أَبليتَ عَهدَ الصِّبا يا "يَومَ مِيلادي"
وأَنتَ ما زِلتَ تَسعى رائِحًا ، غادي
أَفنيتَ زَهرَةَ عُمْري ، داسَها هَرَمٌ
سَأَلتُها عَن شذاها ؟ : فاتَ مِيعادي !
يا جارَةً ، قد حباها اللهُ أَردِيَةً
مِنَ الجَمالِ ، وحُسنًا للورى بادي
كانتْ تَعيبُ عَلَيَّ الشَّيبَ دائِبةً
وتَرتَجي ، عَنْ طَريقِ الشَّيبِ ، إِبعادي
يا لَيتها أَدركَتْ أَنَّ الشَّبابَ مضى
أَنَّى يَعودُ الصِّبا "يا جارَةَ الوادي"؟!
Post A Comment: