَّة ، كَمَا يَتَّضِحُ مِن الرَّقَّابَة عَلَى نَشْرِ الْأَوْرَاق البحثية . يَشْرَح بولاني (2000) أَن الرَّقَّابَة عَلَى النَّشْرِ الَّتِي يَفْرِضُهَا الْمُجْتَمَع كَكُلّ ، أَو الرُّعَاة لِلْعِلْم بِشَكْل أَفْضَل ، تَعْتمِدُ عَلَى الْمَصْلَحَةِ الْجَوْهَرِيَّة لموضوعها ، مِنْ بَيْنِ أُمُورٍ أُخْرَى . إذَا لَمْ يَكُنْ هَذَا الاِهْتِمامِ مربحًا للتوافق مَع أَهْدَاف الْمُجْتَمَع ، فَقَد يَتِمّ إيقَاف النَّشْر . فِي هَذَا السيناريو ، يُمْكِنُ أَنْ تَكُونَ الْأَخْلَاق الْعِلْمِيَّة مُفِيدَةٌ لِلْغَايَة . أخيرًا ، سَيَتِمّ اعْتِبَار اثْنَيْنِ مِنْ الِاعْتِبَارَاتِ الأخْلاَقِيَّة الحيوية الْقَصِيرَة وَغَيْر الشَّامِلَة مِنْ الْآنَ فصاعدًا ، بناءً عَلَى الْمَبَادِئ الأخْلاَقِيَّة لِلْعِلْم الْمَذْكُورَة أَعْلَاه (المعايير الْأَوَّلِيَّة والثانوية) . سيسمح لَنَا هَذَا بِتَحْدِيد السمات الأكسيولوجية والأخلاقية للمعايير الأخْلاَقِيَّة . 
الْإِجْهَاض : - الْإِجْهَاض هُو طَرْد الْجَنِين (Coffey and Brown 2015) ، وَفِي أَطار الْعِلْمَ فَقَطْ ، ستتم مُنَاقَشَةٌ الْآثَار الْمُتَرَتِّبَةِ عَلَى الْإِجْهَاض الناجم عَنْ الْعِلْمِ ، وَالَّذِي هُوَ مُجَرَّدُ حَادِثٌ مُؤْسِف . كَرَامَة الْإِنْسَان هِي الِاسْتِثْنَاءُ الَّذِي لَا يُنْتَهَكَ وَاَلَّذِي لَا يُمْكِنُ لِلْعُلَمَاء (كوكلاء) مراوغته وَلَا يَنْبَغِي لَهُمْ أبدًا تُفَادِيه . قَيِّم الْعِلْم كُلُّهَا أَسَّس أخيولوجية ، وَخَاصَّةٌ احْتِرَام الْحَيَاة مُنْذ بِدَايَتُهَا . مِنْ الْوَاضِحِ أَنَّ الْعِلْمَ حَرِيصٌ فِي دِرَاسَة الْحَمْلِ لِأَنَّ الْأَسَالِيب غَيْر الْمُقَيَّدَة لِلْغَايَة قَد تَتَسَبَّب دائمًا فِي إِجْهَاضِ عِلْمِي غَيْرُ مَرْغُوبٍ فِيهِ . إذَا حَدَّثَ إِجْهَاض ، لِأَيِّ سَبَبٍ كَانَ (سواء كَانَ سُوءُ تَقْدِير أَوْ أَنْوَاعٍ أُخْرَى مِنْ الأخطاء) ، مِنْ خِلَالِ إجْرَاء تَحْقِيق عِلْمِي ، فَهَذَا بِالتَّأْكِيد لَمْ يَكُنْ حدثًا مقصودًا مِنْ قِبَلِ الْعِلْمِ . لَا يَسْعَى الْعِلْمِ فِي ظِلِّ ظُرُوف غَيْر مُعَاكِسَة إلَى التَّحْرِيض عمداً عَلَى الْإِجْهَاض فِي أَيِّ نَوْعٍ أَوْ شَكْل . 
. يُمْكِنُ أَنْ تَمْتَدَّ هَذِه النَّظْرَة الْوَاجِبَة لِلْحِفَاظِ عَلَى الْحَيَاةِ إِلَى مَا وَرَاءَ اختصاصات الْعِلْم لتبتلع الْمُجْتَمَع بِأَسْرِه . وبالتالي ، يُمْكِنُ أَنْ تُصْبِحَ المعايير الأخْلاَقِيَّة لِلْعِلْم مَرْكَز الأكسيولوجيا الأخْلاَقِيَّة لِلْجَمِيع . 
أَطْفَال الْأَنَابِيب (IVF) : -يمكن تَقْدِيم حُجَّةٌ مُمَاثِلُه للتلقيح الاِصْطِناعِي ، لِأَنَّهَا تَمَسّ حُقُوق الْجَنِين . أَنَّ الْجَنِينَ أَوْ الْجَنِينِ ، حَتَّى فِي مراحله الْأُولَى مِنْ التَّطَوُّر الْجُنَيْنِيّ ، هُوَ كَائِنٌ حَيّ (أودي 1999 ، ص 668) ، بِسَبَب تركيبته الجينية الْمُسْتَقِلَّة والفريدة مِنْ نَوْعِهَا . تَخْضَع الكَائِنَاتِ الحَيَّةِ لِلتَّطَوُّر الجيني مِن لَحْظَة إِخْصَاب البويضة . لِذَلِك ، نظرًا لِأَنّ الْأَجِنَّة يَتِمّ إِنْشَاؤُها أَثْنَاء التَّلْقِيح الاِصْطِناعِي (الذي يَنْتُجُ عَنْهُ دائمًا أَجَنّةٌ أَكْثَرَ مِمَّا هُوَ مُسْتَخْدَم بالفعل) ، فَإِن التَّلْقِيح الاِصْطِناعِي يُؤَدِّي إلَى التَّخَلُّصِ مِنْ الْأَجِنَّةِ "المتبقية" (Loewy and Loewy 2004 ، p . 156) ، وَهُوَ مَا يُعَادِلُ التَّخَلُّصِ مِنْ الكيانات الْفَرِيدَة قَد تُصْبِح قَابِلَة لِلْحَيَاة بِمُجَرَّد وِلَادَتِهَا . لَا يُمْكِنُ لِلْعِلْم التمييزsh بَيْنَ إنْسَانٍ نَاضِج أَوْ جَنِينٍ ، لِأَنَّ هَذَا الْأَخِيرِ لَدَيْه القُدْرَةُ الكَامِلَةُ عَلَى أَنَّ يُصْبِحَ شَخْصِيَّةٌ  مِنْ وَجْهِهِ النَّظَر هَذِه ، فَإِن التَّمْيِيزِ الَّذِي أَبْرَزَه Loewy and Loewy (2004 ، ص 218) بَيْن "الحياة" (طفل أَو أم) أَو "أن تَكُونُ عَلَى قَيْدِ الحياة" (الطفل وَالْأُمّ والجنين) لَيْسَ بِهَذِهِ الأهَمِّيَّة ، أَيْ أَكْثَرُ مِنْ ذَلِكَ . فَالْجَنِين / الْجَنِينُ فِي نَظَرِ كَثِيرٍ مِنْ الْعُلَمَاءِ وفقدانه يَتَوَافَق مَع فِقْدَان التَّفَرُّد . يَقْتَرِح طَيِّه أَنَّ قِيمَةَ كَرَامَة الْإِنْسَان وَاحْتِرَام الْحَيَاة أَعْلَى مِنْ قِيمَةِ الْحَقِيقَة (أو الْمَعْرِفَة ، أكسيولوجيا الْمَعْرِفَة ، الَّتِي يبحثها العلم) . فِي هَذَا الْمِقْيَاس ، تتفوق الْكَرَامَة الْإِنْسَانِيَّة عَلَى الْحَقِيقَةِ (وجميع الْقَيِّم المشتقة) . 
الْمِقْيَاس الأكسيولوجي الْمُرَكَّب لَا يُشْكِلُ قِيمَةٌ فِي حَدِّ ذَاتِهِ (Bunnin and Tsui-James (2002 ، p . 527) ، وَلَكِنَّه يَتْبَع الْمِقْيَاس الْعِلْمِيّ لِتَصْنِيف الْحَيَاة (ربما يُعْتَمَدُ عَلَى المعايير التطورية) . أَنَّهُ يَتْبَعُ مَفْهُوم الْقِيمَة الْعِلْمِيَّة ، تَمَّ الكَشْفُ عَنْها بِوَاسِطَة Weinberg (1972) ، وَاَلَّتِي تَحَدُّد بَعْض الأولويات فِي الْعُلُومِ . وَمَعَ ذَلِكَ ، فَإِن لِلْحَيَاة أَهَمِّيَّة أَكْبَرُ فِي الْمِقْيَاس الأكسيولوجي فِيمَا يَتَعَلَّقُ بِالْحَقِيقَة (Peleg 2008) . بِالطَّبْع ، لَا يُمْكِنُ لِهَذِه الِاعْتِبَارَات الموجزة حَوْل قَابِلِيَّةٌ تَطْبِيق الْمَبَادِئ الأخْلاَقِيَّة الْعِلْمِيَّةِ أَنَّ تَشْمَلَ مَجْمُوعِهِ مِنْ الْحُجَجِ المعقدة الَّتِي يُمْكِنُ اسْتِنْبَاطِهَا لِصَالِح الْحُلُول المقترحة وَالْمُعَارَضَة لَهَا . لَكِنَّهَا مَعَ ذَلِكَ تَرْغَب فِي إعْطَاءِ نُقْطَة اِنْطِلاق للمناقشات المستقبلية . 
الاستنتاجات لبحث مارسيللوا : لَقَد ثَبَت بِشَكْل قَاطِعٌ فِي الْكِتَابَات السَّابِقَةِ أَنْ نوعًا عالميًا مِن المعايير الأخْلاَقِيَّة يُمْكِن اشْتِقَاقِه علميًا مِنْ مَعْرِفَةِ خَصَائِص الْعِلْم . عِنْد مُمَارَسَة الْعِلْم (أو الْعِلْم الجيد) ، لَا يَسَعُ الْمَرْءِ إلَّا أَنْ يَتْبَعَ بَعْضَ الْخُطُوَات الْمُحَدَّدَة مسبقًا الَّتِي تَسْتَدْعِي الِالْتِزَام بِالْمَبَادِئ العَالَمِيَّة الْمُضَمَّنَةِ فِي الْوَاقِعِ مِنْ النَّاحِيَةِ الأسيولوجية فِي الْعِلْمِ . أَنَّ مَفْهُومَ الْحَقِيقَة وَالْخَيْر قَيِّم (أكسيولوجيا) مُتَأَصِّلَةٌ بِالْفِعْلِ فِي الْعِلْمِ . الْعِلْمِ الَّذِي يُزعم أَنَّه خَالِي مِنْ الْقِيمَةِ غَيْرُ مَوْجُودٍ . هَذِهِ النَّتِيجَةَ مستمدة مَنْ أَطَارَ عَمِل مُتَمَاسِكٌ مِنْ التَّشَابُهِ بَيْن "ممارسة العلم" و "ممارسة الأخلاق" . لَقَدْ كَانَ لِإِثْبَات إنَّ الصِّدْقَ وَالْكَرَامَة الْإِنْسَانِيَّة وَاحْتِرَام الْحَيَاةُ هِيَ المعايير الأسَاسِيَّة لِلْعِلْم كنشاط فِكْرِي . يُنْتِجُ هَذَا مُبَاشَرَةٍ مِنْ دِرَاسَةِ كائِنات الْعِلْم وَغَيْر الْبَشَر وَالْحَيَوَانَات (Resnik 2005 ، ص 61) . وَالْبِشْر (Saxe 2006) ، عَلَى حَدِّ سَوَاءٍ . وَمِنْ هَذِهِ السمات الأسَاسِيَّة لِلْعِلْم ، يُمْكِن اشْتِقَاق الْقَيِّم الْأُخْرَى مُبَاشَرَةٍ مِنْ الْعِلْمِ . بَعْض السمات الرَّئِيسِيَّة الْمُشْتَقَّة هِي : الْمُسَاءَلَة وَالنَّزَاهَة مِنْ أَجْلِ الصِّدْق وَالِاحْتِرَام الْمُتبَادَل وَالْمُنَاقَشَة الْعَادِلَة لِكَرَامَةِ الْإِنْسَانِ وَاحْتِرَام الْأَشْخَاص (في أَي تَجْرِبَة تجريبية) لاحترام الْحَيَاة . نظرًا لِأَنَّ عِلْمَ الأكسيولوجيا هُو دِرَاسَة الْقَيِّم وَالْقَيِّم الَّتِي تَحَدُّد أهدافنا وغاياتنا (Allen and Varga 2007) ، فَإِنْ عَلِمَ الأكسيولوجيا الأخْلاَقِيَّة الْعِلْمِيَّة سيقود نَظَرِيَّة الْمَعْرِفَةِ فِي الْبَحْثِ إلَى مَعْرِفَةِ ذَاتِ مَغْزَى (حقيقي) (Carter and Little 2007) . 
مِنْ هُنَا ، تَمّ إنْشَاءٌ بِنِيَّة كَامِلَة لِلْأَخْلَاق مُحايَدَة للعَقِيدَة ، عَلَى أَسَّس عِلْمِيَّة بِحَتِّه . مِنْ الْمِعْيَارِ الْعِلْمِيّ لِلْحَقِيقَة (قيمة) ، اشتقنا مِنَ النَّاحِيَةِ الأخْلاَقِيَّة الصِّدْق ، وَمَن الصِّدْق استمدنا النَّزَاهَة ، وَمَن الْكَرَامَة الْإِنْسَانِيَّة ، وَالْإِيثَار ، وَمَا إلَى ذَلِكَ . مِنَ النَّاحِيَةِ الأخْلاَقِيَّة ، تُشْبِهُ هَذِهِ الْأَخْلَاقِ الْعِلْمِيَّة نَظَرِيَّة الْوَصَايَا الْعَشْر ، بِسَبَبِ عَدَمِ الِاعْتِمَادِ فَقَطْ عَلَى مَفْهُومِ "الخير" (للعلم) ، وَلَكِن أيضًا عَلَى مَفْهُومِ "الحق" (Vallentyne 1987) . نظرًا لِوُجُود العَدِيدِ مِنَ الأنْظِمَة وَالْعَقَائِد الأخْلاَقِيَّة بِالطَّبْع ، فَإِن تَطْبِيق أَيْ مِنْهَا عَلَى الْعِلْمِ نَفْسَهُ قَدْ يَبْدُو عشوائيًا . وَلَكِن ، مِنْ خِلَالِ الْبَدْء مِنْ الْعِلْمِ كَكُلّ ، ونطاقه ، تَمّ تَوْضِيح بِنِيَّة أَخْلاقِيَّة مُنَاسَبَةٌ . الْأَخْلَاق الْعِلْمِيَّة المقترحة صَالِحَةً فِي عَدَدِ كَبِيرٌ مِنْ الْمَجَالات الْعِلْمِيَّة ، بِمَا فِي ذَلِكَ العُلُومُ التَّطْبِيقِيَّةُ ، حَيْثُ لَا يُوجَدُ فَرْقٌ فِي الطَّرِيقَةِ الَّتِي يَجِبُ أَنْ تَقُود بِهَا الِاعْتِبَارَات الأكسيولوجية (القيم) نَظَرِيَّة الْمَعْرِفَة (المعرفة) . لَا يُمْكِنُ إنْكَار أَهَمِّيَّة الْأَخْلَاق الْقَائِمَةُ عَلَى أَسَاسِ عِلْمِي : يُمْكِنُ النَّظَرُ إلَيْهَا عَلَى أَنَّهَا الْمِقْيَاسُ الَّذِي يُمْكِنُ قِيَاسُ جَمِيعِ الْأَعْمَالِ الْأُخْرَى عَلَى أَسَاسِه ، بِغَضِّ النَّظَرِ عَنْ العَقِيدَةِ الأخْلاَقِيَّة أَوِ العَقيدَةِ الدِّينِيَّةِ أَوْ الانْتِماء الاجْتِمَاعِيّ السِّياسِيّ . فِي النِّهَايَةِ ، "ممارسة العلم" لَا تَتِمُّ بِمَعْزِلٍ عَنْ الْآخَرِينَ . أَظْهَرَ العِلْمَ أيضًا أَنَّنَا جميعًا مترابطون (Clinkenbeard 1989) . يَجِبُ أَنْ ينخرط هَذَا الْجَدَلَ أولاً مِنْ قِبَلِ الْمُجْتَمَع الْأَكْبَرِ مِنْ الْعُلَمَاءِ وَعُلَمَاء الْأَخْلَاق ثُمَّ مِنْ قِبَلِ الْمُجْتَمَع كَكُلّ . كَانَتْ هَذِهِ الْكِتَابَةَ مُحَاوَلَة لِإِظْهَار كَيْفِيَّة إعْدَاد ذَلِكَ فِي أَمْثِلَةِ قَلِيلِهِ فَقَطْ 
.المراجع
1- Allen, P. M., & Varga, L. (2007). Complexity: The co-evolution of epistemology, axiology and ontology. Nonlinear Dynamics, Psychology, and Life Sciences, 11(1), 19..

2-Bunnin, N., & Tsui-James, E. (Eds.). (2002). The Blackwell companion to philosophy. Oxford: Wiley.
3-  Carter, S. M., & Little, M. (2007). Justifying knowledge, justifying method, taking action: Epistemologies, methodologies, and methods in qualitative research. Qualitative Health Research, 17(10), 1316–1328.
 4-Clinkenbeard, W. W. (1989). On the trail of the holy humanhood. Journal of Medical Ethics, 15(2), 90–91.
5-Coffey, M., & Brown, D. (2015). Ethics for the OCR Religious Studies. Cambridge, UK: Polity Press. 
6-de Melo-Martín, I., & Intemann, K. (2013). Scientific dissent and public policy. EMBO Reports, 14(3), 231–235.
7-Engle, E. (2008). Ontology, epistemology, axiology: Bases for a comprehensive theory of law. Appalachian JL, 8, 103.
8-Jasanoff, S. (2006). Transparency in public science: Purposes, reasons, limits. Law and Contemporary Problems, 69(3), 21–45
9-Jones, N. L. (2007). A code of ethics for the life sciences. Science and Engineering Ethics, 13(1), 25–43
10-Loewy, E. E., & Loewy, R. S. (2004). Textbook of healthcare ethics. New York: Springer.
11-Martin, B. (1992). Scientific fraud and the power structure of science. Prometheus, 10(1), 83–98.
12-Pauls, R. (1990). Concepts of value: A multidisciplinary clarification. Centre for Resource Management: Lincoln University.
13-Peleg, R. (2008). Is truth a supreme value? Journal of Medical Ethics, 34(5), 325–326.
14-Resnik, D. B. (2005). The ethics of science: An introduction. London: Routledge.
15-Saxe, R. (2006). Uniquely human social cognition. Current Opinion in Neurobiology, 16(2), 235–239.
16-Vallentyne, P. (1987). The teleological/deontological distinction. The Journal of Value Inquiry, 21(1), 21–32.
17-Weinberg, A. M. (1972). Science and trans-science. Minerva, 10(2), 209–222.







Share To: