دنياكَ ياصاحبي مملوءةٌ كدراً
مافازَ من فازَ لولا الصدقَ في الطلَبِ

والسيفُ في غمدهِ لاشكَّ محتقرٌ
سيّانَ مابينهُ والعودُ من خشبِ

فاسرج خيولك نحو المجدِ متّخذا
من المنايا رفيقاتٌ الى الإربِ

كلُّ الدروبِ الى الاهدافِ مقفلةٌ
ان لم يكن فتحها بالعلمِ والادبِ

ان كنتَ في مجلسٍ فيهِ مهاترةٌ
فالصمتُ ياصاحبي خيرٌ من الخطبِ

يامن سمعتَ كلامَ الناسِ منشغلاً
لم يسلم المصطفى منهم من الكذبِ

اني سلكتُ طريقاً للعلا بدمي
كذاكَ يفعلُ من يسعى الى الشهبِ

...





Share To: