حسناءُ غدا حُسّنكِ وصفاً
كما فيه الوصفُ
مُطلقَ الكمّالِ
جليّلُ...
مَنْ لمْ يمُتْ بنظرةٍ 
مِنْ لَحظّيكِ 
و الحُبُّ حشو فؤادهِ
لمْ يُدركْ كيفَ تُرسّمُ الحسناءُ
إنّي صرفْتُ الهوى إلى سهارٍ
لا تتحدى العيّونَ بالتأملِ
مُبّاحةٌ ساحةُ القُلوبِ لها
تأخذُ منِها العشّقَ المغمغمِ ..
و أسلكُ سبيلَ هواي نحوها
و لا أقفْ دونَ الحمى إلى الطّللِ
و أتخذُ قبّلةَ العشّاقِ 
شطرَّ لحظيِها 
فهي لأهلِ العشّقِ 
أسنى القُبّلِ
واحدةُ الحسّنِ التي عن حُسّنِها
اُبتهلَتْ آياتُ الجمالِ و الجملِ
و أتلُ آياتَ جمالِها 
راكعاً و ساجداً
عساني أحظى 
بقُبولِ عِشّقِها 
و القُبّلِ ..
ذِكراكِ تسبيحٌ 
و نهديّكِ معبدي
و قصةُ حُبّكِ في تفاصّيلِ
حُسنكِ 
تَجلَتْ للعاشقِين فنوناً
فَتحْتِ للقلوبِ مكيّةَ الوجدِ
بحُبكِ .. 
كانتْ قُبلاً تعشقُ العيونا ...






Share To: