يداكِ لا تغسليهما
عن أثار الحب
أحتاجهما هكذا
بهذه الحياة التي
بدأت تتشكل عليهما
ومغلتاكِ لا تسلميهما
لا تواريهما للجفونِ
متى تستند
القصيدة على ظفيرتكِ
ويهطل القمر على بابكِ
كم من النجوم
تداعبكِ
قبل أن تأتين
محملة بكواكب
الشعر ،
المستديرة
والمستنيرة
أفتعل الحب بكِ
أكثر من أي شيء آخر
فكيف يمكنكِ
أن تكوني بكل هذا الحذر
شاء الله
أن أكون بكِ
وأن تهطل هذه الظمئة
على قلبي عليكِ
لا بغيركِ
أقترب فأحترق
وعندما أحترق
أقترب،
هذا الحب قدري
وهذا القدر فلكي
كل قصيدة لك
كانت ناضجة
كخصر يتوسده الندى
حين ينام
وتثمر صورا بلاغية
كلما أردفها عاشق
مسكين
فهل علام
على حبي لك


Post A Comment: