من يُصْغِي للجِراحِ
وهي ترْتَطمُ
من يُلَمْلمُها ..؟!
من ذا ٱلذي يُشْفيها!!
ٱلطّريقُ ترَهَّـل..
ٱلْعيُونُ فقط ترتشفُ ٱلضّوْء بجُبْنٍ
لا تعْرفُ هي سِر ٱلصُّور
ٱلْمَلامِحُ مالحةٌ،
ٱلصُّدور كثيرا ما تنتحرُ
صَمْتا ..
سِيَاطُ ٱلْوخْزِ قد تُخْطِئ ..
في ٱلْممَرّات سُقوطٌ مُـدَوٍّ
سحِيقةٌ جِراحاتُ ٱلْمَكلْومِين،
هل حقا تكتبونَ أنتم تلك ٱلصُّور!!
أنتم فقط تبِيعُونَ أصْواتكم
تُحَاولون ٱلْعُبُـور،
شَرْخُ ٱلْحكَايا نمنماتٌ مُفْزِعة
تَرْكَبُونَ سُفنا من يبَـاب
تُرتِّبُونَ لقاءاتٍ مِن جُرُوحِ
ٱلذّوات..
تنْتَظرُونَ أؤلئك ٱلْعابِرُون،
ٱلتَّنَـاسي يلتهمُ التّفاصيلَ
ٱلْميِّتَـة،
لُغَةُ ٱلرّوايَـة مُنْهكةٌ ..
قَدْ تُجِيدُونَ ٱلْهَمْس ..
ٱرْتباكاتٌ من دُخانٍ
مسامير ٱلْحائِط صدئة
سَتَسْقُطُ كُل ٱلْمَلامِح ..
عُرْيٌ يَرْتَمِـي في طُرقاتنا
يُتْمٌ فِي كُلّ الزّوايَـا..
هلْ كانَ التّأوِيلُ يِقينا؟!.


Post A Comment: