يجب أن تتعلق بشئ ينقذك من حبل الأفكار المتصل المتواصل الذي لا ينقطع، لأنه بالطبع سيفسد عليك لحظات حياتك و لن يدعك تستمتع بها و لو لبرهه من الوقت. فكن ذكياً محاولاً الإبتعاد عنه بقدر المستطاع حتي تتمكن من الحياة بشكل عام و لكي لا تصيبك تلك الأفكار بالتشتت و الحيره من آن لآخر رغماً عنك. فلتحاول إيجاد ذلك المنفذ في أقرب وقت ممكن لعلك تتمكن من الفرار من أفكارك السلبيه التي صارت كشبح يطاردك في المجئ و الذهاب و كأنها شخص مدين لك ببعض الأموال، أو كشخص له ثأر عندك و عاد لينتقم و سوف ينغص عليك معيشتك و يجعل لونها قاتم ملئ بالسواد. فلتحاول الهرب قبل أن تصبح أسيراً لتلك الأفكار المخيفه التي لن تتركك لحالك إن سيطرت عليك، و ستصبح كسجين في أركانها لبقيه حياتك و كأنها حجرة مغلقه لها حدود تنتقل و تترنح بها دون إراده منك حتي تُصاب بدوار و تقع مغشياً عليك فاقداً الوعي بلا حراك من كثره الإجهاد و التعب بفضل مراوده الأفكار السلبيه لك طوال الوقت. فلا داعي لأن تضع نفسك بذلك المأزق السخيف للأبد ، فلتسع دائماً للتخلص منه بأي صوره ممكنه لعلك تعيش الحياة بشكل يرضيك بعيداً عن كل مسببات القلق و التوتر و الإزعاج و الحزن و التشتت الذي يصيبك بالخوف لا محاله. و الذي إن زاد عن حده يحول حياتك لجحيم و هلاك دائم ، فكل ما زاد عن حده ينقلب لضده فخير الأمور الوسط في كل شئ. فكن حريصاً علي ذاتك و حياتك بقدر الإمكان قبل أن تُسْلَب منك و تنجرف في طريق الضياع بلا عوده مره أخري للطريق السليم الصحيح الذي يتحتم عليك التواجد به، لأنه كخط مستقيم لا اعوجاج فيه و لا انحراف فهو يوصلك لما تستحق في نهايه المطاف ...


Post A Comment: