*استرعى انتباهه بعض الصور معلقة على لوح إشهار، ومن بين تلك الصور صورة لقطة جميلة كتب في أعلاها: Looking for my cat .
تبدو أن مالكها من المغرمين الذين يموتون حبا في القطط، علقت قلادة في رقبتها، ويبدو عليها الدلال والبذخ، فإذا رأيتها أحببتها ولوكنت تكره القطط، تنظر إليك بحب وگانها تستعطفك ،أو تتوسل إليك .
*من خلال ما كتب ،هي لسيدة لكنها ضاعت منها وترجو من رآها أو دل عليها أو هي عنده ،ان يتصل بها ،وتعرض مكافأة، قيمة للحصول على قطتها، تعجب وظهرت عليه ابتسامة وتعجب !! وقارن بين ما يحدث هنا، وما يحدث في بلدان أخرى فقيرة، سبحان الله قيمة القطة أغلى من إنسان العالم الفقير الذي أكلته المجاعة، والحروب، والأمراص الفتاكة، وتمنى لو يستطيع التحول إلى قطة، فيملك التأشيرة والإقامة ،ويعيش مع هذه السيدة، عيشة سعيدة ملآنة باللحم والجبن ،و Danone ،ولا شك أن هذه السيدة ستكتب مالها للقطة في حال وفاتها ،فيأكل مايشاء ويشبع، شكرا لبلد يحب القطط ، ويملك 7 ملايين و3 مئة ألف قط يعيش في المنازل ، ويبكي لاختفاء قطة، ،وعندما يختفي شخص عندنا نقول :هذه هي الدنيا ،وهذا حالها ، ومكتوب،، ولا نقول هذا حال المتحكمين فينا وهذا حال ضحاياهم، القطة الانڨليزية ،وإن كانت صحيحة وحقيقية فهي عبرة، *توقف وتغير حاله، وأحس بالغضب والإهانة، وجلس على كرسي مقابل لافتة القطة، بالمقابل ذكرته القطة بمآس وقتل أطفال العرب ،واستباحة دمائهم، قطعتهم القنابل والرصاص وصاروا أشلاء، في حروب متعددة في الوطن العربي، سيدة تبكي على ضياع قطتها ،ونحن نقتل طفلنا وهو يبكي ويستعطفنا، وفي مساجدنا: ( ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ) أي عقل ،يكاد يجن ! قطة أحسن من طفل ! ياليتنا تركناه يعيش! ولويأكل الحشيش ،لكن نقتله،!بأيدينا !،او بمساعدة أيدينا،!أو بسكوت ألسنتنا! بل نزعنا روحه بلا ناقة ولا جمل، من أجل الكبار، من أجل( دراكيلا )،وتأسف زعماؤنا، *وتأسفوا،،،،وتأسفوا،،، ،،مسكين الطفل الذي تطايرت أشلاؤه، وذرفوا دموع التماسيح، دموع النبيذ، وتحول دم الطفل إلى الخمر الأحمر، rouge  ،ابتلعوه ،يقال أنه ينقص من سمنتهم ومن الشحم الذي فاض بالحرام ،هكذا كتب طبيبهم  في وصفة دوائهم .
*نطلب لآطفالنا حبا  مثل حب القطة الانڨليزية فقط ،ورعايتها، والخوف عليها ،هذا مسجل عندهم في جمعية المحافظة على الحيونات ،فلنبقي على نفس الفقرة ونحولها عندنا وتكتب في ميثاق جمعية حقوق الإنسان، هذا ما نريد حياة القطة الانڨليزية فقط. 






Share To: