ليست لدي إجابات عن تساؤلاتك
الإجابات معلقة
على تفكيرك الضائع
لأنك لم تضع يوما قدما في حذاء حياتك
على خطى ألف اتجاه
تطفو على عتبة البيئة المحيطة بك.
تنام على نبض مدينة الأحلام
التي تمر طرقاتها في فضاءات الصمت
ويبقى القرب إغراء المسافة
لصوتك المعلق
أظهر لنفسك الحكمة !
أنا فقط مار من هنا
بين الواقع
بين الحلم
بين الصفحة.
كان لدينا للوطن فقط
سماء كبيرة جدا و كلمات مشلولة
لكن عاصفة النرجسية شوهت
ما تبقى من هذا الوطن العظيم
مثل الملاك الذي كان عائدا
لاختراع حياتنا ،
بالأبيض الملون لرغباتنا
لكن الرياح هبت على الشاطيء
و أنت حافي القدمين في الليل ،
في صنادل الصباح.
لنتأمل !
طويل جدا حلمنا
علينا أن نكون مستبصرين
و نحرث بسرور
الأرض على نسيجها
رغم أن يدينا فارغتان
تحت كلب المطر المجنون.
الشمس محاطة بظلالها الشرعية
تدعو نفسها بالخوف
عند النافذة المترددة
الوحوش تتربص بألف عيون يقظة
إلى مد الشكوك و تدفقها ،
في شبر الأيام العادية.
من أجل البقاء
في زوبعة هذا العالم
يدا في يد ، كما كنا
و بإسم جموعنا تهب نسائم الحرية!
Post A Comment: