هي ذاك الحب الذي طالما شدوت به فخذلك..
هي الأحلام التي طالما تخيلتها ولم تكن إلا سراب واهم ..
هي الأشخاص الذين آمنت بهم وأحبطوا إيمانك بهم ..
هي الثقة في غير موضعها ..والحلم علي غير أهله ..
هي القلوب التي أردت التحليق بها فأسقطتك أرضا ..
هي العيون التي خانت عيناك في حقيقتها ..
هي الآلام في موضع انتظار السلام ..
والسقوط في بئر تخيلته متكأ ..
لماذا خسرت قضيتك ؟؟؟
لم تكن غبيا لتهزم بتلك الخسائر ..
إنما كنت صادقا فاستنكرت وجود الكذب
وكنت ذا ضمير فظننت الجميع يمتلكون الضمائر ..
وكنت بريئا فكنت دائما تستبعد وجود المجرمين ....إنك رأيت العالم بانعكاسك ..
وللعالم وجوه متعدده ..خانتك بصيرتك ..
خانتك بصيرتك ..
خانتك بصيرتك إلي حد خسران القضيه
...............
Post A Comment: