على ضفاف درب التبانة 
يزرع حنينه نجوما
فتزهر حديقته الخلفية
تستقبله أذرع خضراء
النور موسيقى خافتة
تتسلل الى روحه
تناجي الذكريات
هنا..كانا حبيبان
هنا..كانا يضحكان
والصيف كان وجهها
والطيّون عطرها
كم خاف وخاف عليها
عند ارتباك عينيها
 دثرّها
بأحلى الكلام
وقطف ثغرها
وأعاد نحت غمازتها
وكم..وكم..وكم
تجدرت جذوره
بين تربة وسماء
وجال بشوقه بينهما
صامت بعدها عن البكاء
ومن حينها
هو يزرع الربيع
في تربة السماء
فترتعش بعض النجوم
في دروب الحب..






Share To: