في حياتي الخامسة
بعد نهاية دوران العالم
و رحيل الاصوات الهامسة
و بعد انصراف اطياف الألم
في أحلامي الراقصة
في ثنايا قصيدة و تنهيدة
صادفت وردة حمراء
زاهية فيحاء فريدة
أحمر الوردة المتوهجة
يحمل فراشة من نور
يغمر خجل روح مترنحة
في مد قلب و بصر
هودج من فرح
و من جمال
يداعبان جرح الذاكرة
مثل نسيم البحر
او مثل عاشقة صادقة
في حياتي الخامسة
هجرت المعبد و القرابين
لاعشق رقصة فراشة
وحيدة تمتطي وردة قانية
لتهديني جنة للحالمين...
Post A Comment: