مرحبًا أصدقائي
أحدثكم من السودان، كي أقص لكم بعض الأشياء التي ما زال قلبنا ينزف دمُُ: مثلًا
في ثورة ديسمبر المجيدة بعد،تنحي الرئيس المخلوع ، وتم الإزدحام أمام القيادة العامةَ، وإستمرت الإحتفاءات ، ولكن للاسف تم قطع فرحتهم وغدرهم بالرصاص حتى انهمرت دمائهم ، وحرقت فيهم الخيم وتم إختطافهم وتعذيبهم وإعتقالهم من ضمن المعتقلين الذي توفى بالتعذيب هو ( الشهيد الأستاذ محمد الخير) الذي تمت وفاته بصورة شنيعة جدًاإقشعرت لها الأبدان .
وايضًا غدر النساء اللاتي كان لهم ، دورًا عظيم إتجاه الثوار.
وما زال الى الٱن لم نسمع أي خبر يدل على أنهُ تم جلب دماء الشهيد أو محاسبة كل من تورط في فض إعتصام القيادة، فهذا ما حصل في السودان يخيم علينا الحزن كلما جاءت ذكرى الثورة المجيدة.


Post A Comment: