الآن ادركني الصباح
وجدت ان الوقت مفتوح على شباك قلبك
فاختلست النظرة الاولى
وقلت
انا هنا
كي تدركي الانباء عني قبل وجهي
فالوجوه تشابه الاصوات احيانا
واحيانا
تمر بالف وجه
قبل ان تجد الضياء
الآن ادركني الصباح
نهضت وحدي كي ابارك للعيون المترفات
نجاح قلبي في تجليه العميق
برقصة الاوتار مع عزف القصيدة
في المكان
رأيت بعض الاختلاف
فوجنتاك كحب دراق
تثاقل باستواء الصيف
والشفتان قد ذبل النعيم على المجامع فيهما
ولديك في العنق الجميل
من النبوءة شامة
رسمت كاقداري
على مهل
واتلفني التفكر في البياض
فيالهذا الليل كم جمع النهار
ويالهذا الصبح كم مزج المساء بلونه
فأظن والله العليم
بان فيك من الصفات
معاجزا او معجزات
اجمعيها مثلما شئتي
فقلبك مثل معجم السن العرب الكثيرة
او كالملف
تجمعت فيه القضية يا صبية
الف استاذ بنحو المعرب المتروك
في فوضى ارتباكي عندما
القي عليك تحيةً
فيها اسلم عن يميني
المس الشامات
كالحجر المقدس
كي اطوف ولا اعود لحيث ما ابتدأت خطاي
الآن ادركني الشتات
وضعت بي
وتيقنت كل العصافير التي قد هاجرت نحوي
بانك موسم للاغنيات
ستعود كي تبني على اعشاشها
ابيات هذي القطعة
الصوفية
المجنونة
الاولى على قصص الخرافات التي ادمنتها
فقرأت فصلا
من رحيل الفارس المغوار
عن عينين قد سجنت فتاها
وانطوت تبني علي خيامها
وتعوّد العربي بي نقل المجاز
على دروب المتعبين
على ظهور العيس
كي ابني على لون انتصاف الليل
اجمل من قصائد من بكوا
طلل الحبيبة
فالأطل هو المكان الواحد المسكين هذا
قرب قلبي الان
عند وسادتي
بمساحة الرأس الذي لا ينتمي حبا الي
ولا لقلبي
فارغ مني ومنك
وسادة من شدة الدمع استباحت
ان تبلل لحيتي
ونبي هذا الليل غاب
وابن امي
مثل كل الغائبين
يغيب ايضا
من سيدرك شاعرا
نسي القصيدة وحدها
كي تكتب الاحلام من دمع وماء
من وريد
من دمي
من فتنة الشبق اللذيذ
على شفاه كُورت كي التقيها خلسة
كالشمس حين الموت
تصطدم اكتفاءً بالقمر
وانا حجر
ذئب تربيه الصحاري
والمكانات التي قد دست فيها
طاردتها خلسة
تعويذة كتبت على حجر قديم
"قد تعيد الشيء مني
فاحتمله
بكل ما تسطيع من جبروت وهمك"
ويكأني
ويكأنك
اي كأن
كأنك اليوم الاخير
ابيع عمري كي ابادر لهفتي
يا بعض احضان اللقاء
رفيفة تنمو على غصن غريب
والنسيم مع الصباح لهاث قلبي يا جميلة
فاستعدي كي تفكي زر ياقتك المخمرة اشتهاء
وارتقي فوقي
فكونانا تراب مع صبيب من سحاب
واتركي يدك النبية ان تخلط ما بنا
كي نلتقي شمس السماء تشدنا
جسدان في جسد
وروح في ثنائي من الطين الذي عجنته ايدي الغيب
فاعتنقي ديانة شاعر
عبد الطفولة في يقينك
وانتقى نصا من السحر القديم
يكون فاتحة القميص اللؤلؤي
يقول في اياته
"" فاذا امنت فارضعيه""
اما تساءلتي عن المعنى؟
خذيني يا غبية انني وحدي
وحدي وحيدا واحدا كوني كواو معيتي
باء الخصوص
ولفظ افعال تشابه وسمها
واسمي
وان انكرتني
علم
يرفرف فوق نهدك حين ادركه الرباب
بذات صبح فانتشى
واهتز شيئا
ثم انبتني
وكنت اسيره
. الآن ادركني العطش.
Post A Comment: