حَاءُ الهَوَى فِي القُلوبِ
مَزْروعَةٌ ،
فَصَريعُ كُلِّ هَوَى
شَهيدُ الحُبِّ يَا سُعادُ 
لِي سَكْرَتَانِ و اَلْنَديمُ
واحِدَةُ الحُسَنِ
و مَثْوَاها فِي قَلْبِي
فَأَيْنَ تَغيبُ
فَأَمْطَرَ الكَأْسَ شَهدَا
مِنْ أَبارِقِها
فَأَنْبَتَ الدُرَّ فِي نَهَدٍ مُتَمَرِّدٍ
فَسَبَّحَ العاشِقُ
لَمَّا إِنْ رَأَى عَجَبًا
نُورًا مِنَ اَلْلَحَظِ
فِي نَارٍ مِنَ الخَمْرِ
يَا بَديعَةَ الجَمالِ
يَا رَحيمَةُ الدَّلّالِ
بِلَحَظٍ يُغازِلُ لَحَظَ الغَزَالِ
جَرَى حُبَّكِ فِي قَلْبِي
كَجَرْيِ الْمَاءِ فِي الْعُودِ
بَاحَ مَجْنونُ لَيْلَى بِهَواه
و كَتَمْتُ الهَوَى
فَفُزْتُ بِوَجَدكِ المُتيمِ
فِي طَرَفَيْ لَحْظِّها
سِحْرٌ
تُمِيتُ بِهَا و تُحْيِي مِنْ تُرِيدُ
و تَسْبي العَاشِقِينَ بِلَحَظِها
كَأَنَّ العَاشِقِينَ لَهَا عَبِيْدٌ
أُلاحِظُها فَتَعْلَمُ مَا بِقَلْبِي
و أَلْحَظُها فَتَمْلِكُ الرّوحَ






Share To: